طالب الأمين العام لحزب العدالة والبناء باليمن "عبد العزيز جباري" دول الخليج العربية بالوقوف ضد المخطط الإيراني في اليمن والذي حذر من أنه سيمتد لدول الخليج نفسها.
وقال جباري فى لقاء لبرنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة إنه "على الإخوة في مجلس التعاون الخليجي العمل من أجل إنقاذ اليمن وإنقاذ أنفسهم لأن اليمن مجرد بداية للمخطط الإيراني في المنطقة، ولن يتوقف الأمر عنده بل سيمتد لدول الخليج"، مذكرا بما حدث ويحدث في العراق بسبب النفوذ الإيراني، ودعا في هذا الإطار إلى مؤتمر خليجي يخصص لهذا الأمر.
واعتبر أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لم يقم بالدور المفترض به للدفاع عن صنعاء وكذلك الجيش اليمني، فكان الأمر بمثابة عملية تسليم وتسلم، متسائلا: كيف لوزير الدفاع أن يأمر قواته بتسليم أسلحتها للميليشيات المسلحة؟
وقال: "لا أعتقد أن الجيش اليمني حارب ولا دافع بسبب هذه التوجيهات خاصة وأن إمكانيات الحوثيين قليلة ولم يكونوا ليستطيعوا السيطرة من دون هذه التوجيهات".
وبشأن الطريقة التي سيطرت بها جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء دون مقاومة تذكر، قال جباري إن هناك عوامل كثيرة أوصلتها لصنعاء، أبرزها الجهات والدول التي ساعدتها أو ورضيت عنها أو شاركتها، والتي قال إنها تشمل إيران ونظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح فضلا عن الدور الإقليمي الذي سعى لتحجيم حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين).
وقال جباري فى لقاء لبرنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة إنه "على الإخوة في مجلس التعاون الخليجي العمل من أجل إنقاذ اليمن وإنقاذ أنفسهم لأن اليمن مجرد بداية للمخطط الإيراني في المنطقة، ولن يتوقف الأمر عنده بل سيمتد لدول الخليج"، مذكرا بما حدث ويحدث في العراق بسبب النفوذ الإيراني، ودعا في هذا الإطار إلى مؤتمر خليجي يخصص لهذا الأمر.
واعتبر أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لم يقم بالدور المفترض به للدفاع عن صنعاء وكذلك الجيش اليمني، فكان الأمر بمثابة عملية تسليم وتسلم، متسائلا: كيف لوزير الدفاع أن يأمر قواته بتسليم أسلحتها للميليشيات المسلحة؟
وقال: "لا أعتقد أن الجيش اليمني حارب ولا دافع بسبب هذه التوجيهات خاصة وأن إمكانيات الحوثيين قليلة ولم يكونوا ليستطيعوا السيطرة من دون هذه التوجيهات".
وبشأن الطريقة التي سيطرت بها جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء دون مقاومة تذكر، قال جباري إن هناك عوامل كثيرة أوصلتها لصنعاء، أبرزها الجهات والدول التي ساعدتها أو ورضيت عنها أو شاركتها، والتي قال إنها تشمل إيران ونظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح فضلا عن الدور الإقليمي الذي سعى لتحجيم حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين).