رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
حملة لإسقاط "الجربا" والفساد في الائتلاف الوطني !
=======================
=======================
نظمت مجموعة من النشطاء في الثورة السورية حملة لـ"إسقاط التخاذل والفساد والمحسوبية من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية, وإعادة الائتلاف كممثل شرعي ووحيد عن قوى الثورة والمعارضة السورية". وفي سياق هذه الحملة أنشأت هذه المجموعة صفحة على موقع "فيسبوك" دعت إلى أن تكون الجمعة القادمة 21/ 3/2014 "جمعة إسقاط رئيس الائتلاف أحمد عاصي الجربا".
من جهته وصف رئيس الائتلاف الوطني القيّمينَ على هذه الحملة بـ "العملاء والمأجورين للنظام"، وأن هذه الحملة التي تأتي قبيل انعقاد القمة العربية في الكويت يومي 25 و26 آذار تقودها مجموعات عدة "لبست ثوب الثورة مؤقتاً ريثما تنتهي من مهمتها الاستخباراتية المكشوفة للقاصي والداني".
حول هذه الحملة والهدف منها يقول أحد القيمين عليها لـ "زمان الوصل":
لا يخفى على أحد الحالة السيئة التي وصلت إليها الثورة السورية في ظل القيادة الحالية للائتلاف الوطني حيث عملت قيادة الائتلاف وعلى رأسها الجربا بمزاجية وجعلت الائتلاف رهينة لصالح أجندات عربية وغربية وبات مصير الثورة متعلقا بمواقف الدول الأخرى, كما أنه تم إهمال جبهات القتال مع النظام وخاصة الجبهات الساخنة وتم خسارة جبهة القصير وأخيرا جبهة يبرود والكثير من المواقع الأخرى لصالح النظام, لذلك كان لابد من وضع حد لهذه المهزلة المستمرة منذ شهور.
وعن تركيز الحملة على شخصية الجربا دون المطالبة بإسقاط الائتلاف ككل يقول: نحن ركزنا في حملتنا على موقع رئاسة الائتلاف وهيئته السياسية, علماً أننا على المستوى الشخصي ليس بيننا وبين الجربا أي شيء, ولذلك طالبنا باستقالة الهيئة السياسية للائتلاف الوطني كاملة وطرد أحمد الجربا من كل مؤسسات الثورة.
وأشار إلى أن الحملة ترى ذلك أضعف الإيمان للحفاظ على الثورة السورية وعدم إضاعة تضحيات الشعب السوري.كما أن الحملة وجهت في بيانها الأول إنذارا لباقي أعضاء الائتلاف ليقوموا بتطوير أدوارهم والالتزام بمطالب وثوابت الثورة السورية، وإلا فإنه ستتم الدعوة فيما بعد لإسقاط الائتلاف برمته فيما لو استمر على هذه الوتيرة السيئة من الأداء.
تجاوب استثنائي
وحول اتهام البعض للحملة بأنها تابعة للإخوان المسلمين ومدى مصداقية هذا الاتهام يضيف: لا شك أن الحملة تعرضت في بداية ساعاتها الأولى إلى تكهنات عديدة, فمنهم من قال إنها حملة تابعة للإخوان ومنهم من قال إنها تابعة للأركان ومنهم من قال إن وراءها عبدالحليم خدام, لكن تلك التكهنات سقطت منذ اليوم التالي للحملة عندما أيقن متابعوها أنها حملة وطنية ثورية تتحدث باسم الجميع ولا تستعدي أحدا على حساب أحد, فمشكلتنا الأساسية هي منظومة الفساد المستشرية في الائتلاف وعلى رأسها أحمد الجربا, وهي ماضية بهدفها دون أي كلل أو ملل لتسقط وتحاسب كل مفسد كونه في موقع المسؤولية بغض النظر عن خلفيته الأيدلوجية أو تحالفاتها داخل المعارضة أو خارجها.
ويؤكد القيّمون على (حملة إسقاط رئيس الائتلاف) أن تجاوب مرتادي الصفحة مع هذه الحملة كان استثنائياً ومتميزا سواء كان على العام أو عبر الرسائل الخاصة لصفحة الحملة, واستطاعت الحملة أن تسجل نحو 14 ألف متابع لها مباشر فضلاً عن 7 آلاف متابع غير مباشرين بها، أي ما مجموعه 21 ألف متابع في اليوم الأول فقط, واليوم نحن نتحدث عن 20 ألف متابع مباشر، ونحو 5 آلاف متبرع غير مباشر في صبيحة اليوم الثالث للحملة وهذه أرقام ليست بالسهلة نظرا لمحدودية النشر وعدم وجود منشور واحد بصيغة الإعلان الممول.
