رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
المعركة الأولى أطلق عليها الثوار اسم " معركة الفاتحين " مؤكدين أنها استمرار لمعركة "وبشر الصابرين".
و تهدف المعركة إلى استكمال فتح الطريق إلى نوى من خلال تحرير تل أم حوران و كتيبة الدبابات ( الحجاجية ) و حاجز المضخة.
ويقع تل أم حوران الذي أمطره الثوار بالقذائف مع بداية المعركة، بين مدينة جاسم ومدينة انخل ويقطع الطريق بينهما، كما يحاصر نوى من الجهة الشمالية، فيما تقع كتيبة الدبابات إلى جانبه من الجهة الشرقية.
و بالتزامن مع المعركة، تمكن الثوار من تفجير حاجز الأعلاف الأكبر بين الحارة و زمرين، حيث كان قاطعاً لطريق الإمداد الوحيد في منطقة الجيدور، وتمت عملية التفجير بعد التسلل إلى الحاجز وتفخيخه ليلاً.
من جهة أخرى، أعلنت فصائل معارضة بدء عملية تحرير حي المنشية آخر معاقل النظام في درعا البلد، وأكد ناشطون أن المعركة تشهد مشاركة حوالي 2000 مقاتل.
وأطلق الثوار على المعركة اسم " شهداء الخندق " بعد استشهاد ثمانية عناصر كانوا على وشك الانتهاء من حفر أحد الخنادق قبل أن يقوم النظام بقصفهم.
وبدأت المعركة بنسف أكبر تجمع لقوات النظام في الحي من خلال نفق واصل إلى نقطة تمركزهم، تلى ذلك تقدم كبير للمقاتلين و سيطرتهم على عدة نقاط في الحي، في الوقت الذي تكبد النظام خسائر كبيرة في الأرواح.
الجدير بالذكر أن حي المنشية يشرف من طرفه الشمالي على حي السحاري في درعا المحطة و يفصل بينهما وادي الزيدي، و اذا ما تمت السيطرة على الحي، فإن مواقع النظام ستكون تحت مرمى نيران الثوار.
الأنفاق المتفجرة تواصل حصد أرواح جنود الأسد ..
معركتان جديدتان في درعا و ريفها و عين الثوار على التحرير الكامل
============
معركتان جديدتان في درعا و ريفها و عين الثوار على التحرير الكامل
============
أعلنت عدة فصائل معارضة في درعا و ريفها عن بدء معركتين متزامنتين لتحرير حي المنشية و استكمال فتح الطريق إلى مدينة نوى.
المعركة الأولى أطلق عليها الثوار اسم " معركة الفاتحين " مؤكدين أنها استمرار لمعركة "وبشر الصابرين".
و تهدف المعركة إلى استكمال فتح الطريق إلى نوى من خلال تحرير تل أم حوران و كتيبة الدبابات ( الحجاجية ) و حاجز المضخة.
ويقع تل أم حوران الذي أمطره الثوار بالقذائف مع بداية المعركة، بين مدينة جاسم ومدينة انخل ويقطع الطريق بينهما، كما يحاصر نوى من الجهة الشمالية، فيما تقع كتيبة الدبابات إلى جانبه من الجهة الشرقية.
و بالتزامن مع المعركة، تمكن الثوار من تفجير حاجز الأعلاف الأكبر بين الحارة و زمرين، حيث كان قاطعاً لطريق الإمداد الوحيد في منطقة الجيدور، وتمت عملية التفجير بعد التسلل إلى الحاجز وتفخيخه ليلاً.
من جهة أخرى، أعلنت فصائل معارضة بدء عملية تحرير حي المنشية آخر معاقل النظام في درعا البلد، وأكد ناشطون أن المعركة تشهد مشاركة حوالي 2000 مقاتل.
وأطلق الثوار على المعركة اسم " شهداء الخندق " بعد استشهاد ثمانية عناصر كانوا على وشك الانتهاء من حفر أحد الخنادق قبل أن يقوم النظام بقصفهم.
وبدأت المعركة بنسف أكبر تجمع لقوات النظام في الحي من خلال نفق واصل إلى نقطة تمركزهم، تلى ذلك تقدم كبير للمقاتلين و سيطرتهم على عدة نقاط في الحي، في الوقت الذي تكبد النظام خسائر كبيرة في الأرواح.
الجدير بالذكر أن حي المنشية يشرف من طرفه الشمالي على حي السحاري في درعا المحطة و يفصل بينهما وادي الزيدي، و اذا ما تمت السيطرة على الحي، فإن مواقع النظام ستكون تحت مرمى نيران الثوار.
تعليق