رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
سعاد خبية :كلنا شركاء
عشرات الشهداء والجرحى لم يكتمل حصاد أسماءهم بعد حصيلة أكثر من عشرين غارة جوية شنتها الطائرات الحربية لليوم الــثــانــي والــعــشـرون علـى التّوالي اليوم على بلدات دوما والمليحة في الغوطة الشرقية تزامنا مع قصف بخمسة صواريخ أرض أرض لبلدة المليحة 5 ترافق مع قصف بالمدافع الثقيلة على كلا البلدتين .
وقد أظهرت الفيديوهات والصور التي بثها نشطاء من موقع الغارات دمارا واسعا لحق بالأبنية كما رصدت استهداف المدنيين بشكل عشوائي في تلك المناطق فيما يتم تناقل معلومات تفيد بأن النظام يدفع اليوم بتعزيزات عسكرية وصفت بالضخمة باتجاه المليحة عبر مدينة جرمانا تزامنا مع هذه الغارات المكثفة .
ومن موقعه القريب من مكان القصف أكد الناشط عدنان أبو محمد من مدينة اشار إلى أن الأهالي بالرغم من هذه الغارات يتحركون في الشوارع بشكل شبه اعتيادي ليس لأنهم لايخافون بل لأنهم قد أسلموا أمرهم لله بعد أن تعامى الجميع وسكت عما يمارسه هذا النظام ضدهم من قتل وإبادة جماعية ، موضحا أن عشرات من الإصابات بعضها عبارة عن أشلاء هي ضمن المشاهد التي عاينها بنفسه أثناء محاولات الأهالي والدفاع المدني انتشال المستهدفين بالغارات .
وقال فراس أحد نشطاء الدفاع المدني في المدينة بأنهم أثناء قيامهم بانتشال الجثث غار الطيران الحربي مرة أخرى بالقرب منهم غارة لا تبعد عن موقع الأولى إلا 50 مترا ومن ثم تعرضوا لغارة ثانية وثالثة ما أدى لإصابة أحد أفراد الفريق داخل سيارته
وحول المواقع التي تم استهدافها يشير الناشط الإعلامي ياسر الدوماني إلى أنه كان قريب من موقع إحدى الغارات وهي منطقة سكنية كغيرها من أحياء البلدة مضيفا بأن تكرار القصف على المنطقة حولها إلى كتلة من الأنقاض والدمار بما فيها من المنازل والمحال التجارية والصناعية البسيطة وهو ما جعله كسائر الأهالي الموجودين بالقرب من مواقع الغارات يبتعدون بسرعة ويغادرون المكان إلا أن ذلك لم يحل دون سقوط المزيد والمزيد من المصابين.
وفي الأثناء رصد أحد المصورين محاولات شاب في بلدة المليحة انقاذ حياة قطة كان سقف أحد الأبنية السكنية قد سقط فوق قدميها وتركها معلقة لتنتقل كاميرته في نفس المكان فترصد العشرات وهم يحاولون انتشال جثث الشهداء والجرحى من أتون ذلك الدمار والموت الذي يستهدف أبنية المدنيين .
وكان المكتب الإعلامي لبلدة المليحة أصدر تقرير إحصائيا اليوم لم يشمل نتائج هذه الغارات عرض من خلاله مايقول بأنه حصاد إحدى وعشرين يوما من
الحملة العسكرية المستمرة التي يشنها النظام مدعوما بعناصر مرتزقة لمليشيات طائفية على بلدة المليحة بوابة الغوطة الشرقية على مدينة دمشق .
وقد أشار التقرير إلى فاتورة الخسائر البشرية على صعيد الشهداء و الجرحى من مدنيين وعسكريين فقد وثق سقوط 100 شهيد في المليحة من أهاليها ومن أبناء الغوطة ممن يحاولون صد الهجمات عنها .
مستخدما في هجومه الطائرات الحربية والبراميل المتفجرة وصواريخ أرض ارض والقنابل (الفراغية والعنقودية والموجهة ) كما ونفذ خلال هذه الأسابيع الثلاث للحملة 150 غارة للطيران الحربي على مواقع وأهداف في بلدة المليحة بمعدل 17 غارة يوميا واستهدفها كذلك بــ 125 صاروخ أرض أرض بمعدل 6 صواريخ يوميا فيما بلغ عدد القذائف قذيفة التي أصابت البلدة 600 قذيفة تنوعت مابين هاوون وراجمات صواريخ ومدفعية بمعدل -30 – قذيفة أو راجمة يومياً .
وهو ما خلف دمارا كبيرا في البلدة أشار إليه التقرير الذي قال بأن 30 % من المؤسسات الخدمية والبنى التحتية ومنازل المدنيين تم تدميرها كليا أو جزئيا في هذه البلدة التي نزح ما يقارب من 4300 عائلة منها تحت ضغط القصف العشوائي للمدنيين وممتلكاتهم وبقي العائلات تحت الحصار الخانق حوالي - 700 عائلة .
فيما لاتزال البلدة ولأكثر من 202 يوما منذ إغلاق جميع معابرها ومداخلها تعيش في حصار خانق وعزلة كبيرة تحت وطأة القصف والنيران من جهة.
وفي تعليقه على الوضع في بلدة المليحة أوضح “أحمد طه” القائد الميداني لفيلق الرحمن المرابط في داخل الغوطة الشرقية في حديث خاص لـ” كلنا شركاء” بأن جبهة المليحة لمن لايعلم فإن حدودها كبيرة ومتداخلة وهي تمتد على مسافة أربعة كيلو مترات تقريبا وفيها عدة جبهات يتناوب النظام في محاولات اقتحامها تتمركز في شمالها المحرر من جانب تامكو عناصر من المجاهدين فيما الجبهة المشتعلة بشكل كبير والتي ترتفع حدة المعارك فيها تتموضع داخل البلدة والمزارع المحيطة بها حتى طريق المطار
ولفت “طه” إلى أن المعركة في المليحة خطيرة جدا ولكن الكتائب المشاركة تبدي ثباتا في وجه محاولات الاقتحام ضمن إمكانتها المحدودة ولكنها مع ذلك تحتاج لمزيد من تضافر الجهود والتنسيق بشكل أكثر فعالية، ويضيف ” نحن نقاتل ثلاثة ألوية شيعية مرتزقة تحاول اقتحام المنطقة مع قوات الجيش الأسدي في هذا الموقع وقد حشد لها النظام كل أنجاس الأرض واستخدم كل مالديه من أسلحة”.
مشيراً إلى أن المسافة الفاصلة بينهم وبين قوات النظام والميلشات التي تدافع عنه قليلة جدا في بعض مناطق الاشتباك لاتتعدى بضعة أمتار فقط في بعض المواقع .
عشرات الشهداء والجرحى لم يكتمل حصاد أسماءهم بعد حصيلة أكثر من عشرين غارة جوية شنتها الطائرات الحربية لليوم الــثــانــي والــعــشـرون علـى التّوالي اليوم على بلدات دوما والمليحة في الغوطة الشرقية تزامنا مع قصف بخمسة صواريخ أرض أرض لبلدة المليحة 5 ترافق مع قصف بالمدافع الثقيلة على كلا البلدتين .
وقد أظهرت الفيديوهات والصور التي بثها نشطاء من موقع الغارات دمارا واسعا لحق بالأبنية كما رصدت استهداف المدنيين بشكل عشوائي في تلك المناطق فيما يتم تناقل معلومات تفيد بأن النظام يدفع اليوم بتعزيزات عسكرية وصفت بالضخمة باتجاه المليحة عبر مدينة جرمانا تزامنا مع هذه الغارات المكثفة .
ومن موقعه القريب من مكان القصف أكد الناشط عدنان أبو محمد من مدينة اشار إلى أن الأهالي بالرغم من هذه الغارات يتحركون في الشوارع بشكل شبه اعتيادي ليس لأنهم لايخافون بل لأنهم قد أسلموا أمرهم لله بعد أن تعامى الجميع وسكت عما يمارسه هذا النظام ضدهم من قتل وإبادة جماعية ، موضحا أن عشرات من الإصابات بعضها عبارة عن أشلاء هي ضمن المشاهد التي عاينها بنفسه أثناء محاولات الأهالي والدفاع المدني انتشال المستهدفين بالغارات .
وقال فراس أحد نشطاء الدفاع المدني في المدينة بأنهم أثناء قيامهم بانتشال الجثث غار الطيران الحربي مرة أخرى بالقرب منهم غارة لا تبعد عن موقع الأولى إلا 50 مترا ومن ثم تعرضوا لغارة ثانية وثالثة ما أدى لإصابة أحد أفراد الفريق داخل سيارته
وحول المواقع التي تم استهدافها يشير الناشط الإعلامي ياسر الدوماني إلى أنه كان قريب من موقع إحدى الغارات وهي منطقة سكنية كغيرها من أحياء البلدة مضيفا بأن تكرار القصف على المنطقة حولها إلى كتلة من الأنقاض والدمار بما فيها من المنازل والمحال التجارية والصناعية البسيطة وهو ما جعله كسائر الأهالي الموجودين بالقرب من مواقع الغارات يبتعدون بسرعة ويغادرون المكان إلا أن ذلك لم يحل دون سقوط المزيد والمزيد من المصابين.
وفي الأثناء رصد أحد المصورين محاولات شاب في بلدة المليحة انقاذ حياة قطة كان سقف أحد الأبنية السكنية قد سقط فوق قدميها وتركها معلقة لتنتقل كاميرته في نفس المكان فترصد العشرات وهم يحاولون انتشال جثث الشهداء والجرحى من أتون ذلك الدمار والموت الذي يستهدف أبنية المدنيين .
وكان المكتب الإعلامي لبلدة المليحة أصدر تقرير إحصائيا اليوم لم يشمل نتائج هذه الغارات عرض من خلاله مايقول بأنه حصاد إحدى وعشرين يوما من
الحملة العسكرية المستمرة التي يشنها النظام مدعوما بعناصر مرتزقة لمليشيات طائفية على بلدة المليحة بوابة الغوطة الشرقية على مدينة دمشق .
وقد أشار التقرير إلى فاتورة الخسائر البشرية على صعيد الشهداء و الجرحى من مدنيين وعسكريين فقد وثق سقوط 100 شهيد في المليحة من أهاليها ومن أبناء الغوطة ممن يحاولون صد الهجمات عنها .
مستخدما في هجومه الطائرات الحربية والبراميل المتفجرة وصواريخ أرض ارض والقنابل (الفراغية والعنقودية والموجهة ) كما ونفذ خلال هذه الأسابيع الثلاث للحملة 150 غارة للطيران الحربي على مواقع وأهداف في بلدة المليحة بمعدل 17 غارة يوميا واستهدفها كذلك بــ 125 صاروخ أرض أرض بمعدل 6 صواريخ يوميا فيما بلغ عدد القذائف قذيفة التي أصابت البلدة 600 قذيفة تنوعت مابين هاوون وراجمات صواريخ ومدفعية بمعدل -30 – قذيفة أو راجمة يومياً .
وهو ما خلف دمارا كبيرا في البلدة أشار إليه التقرير الذي قال بأن 30 % من المؤسسات الخدمية والبنى التحتية ومنازل المدنيين تم تدميرها كليا أو جزئيا في هذه البلدة التي نزح ما يقارب من 4300 عائلة منها تحت ضغط القصف العشوائي للمدنيين وممتلكاتهم وبقي العائلات تحت الحصار الخانق حوالي - 700 عائلة .
فيما لاتزال البلدة ولأكثر من 202 يوما منذ إغلاق جميع معابرها ومداخلها تعيش في حصار خانق وعزلة كبيرة تحت وطأة القصف والنيران من جهة.
وفي تعليقه على الوضع في بلدة المليحة أوضح “أحمد طه” القائد الميداني لفيلق الرحمن المرابط في داخل الغوطة الشرقية في حديث خاص لـ” كلنا شركاء” بأن جبهة المليحة لمن لايعلم فإن حدودها كبيرة ومتداخلة وهي تمتد على مسافة أربعة كيلو مترات تقريبا وفيها عدة جبهات يتناوب النظام في محاولات اقتحامها تتمركز في شمالها المحرر من جانب تامكو عناصر من المجاهدين فيما الجبهة المشتعلة بشكل كبير والتي ترتفع حدة المعارك فيها تتموضع داخل البلدة والمزارع المحيطة بها حتى طريق المطار
ولفت “طه” إلى أن المعركة في المليحة خطيرة جدا ولكن الكتائب المشاركة تبدي ثباتا في وجه محاولات الاقتحام ضمن إمكانتها المحدودة ولكنها مع ذلك تحتاج لمزيد من تضافر الجهود والتنسيق بشكل أكثر فعالية، ويضيف ” نحن نقاتل ثلاثة ألوية شيعية مرتزقة تحاول اقتحام المنطقة مع قوات الجيش الأسدي في هذا الموقع وقد حشد لها النظام كل أنجاس الأرض واستخدم كل مالديه من أسلحة”.
مشيراً إلى أن المسافة الفاصلة بينهم وبين قوات النظام والميلشات التي تدافع عنه قليلة جدا في بعض مناطق الاشتباك لاتتعدى بضعة أمتار فقط في بعض المواقع .
تعليق