قال يوآخيم بفايفر، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للتحالف الديمقراطي المسيحي لشؤون الاقتصاد السياسي، إن على ألمانيا أن تفعل كل ما يلزم لدعم الرياض والشركاء الآخرين في المنطقة الذين بإمكانهم العمل على استقرار "برميل البارود" في الشرق الأوسط والأدنى. وأضاف بفايفر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أن تصدير السلاح بطبيعة الحال يأتي من بين ما يجب فعله في هذا الإطار إلى جانب العلاقات الاقتصادية القوية.
وكان مجلس الأمن الاتحادي قد قرر منتصف كانون الثاني/ يناير، بضغوط من وزير الاقتصاد ونائب المستشارة زيغمار غابرييل، وقف تصدير الأسلحة الفتاكة إلى السعودية بصورة مؤقتة. ووصف بفايفر طريقة إدارة النقاش حول تصدير السلاح بأنها تسير في جزء منها بشكل "بعيد عن الواقع وبشكل عبثي". واختتم بفايفر حديثه بالتعبير عن أسفه لأن شعار الرقابة على صادرات السلاح خلال السنوات الماضية "تأرجح تارة إلى اليمين وأخرى إلى اليسار، وهذا أضر كثيراً بسمعة ألمانيا في العالم".
تجدر الإشارة إلى أن بفايفر، السياسي البارز في التحالف الذي تتزعمه المستشارة ميركل، يرافق غابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم، في جولته التي يبدأها السبت (السابع من آذار/ مارس 2015) وتستمر أربعة أيام وتشمل كل من السعودية والإمارات وقطر.
من جانبه، طالب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسحي الديمقراطي، فولكر كاودر، الحزب الاشتراكي الديمقراطي بإعادة النظر في موقفه بشأن تصدير الأسلحة والتعاون العسكري والسياسي مع الشركاء. وأضاف كاودر بالقول: "عندما يتعلق الأمر بالسلام يكون التعاون العسكري والسياسي مرتبطاً بذلك بشكل وثيق"، وتابع أن "إقناع منظمات مثل تنظيم ’الدولة الإسلامية’ لا يتم بالنداءات الأخلاقية".
وتعد السعودية من بين أعضاء التحالف الذي شكله الغرب لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلامياً باسم "داعش".
((هااانت ياعيال ان شاء الله قريبا راح تشوفونها بعلم التوحيد))
تعليق