رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
وثيقة: 4 حوامات و9 آلاف بندقية ومسدس من روسيا إلى داخلية النظام
==================
وحدد كتاب موجه من مدير إدارة الشؤون الإدارية في وزارة الداخلية اللواء حميـد أسعـد المرعي إلى مدير كتب تأمين الجيش مؤرخ في 11/4/2013 نوعية ومواصفات وعدد الحوامات المطلوبة للوزارة، وذلك بناء على كتاب سابق لمكتب تأمين الجيش برقم /1061/ ج تاريخ 23/2/2013 والوارد اإلى وزارة الداخلية بتاريخ 1/4/2013 المعطوف على كتاب ممثل شركة "روس أبورون إكسبورت" بدمشق رقم/ 35-20/ 4340 PT تاريخ 18/2/2013.
ويتضمن الكتاب طلب إعلام ممثلية الشركة الروسية بدمشق القرار حيال العروض المقدمة سابقاً لتوريد عتاد خاص بوزارة الداخلية والمتعلق بتوريد أربع حوامات "MI-171SH" لصالحها.
وأوضح كتاب الداخلية السورية، في طلب هو الأول من نوعه -خلال الثورة- لجهة طلب حوامات لصالح الوزارة، أن الأخيرة أرسلت كتابا للشركة بينت فيه حاجتها للحوامات المذكورة.
وكشفت الداخلية في كتابها عن حاجتها لحوامتين من نوع "MI-171SH"، مشترطة أن تكون مزودة بمنظومة إلكتروبصرية للكشف والسطع والمراقبة، ومنظومة ملاحة متطورة تتيح إظهار كافة المعلومات الملاحية والطيرانية ومعطيات السطع على شاشات في كبين القيادة بالإضافة الى إظهار هذه المعطيات على شاشة في كبين التحميل.
كما اشترطت وزارة الداخلية السورية أن تؤمّن المنظومة الإلكتروبصرية في الحوامتين إمكانية التصوير الفيديوي التلفزيوني المباشر نهاراً والتصوير الحراري ليلاً، على أن تتوفر فيها إمكانية التحديد والمتابعة الآلية (الملاحقة الآلية) للهدف.
ومن مواصفات الحوامتين بحسب الكتاب المذكور، أن تكونا مزودتين بجهاز قياس مسافات ليزري لا يقل عن /10/ عشرة كيلو مترات، إضافة إلى ضرورة امتلاكها إمكانية نقل المعطيات (صوت وصورة) إلى مركز القيادة على الأرض حتى مسافة /200/ مائتي كيلو متر، فضلا عن وجود أجهزة لتسجيل هذه المعطيات.
وطلبت الوزارة توريد حوامتين"KA-226 T" أو ما يماثلها، مؤكدة الاهتمام بالحصول على عرض مالي وفني لهاتين الحوامتين.
ويفسر مراقبون التوسع في زج عناصر وزارة الداخلية لمواجهة الثوار، على أنه نتيجة استنزاف جيش النظام الناتج بدوره عن مقتل عشرات الآلاف منه منذ بداية إقحامه بمواجهة الشعب السوري، إضافة إلى انشقاق آلاف آخرين أعلنوا انحيازهم لثورة الشعب ضد النظام.
وتم تصميم "MI-171SH" خصيصا لتعمل في مهام قتالية في النزاعات المسلحة المحلية. ويمكن استخدامها كطائرة نقل جنود، وهي تعمل في جميع الظروف الجوية، وتعبر "MI-171SH" من الحوامات الذكية إذ يمكنها تشويش توجيه الصواريخ المقذوفة إليها، المحمولة على الكتف وهو ما يستخدمه الثوار في سوريا غالباً…
وتضم المروحية مجموعة نارية ذات نيران كثيفة من مختلف العيارات بالإضافة لصواريخ موجهة لخرق دروع الدبابات…
6.6 مليون يورو أسلحة
====
وفي سياق متصل حصلت "زمان الوصل" على الكتاب رقم /4252/و، المؤرخ في 20 /3/ 2012، والموجه من مدير إدارة الشؤون الإدارية "تكليفاً" العميد محمود رضا زكريا، إلى مدير الإدارة المالية في وزارة الداخلية.
ويشير الكتاب المذكور إلى كتاب فرع العقود رقم /745 / 8.ع تاريخ 20/3/2012 المتضمن القيمة التقديرية المبدئية للأسلحة التي يتم التعاقد عليها بين مكتب تأمين الجيش وشركة "روس أبورن إكسبورت" الروسية لصالح الداخلية.
