مقتل أربعين عنصراً من قوات النظام .. الثوار ينسفون أكبر حواجز جيش الأسد في ريف إدلب
======================
تمكنت كتائب الثوار في ريف إدلب من نسف واحد من أكبر و أهم حواجز النظام في معرة النعمان.
وأكدت مصادر ميدانية أن العملية استغرقت أسابيع من التخطيط، تم من خلالها حفر نفق واصل إلى حاجز الصحابة الذي يعتبر خط الدفاع الأول عن معكسر وادي الضيف أكبر تجمع لقوات النظام في ريف إدلب.
ويتألف الحاجز من أربعة مبان عند البوابة الشمالية الغربية للمعسكر، و أشارت المصادر إلى أن خسائر النظام البشرية قدرت بأربعين عنصراً.
و في سياق متصل، أكمل الثوار عمليتهم باستهداف حاجز مستودع السماد بقذائف الهاون، ما أوقع قتلى و جرحى في صفوف قوات النظام، تم نقلهم إلى معسكر الحامدية.
وردت قوات النظام بقصف محيط معسكر وادي الضيف بالرشاشات و المدافع.
فرق كبير بين من يرسل المفخخات والانتحاريين من المضحوك عليهم والمغفلين من أتباع صحوات سليماني واسد ((داعش )) لضرب المجاهدين وبين من يرسل الاستشهاديين لضرب معاقل الاسد وحزب اللات والحرس الثوري
وزير دفاع الحكومة السورية المؤقتة : السعودية وعدت بالمساعدة في الحصول على السلاح النوعي
===========
قال أسعد مصطفى، وزير الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة، إنهم حصلوا على وعود من السعودية بمساعدتهم في التواصل مع الدول الغربية بشأن الحصول على السلاح النوعي، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
ويحتاج الجيش السوري الحر إلى هذا النوع من السلاح، وفي مقدمته مضادات للطائرات، التي تمكنهم من شل قدرات سلاح الطيران لدى النظام السوري، وهو المطلب الذي يرددوه منذ بدء النظام في استهداف المدن بسلاح الطيران دون أن تحدث أي استجابة حتى الآن.
وتبرر الدول الغربية عدم تجاوبها مع هذا المطلب بخشيتها من وقوع تلك الأسلحة في أيدي من تصفهم بـ"المتطرفين"، وتبدي استعدادا لتقديم أسلحة غير قتالية للمعارضة، وحاول الائتلاف أكثر من مره إزالة هذه المخاوف بالتأكيد على أن توزيع هذا السلاح ستكون مرجعتيه لدى جهة واحدة فقط تخضع لرقابته.
جبهات حلب لا زالت مشتعلة و الكهرباء تغيب عن المدينة مجدداً بسبب سد تشرين
===============
لازالت جبهات حلب الساخنة في الراموسة و الزهراء و الشيخ نجار تشهد اشتباكات مستمرة، بالتزامن مع عودة الكهرباء للانقطاع مرة أخرى.
وشهدت الشيخ نجار الجبهة الأهم حالياً اشتباكات لا زالت مستمرة حتى الآن، في محاولة من الثوار لإعادة السيطرة على دوار البريج و إفشال محاولة النظام حصار حلب.
أما في جبهة الزهراء، فأكد الثوار وصولهم إلى أقرب نقطة من مبنى فرع المخابرات الجوية، في الوقت الذي لازالوا يرصدون فيه الأوتستراد الشمالي.
من جهة أخرى، عادت الكهرباء للانقطاع بشكل كامل عن حلب، وأعاد ناشطون السبب إلى عدم تغذية سد تشرين لمحطة الريف الشمالي، وربطوا عودة الكهرباء إلى المدينة بعودتها إلى الريف أيضاً.
و قال الناشط ياسين أبو رائد على صفحته في فيسبوك إن إدارة سد تشرين قامت بإيقاف التغذية عن ريف حلب الشمالي دون سبب، علماً أن الكهرباء تعود إلى معظم أنحاء المدينة و ريفها باستثناء الريف الشمالي.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر ميدانية أن الثوار استطاعو التسلل إلى نقاط تمركز الأسد في بلدة القاسمية، حيث أردوا عدداً من العناصر قتلى في محاولة للتخفيف عن جبهة المليحة.
ولا زالت مدينة المليحة تتعرض بشكل يومي لكافة أنواع القصف في محاولة النظام إجبار الثوار على التراجع بعد فشله باقتحام المدينة رغم مرور أكثر من شهر على بداية الحملة.
تعليق