رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
مصدر: الجيش الحر يرفض صفقة من عائلة الأسد لوقف القصف على مدينة قرداحة مقابل دفع مليون دولار أسبوعيا.
============
صحيفة ( العرب )
دمشق- كشف مصدر مطلع على علاقة بالجيش السوري الحر في باريس أنه تلقى اتصالا من أحد رجال الأعمال السوريين المقيمين في فرنسا، أخبره بأنه مكلف من أحد أفراد عائلة بشار الأسد بالاتصال به للتوسط من أجل إيقاف القصف على مدينة قرداحة معقل عائلة الأسد، وإعادة المعتقلين لدى المعارضة السورية إلى النظام.
وعرض رجل الأعمال السوري مبلغ مليون دولار كثمن لهذه الحماية، وهذا المبلغ لا يقدم مرة واحدة وإنما أسبوعيا يسلم من عائلة الأسد في دولة أوروبية يختارها المرتبط بالجيش الحر، شريطة أن يتمّ الالتزام بشكل دائم من قبل الطرفين بهذا الاتفاق.
وأكد المصدر أن الجيش الحر رفض العرض المقدم، وفق ما أورده موقع “كلنا شركاء” المقرب من المعارضة السورية.
وكان العقيد هيثم عفيسي نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر، أكد أن الحكومة والأركان يقفون صفا واحدا إلى جانب المقاتلين في جبهة الساحل، ويقدمون لهم العون من مال وسلاح وعتاد.
وأشار نائب رئيس الأركان إلى أن معارك الساحل سوف تستمر حتى إسقاط النظام، وأوضح أن جبهة ثوار سوريا والفصائل الأخرى تساند معركة الساحل من خلال منع وصول الدعم العسكري إلى الساحل عبر قطع الطريق على تلك الأرتال التي يرسلها النظام في مناطق مورك وأدلب وريف حماة.
ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أمس، أن قوات المعارضة السورية قصفت مناطق قريبة من بلدة القرداحة.
وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد، إنه منذ ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، تقصف قوات المعارضة المنطقة بين بلدتي جبلة والقرداحة.
وكانت قوات المعارضة صعدت جهودها ضد قوات النظام في شمال غرب البلاد خلال الأسابيع الماضية، وهي منطقة تمثل معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وأوضح عبدالرحمن أن صواريخ سقطت أيضا بالقرب من مطار باسل الأسد الدولي في اللاذقية، والذي يحمل اسم شقيق الرئيس بشار الأسد والذي لقي حتفه في حادث سيارة في عام 1994.
يشار إلى أن القرداحة تقع في منطقة جبلية وهي مشهورة بالفيلات الفخمة التي تعود لأفراد عائلة الأسد ويوجد بها ضريح يضم قبر الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
ويذكر أن المعارضة السورية تمكنت، الأسبوع الماضي، من السيطرة على بلدة كسب القريبة من الحدود التركية في محافظة اللاذقية وعدد من القرى المحيطة بها.
إلى جانب معركة الساحل التي تنذر التطورات بامتدادها إلى مناطق جديدة في اللاذقية، تشتد المعارك في باقي المدن والقرى السورية وخاصة في ريف حلب وحماة وحمص.
============
صحيفة ( العرب )
دمشق- كشف مصدر مطلع على علاقة بالجيش السوري الحر في باريس أنه تلقى اتصالا من أحد رجال الأعمال السوريين المقيمين في فرنسا، أخبره بأنه مكلف من أحد أفراد عائلة بشار الأسد بالاتصال به للتوسط من أجل إيقاف القصف على مدينة قرداحة معقل عائلة الأسد، وإعادة المعتقلين لدى المعارضة السورية إلى النظام.
وعرض رجل الأعمال السوري مبلغ مليون دولار كثمن لهذه الحماية، وهذا المبلغ لا يقدم مرة واحدة وإنما أسبوعيا يسلم من عائلة الأسد في دولة أوروبية يختارها المرتبط بالجيش الحر، شريطة أن يتمّ الالتزام بشكل دائم من قبل الطرفين بهذا الاتفاق.
وأكد المصدر أن الجيش الحر رفض العرض المقدم، وفق ما أورده موقع “كلنا شركاء” المقرب من المعارضة السورية.
وكان العقيد هيثم عفيسي نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر، أكد أن الحكومة والأركان يقفون صفا واحدا إلى جانب المقاتلين في جبهة الساحل، ويقدمون لهم العون من مال وسلاح وعتاد.
وأشار نائب رئيس الأركان إلى أن معارك الساحل سوف تستمر حتى إسقاط النظام، وأوضح أن جبهة ثوار سوريا والفصائل الأخرى تساند معركة الساحل من خلال منع وصول الدعم العسكري إلى الساحل عبر قطع الطريق على تلك الأرتال التي يرسلها النظام في مناطق مورك وأدلب وريف حماة.
ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أمس، أن قوات المعارضة السورية قصفت مناطق قريبة من بلدة القرداحة.
وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد، إنه منذ ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، تقصف قوات المعارضة المنطقة بين بلدتي جبلة والقرداحة.
وكانت قوات المعارضة صعدت جهودها ضد قوات النظام في شمال غرب البلاد خلال الأسابيع الماضية، وهي منطقة تمثل معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وأوضح عبدالرحمن أن صواريخ سقطت أيضا بالقرب من مطار باسل الأسد الدولي في اللاذقية، والذي يحمل اسم شقيق الرئيس بشار الأسد والذي لقي حتفه في حادث سيارة في عام 1994.
يشار إلى أن القرداحة تقع في منطقة جبلية وهي مشهورة بالفيلات الفخمة التي تعود لأفراد عائلة الأسد ويوجد بها ضريح يضم قبر الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
ويذكر أن المعارضة السورية تمكنت، الأسبوع الماضي، من السيطرة على بلدة كسب القريبة من الحدود التركية في محافظة اللاذقية وعدد من القرى المحيطة بها.
إلى جانب معركة الساحل التي تنذر التطورات بامتدادها إلى مناطق جديدة في اللاذقية، تشتد المعارك في باقي المدن والقرى السورية وخاصة في ريف حلب وحماة وحمص.
تعليق