وكشف الكتاب القيمة التقديرية المبدئية للأسلحة المطلوبة، وهي بندقية آلية كلاشينكوف كمية /5000/ خمسة آلاف بندقية بقيمة تقديرية مبدئية إجمالية / 4,000,000/ أربعة ملايين يورو.
إضافة إلى مسدس عيار /9×19 / مم كمية /4000/ أربعة آلاف مسدس بقيمة تقديرية مبدئية إجمالية / 2,625,000/ مليونان وستمائة وخمسة وعشرون ألف يورو.
وبذلك تصبح القيمة التقديرية الإجمالية المبدئية لكامل الكمية المطلوبة/ 6,625,000/ ستة ملايين وستمائة وخمسة وعشرون ألف يورو.
وطلب الكتاب نفسه الإيعاز بحجز الاعتماد المالي اللازم لشراء الأسلحة المطلوبة من بند الأسلحة والذخائر لعام 2012، والتريث بحجز الاعتماد اللازم لشراء الأبيال الخاصة بقيمة إجمالية / 53,325,000 / ثلاثة وخمسون مليون وثلاثمائة وخمسة وعشرون ألف ليرة سورية.
وتساهم الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية في قمع الاحتجاجات المعارضة للنظام السوري منذ اندلاعها في آذار/مارس/2011، وذلك من خلال أذرعها الأمنية لاسيما جهاز الأمن السياسي الذي ينافس جهازي المخابرات العسكرية والجوية بانتهاك حقوق الإنسان في سوريا.
كما يتبع للوزارة كتيبة "حفظ النظام" التي وضعتها الحكومة السورية في الصف الأول بمواجهة المتظاهرين ضدها منذ بداية الأحداث، قبل أن تخترع جهازا أمنيا جديدا مؤخرا أسمته "مكافحة الإرهاب" الذي أخذ على عاتقه سوق المتظاهرين إلى معتقلات أجهزة الأمن، حيث يتفنن عناصره بتعذيب قد لا ينتهي إلا بالموت بحسب ماوثقت منظمات إنسانية وشبكات حقوقية عالمية ومحلية.
وثيقة: 4 حوامات و9 آلاف بندقية ومسدس من روسيا إلى داخلية النظام
==================
حوامتنا طراز "MI-171SH" - الصورتان أدناه لنفس الطائرة بحسب مواقع عسكرية
تتابع "زمان الوصل" نشر وثائق وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، حيث حصلت على وثيقة تكشف طلب الداخلية شراء أربع حوامات "MI-171SH" لصالحها عن طريق مكتب تأمين الجيش من شركة روسية لتوريد السلاح.
وحدد كتاب موجه من مدير إدارة الشؤون الإدارية في وزارة الداخلية اللواء حميـد أسعـد المرعي إلى مدير كتب تأمين الجيش مؤرخ في 11/4/2013 نوعية ومواصفات وعدد الحوامات المطلوبة للوزارة، وذلك بناء على كتاب سابق لمكتب تأمين الجيش برقم /1061/ ج تاريخ 23/2/2013 والوارد اإلى وزارة الداخلية بتاريخ 1/4/2013 المعطوف على كتاب ممثل شركة "روس أبورون إكسبورت" بدمشق رقم/ 35-20/ 4340 PT تاريخ 18/2/2013.
ويتضمن الكتاب طلب إعلام ممثلية الشركة الروسية بدمشق القرار حيال العروض المقدمة سابقاً لتوريد عتاد خاص بوزارة الداخلية والمتعلق بتوريد أربع حوامات "MI-171SH" لصالحها.
وأوضح كتاب الداخلية السورية، في طلب هو الأول من نوعه -خلال الثورة- لجهة طلب حوامات لصالح الوزارة، أن الأخيرة أرسلت كتابا للشركة بينت فيه حاجتها للحوامات المذكورة.
وكشفت الداخلية في كتابها عن حاجتها لحوامتين من نوع "MI-171SH"، مشترطة أن تكون مزودة بمنظومة إلكتروبصرية للكشف والسطع والمراقبة، ومنظومة ملاحة متطورة تتيح إظهار كافة المعلومات الملاحية والطيرانية ومعطيات السطع على شاشات في كبين القيادة بالإضافة الى إظهار هذه المعطيات على شاشة في كبين التحميل.
كما اشترطت وزارة الداخلية السورية أن تؤمّن المنظومة الإلكتروبصرية في الحوامتين إمكانية التصوير الفيديوي التلفزيوني المباشر نهاراً والتصوير الحراري ليلاً، على أن تتوفر فيها إمكانية التحديد والمتابعة الآلية (الملاحقة الآلية) للهدف.