وفيما إذا كانت هناك نشاطات موازية لهذه الحملة يؤكد القيمون عليها أن هناك تحضيرات على مستويات عدة لدعم الحملة, ومنها المظاهرات واللافتات الداعمة للحملة في كل من دير الزور وحلب وحمص ودرعا وغيرها, فضلاً عن المشاركة الإيجابية للسوريين في الخارج وإرسالهم المستمر للوحات كتابية يدعون فيها لإسقاط الجربا من أماكن تواجدهم, وصلتنا من دول الخليج وأوروبا وشمال أفريقيا وغيرها.
من جهته وصف رئيس الائتلاف الوطني القيّمينَ على هذه الحملة بـ "العملاء والمأجورين للنظام"، وأن هذه الحملة التي تأتي قبيل انعقاد القمة العربية في الكويت يومي 25 و26 آذار تقودها مجموعات عدة "لبست ثوب الثورة مؤقتاً ريثما تنتهي من مهمتها الاستخباراتية المكشوفة للقاصي والداني".
حول هذه الحملة والهدف منها يقول أحد القيمين عليها لـ "زمان الوصل":
لا يخفى على أحد الحالة السيئة التي وصلت إليها الثورة السورية في ظل القيادة الحالية للائتلاف الوطني حيث عملت قيادة الائتلاف وعلى رأسها الجربا بمزاجية وجعلت الائتلاف رهينة لصالح أجندات عربية وغربية وبات مصير الثورة متعلقا بمواقف الدول الأخرى, كما أنه تم إهمال جبهات القتال مع النظام وخاصة الجبهات الساخنة وتم خسارة جبهة القصير وأخيرا جبهة يبرود والكثير من المواقع الأخرى لصالح النظام, لذلك كان لابد من وضع حد لهذه المهزلة المستمرة منذ شهور.
وعن تركيز الحملة على شخصية الجربا دون المطالبة بإسقاط الائتلاف ككل يقول: نحن ركزنا في حملتنا على موقع رئاسة الائتلاف وهيئته السياسية, علماً أننا على المستوى الشخصي ليس بيننا وبين الجربا أي شيء, ولذلك طالبنا باستقالة الهيئة السياسية للائتلاف الوطني كاملة وطرد أحمد الجربا من كل مؤسسات الثورة.
وأشار إلى أن الحملة ترى ذلك أضعف الإيمان للحفاظ على الثورة السورية وعدم إضاعة تضحيات الشعب السوري.كما أن الحملة وجهت في بيانها الأول إنذارا لباقي أعضاء الائتلاف ليقوموا بتطوير أدوارهم والالتزام بمطالب وثوابت الثورة السورية، وإلا فإنه ستتم الدعوة فيما بعد لإسقاط الائتلاف برمته فيما لو استمر على هذه الوتيرة السيئة من الأداء.
تجاوب استثنائي
وحول اتهام البعض للحملة بأنها تابعة للإخوان المسلمين ومدى مصداقية هذا الاتهام يضيف: لا شك أن الحملة تعرضت في بداية ساعاتها الأولى إلى تكهنات عديدة, فمنهم من قال إنها حملة تابعة للإخوان ومنهم من قال إنها تابعة للأركان ومنهم من قال إن وراءها عبدالحليم خدام, لكن تلك التكهنات سقطت منذ اليوم التالي للحملة عندما أيقن متابعوها أنها حملة وطنية ثورية تتحدث باسم الجميع ولا تستعدي أحدا على حساب أحد, فمشكلتنا الأساسية هي منظومة الفساد المستشرية في الائتلاف وعلى رأسها أحمد الجربا, وهي ماضية بهدفها دون أي كلل أو ملل لتسقط وتحاسب كل مفسد كونه في موقع المسؤولية بغض النظر عن خلفيته الأيدلوجية أو تحالفاتها داخل المعارضة أو خارجها.
ويؤكد القيّمون على (حملة إسقاط رئيس الائتلاف) أن تجاوب مرتادي الصفحة مع هذه الحملة كان استثنائياً ومتميزا سواء كان على العام أو عبر الرسائل الخاصة لصفحة الحملة, واستطاعت الحملة أن تسجل نحو 14 ألف متابع لها مباشر فضلاً عن 7 آلاف متابع غير مباشرين بها، أي ما مجموعه 21 ألف متابع في اليوم الأول فقط, واليوم نحن نتحدث عن 20 ألف متابع مباشر، ونحو 5 آلاف متبرع غير مباشر في صبيحة اليوم الثالث للحملة وهذه أرقام ليست بالسهلة نظرا لمحدودية النشر وعدم وجود منشور واحد بصيغة الإعلان الممول.
وفيما إذا كانت هناك نشاطات موازية لهذه الحملة يؤكد القيمون عليها أن هناك تحضيرات على مستويات عدة لدعم الحملة, ومنها المظاهرات واللافتات الداعمة للحملة في كل من دير الزور وحلب وحمص ودرعا وغيرها, فضلاً عن المشاركة الإيجابية للسوريين في الخارج وإرسالهم المستمر للوحات كتابية يدعون فيها لإسقاط الجربا من أماكن تواجدهم, وصلتنا من دول الخليج وأوروبا وشمال أفريقيا وغيرها.
تعليق