براميل الموت ..أداة من أدوات الإجرام لدى السفاح بشار ..
يكفيه أن يرميها وسط مظاهر الحياة لينسفها فتملئ سوريا أنيناً و ناراً .. ولا سميع ولا مجيب ..
المجتمع الدولي لم تحركه أشلاء الشعب التي تناثرت ولم تقلقه تلك البراميل بما فيها ولم يستهجن كم الحقد والسادية التي تبدو في مخالب سفاح سورية .. ولم يتخذ لها ذريعة كي يصادرها و يدمرها كما فعل من قبل في مسرحية الكيماوي الهزلية ..
براميل الموت، أسدية حقيقة لكنها ممهورة بختم دولي دُمغ عليها فأعطت ترخيصاً للسفاح و ضوءا أخضر كي يمعن في القتل بلا حسيب
تعليق