ومن مواصفات الحوامتين بحسب الكتاب المذكور، أن تكونا مزودتين بجهاز قياس مسافات ليزري لا يقل عن /10/ عشرة كيلو مترات، إضافة إلى ضرورة امتلاكها إمكانية نقل المعطيات (صوت وصورة) إلى مركز القيادة على الأرض حتى مسافة /200/ مائتي كيلو متر، فضلا عن وجود أجهزة لتسجيل هذه المعطيات.
وطلبت الوزارة توريد حوامتين"KA-226 T" أو ما يماثلها، مؤكدة الاهتمام بالحصول على عرض مالي وفني لهاتين الحوامتين.
ويفسر مراقبون التوسع في زج عناصر وزارة الداخلية لمواجهة الثوار، على أنه نتيجة استنزاف جيش النظام الناتج بدوره عن مقتل عشرات الآلاف منه منذ بداية إقحامه بمواجهة الشعب السوري، إضافة إلى انشقاق آلاف آخرين أعلنوا انحيازهم لثورة الشعب ضد النظام.
وتم تصميم "MI-171SH" خصيصا لتعمل في مهام قتالية في النزاعات المسلحة المحلية. ويمكن استخدامها كطائرة نقل جنود، وهي تعمل في جميع الظروف الجوية، وتعبر "MI-171SH" من الحوامات الذكية إذ يمكنها تشويش توجيه الصواريخ المقذوفة إليها، المحمولة على الكتف وهو ما يستخدمه الثوار في سوريا غالباً…
وتضم المروحية مجموعة نارية ذات نيران كثيفة من مختلف العيارات بالإضافة لصواريخ موجهة لخرق دروع الدبابات…
6.6 مليون يورو أسلحة
====
وفي سياق متصل حصلت "زمان الوصل" على الكتاب رقم /4252/و، المؤرخ في 20 /3/ 2012، والموجه من مدير إدارة الشؤون الإدارية "تكليفاً" العميد محمود رضا زكريا، إلى مدير الإدارة المالية في وزارة الداخلية.
ويشير الكتاب المذكور إلى كتاب فرع العقود رقم /745 / 8.ع تاريخ 20/3/2012 المتضمن القيمة التقديرية المبدئية للأسلحة التي يتم التعاقد عليها بين مكتب تأمين الجيش وشركة "روس أبورن إكسبورت" الروسية لصالح الداخلية.
وكشف الكتاب القيمة التقديرية المبدئية للأسلحة المطلوبة، وهي بندقية آلية كلاشينكوف كمية /5000/ خمسة آلاف بندقية بقيمة تقديرية مبدئية إجمالية / 4,000,000/ أربعة ملايين يورو.
إضافة إلى مسدس عيار /9×19 / مم كمية /4000/ أربعة آلاف مسدس بقيمة تقديرية مبدئية إجمالية / 2,625,000/ مليونان وستمائة وخمسة وعشرون ألف يورو.
وبذلك تصبح القيمة التقديرية الإجمالية المبدئية لكامل الكمية المطلوبة/ 6,625,000/ ستة ملايين وستمائة وخمسة وعشرون ألف يورو.
وطلب الكتاب نفسه الإيعاز بحجز الاعتماد المالي اللازم لشراء الأسلحة المطلوبة من بند الأسلحة والذخائر لعام 2012، والتريث بحجز الاعتماد اللازم لشراء الأبيال الخاصة بقيمة إجمالية / 53,325,000 / ثلاثة وخمسون مليون وثلاثمائة وخمسة وعشرون ألف ليرة سورية.
وتساهم الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية في قمع الاحتجاجات المعارضة للنظام السوري منذ اندلاعها في آذار/مارس/2011، وذلك من خلال أذرعها الأمنية لاسيما جهاز الأمن السياسي الذي ينافس جهازي المخابرات العسكرية والجوية بانتهاك حقوق الإنسان في سوريا.
كما يتبع للوزارة كتيبة "حفظ النظام" التي وضعتها الحكومة السورية في الصف الأول بمواجهة المتظاهرين ضدها منذ بداية الأحداث، قبل أن تخترع جهازا أمنيا جديدا مؤخرا أسمته "مكافحة الإرهاب" الذي أخذ على عاتقه سوق المتظاهرين إلى معتقلات أجهزة الأمن، حيث يتفنن عناصره بتعذيب قد لا ينتهي إلا بالموت بحسب ماوثقت منظمات إنسانية وشبكات حقوقية عالمية ومحلية.
تعليق