رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
وفي هذا الصدد ولتسليط الضوء على واقع الثوار الذين خرجوا من الحصار التقت "زمان الوصل" التاشط الاعلامي "أبو مازن الحمصي" الذي ترك عائلته ومصنعه في مصر ليشارك في بداية الحراك السلمي، ومع عسكرة الثورة نتيجة تفاقم إجرام النظام الأسدي عمل كناشط إعلامي لتغطية أخبار الثورة.. وهو أحد الخارجين مؤخرا من منطقة الحصار من مدينة حمص القديمة والأحياء الشمالية والشمالية الغربية المحاذية لها.
يلخص أبو مازن شعوره بعد خروجه من حمص .. وهو بعيد عنها منذ حوالي أسبوعين، قائلا "والله أحس أن روحي انتزعت مني ولكن ما يعزيني أننا خرجنا بنخبة من المقاتلين تمرسوا على حرب المدن واكتسبوا خبرات ميدانية ﻻ يمكن اكتسابها بأكبر الأكاديميات العسكرية".
وأضاف أن أهم من هذا"أننا عذرنا أمام الله بما قدمناه من تضحيات على أرض حمص التي روى ترابها وعلى مدار عامي الحصار خيرة شبابها ونخبها المقاتلة"، وفي مايلي تفاصيل الحوار:
*بعد خروج الثوار من حمص القديمة وانقضاء استراحة المحارب .. ماذا بعد ..هل من استراتيجية وضعت أو ستوضع لتحرير حمص ..؟!
** بالنسبة لوضع استراتيجية محددة .. فالأمر لم يتم بعد ..وطبعا الكل يعلم ما عاناه ثوار حمص المحاصرة لمدة عامين من حصار ومشقة لم لم يذكرالتاريخ مثيلا لها، والآن وبعد الخروج، فنحن نمضي فترة استراحة وراحة لبعض الوقت للملمة الجراح وترتيب الصفوف وتوحيدها.
*ولكن النظام أعلن أنه خصص حوالي 7 مليارات ليرة كمرحلة أولى لإعمار حمص التي دمرتها قواته..
**هذا كلام مرسل ﻻستمالة الناس وتلميع صورته المشوهة أصلا.
* ألا ترى معي أن التأخر عن البدء بمعركة تحرير حمص ليس في صالح الثورة..خاصة مع بدء عودة بعض النازحين إلى حمص..فلمَ التأخير؟
** الأهالي مغلوب على أمرهم وخصوصا بعد سنوات الثورة الثلاث، وماعانوه من تشرد وقهر، ولكن التسرع ببدء معركة التحرير ليس في صالحنا البتة..والخطوة القادمة يجب أن تكون محسوبة ودقيقة وخاصة بعد الخبرات التي اكتسبناها على مدار عمر الثورة.
*ولكن الوقت ليس في صالح الثورة مع التخاذل الدولي وتفرق الصف؟!
** ثورتنا طويله وخصوصا بعد ما شهدناه من تخاذل دولي واضح.. ولكن ثورتنا ماضية في طريقها مهما طال الزمن..
*هل سيقتصر عملكم في المرحلة المقبلة على جبهات الريف والثكنات والحواجز المحيطة بحمص ..؟!
** اﻻستراتيجية العسكرية الجديدة ستكون مختلفة إن شاء الله وسترونها على الأرض أفعالا ﻻ أقوالا ..
*هل وعدتم بدعم ما..؟!
**موضوع الدعم أخي مايزال مشكلة كبيرة تواجه الثوار والتوحيد هو الحل للقضاء على المال السياسي وكشف من ﻻ يريد مصلحة البلد بدعمهم مجموعات معينة..
*فكيف إذا ستمولون حملة تحرير حمص ..!؟
** هناك دعم موجود ولكنه مبعثر، وهو مايجعل الموارد مشتتة .. والتوحيد هو الحل..
*وهل تسيرون في هذا الطريق الآن..؟
**دائما أصحاب المشاريع السياسية هم المشكلة ومالهم السياسي هو من يحول مسار الثورة ويؤخرها .. نعم أسلفت لك أن التوحيد أصبح مطلب الجميع وقطعنا شوطا كبيرا نحو النور بإذن الله..
*هل هذا يعني أن بنادقكم ستتحد تحت قيادة واحدة وستجتمعون في جسم عسكري واحد..؟ .
**يجري الآن العمل على توحيد القوى العاملة ضمن غرفة عمليات موحدة لها قيادة واحدة.. ووصلنا إلى مراحل متقدمة في هذا المجال، ويشمل ذلك كافة الثوار في محافظة حمص .. والجدير بالذكر أنه تم إلغاء كلمة ريف ومدينة التي طالما تغنى بها أصحاب الفتن وأزﻻم النظام .. الآن يوجد مصطلح ثوار حمص فقط.
الناشط أبو مازن الحمصي الخارج من الحصار: توحيد الصف للقضاء على المال السياسي وإلغاء كلمة "ريف ومدينة" التي تغنى بها أصحاب الفتن
===========
===========
مضى أسبوعان على خروج الثوار من 13 حياً محاصرا في وسط مدينة حمص .. وجرى توزيعهم على البلدات الواقعة في ريف حمص الشمالي.. إلا أن الأخبار تكاد تكون شحيحة عن الواقع الجديد الذي فرض على هؤلاء الأبطال الذين صمدوا لأكثر من عامين أمام آلة النظام العسكرية ومرتزقته من الميليشيات الطائفية اللبنانية والعراقية والإيرانية وغيرها ومن الموالين له في سوريا ممن ربطوا مصيرهم ببقائه على سدة الحكم جاثما على صدور السوريين.
وفي هذا الصدد ولتسليط الضوء على واقع الثوار الذين خرجوا من الحصار التقت "زمان الوصل" التاشط الاعلامي "أبو مازن الحمصي" الذي ترك عائلته ومصنعه في مصر ليشارك في بداية الحراك السلمي، ومع عسكرة الثورة نتيجة تفاقم إجرام النظام الأسدي عمل كناشط إعلامي لتغطية أخبار الثورة.. وهو أحد الخارجين مؤخرا من منطقة الحصار من مدينة حمص القديمة والأحياء الشمالية والشمالية الغربية المحاذية لها.
يلخص أبو مازن شعوره بعد خروجه من حمص .. وهو بعيد عنها منذ حوالي أسبوعين، قائلا "والله أحس أن روحي انتزعت مني ولكن ما يعزيني أننا خرجنا بنخبة من المقاتلين تمرسوا على حرب المدن واكتسبوا خبرات ميدانية ﻻ يمكن اكتسابها بأكبر الأكاديميات العسكرية".
وأضاف أن أهم من هذا"أننا عذرنا أمام الله بما قدمناه من تضحيات على أرض حمص التي روى ترابها وعلى مدار عامي الحصار خيرة شبابها ونخبها المقاتلة"، وفي مايلي تفاصيل الحوار:
*بعد خروج الثوار من حمص القديمة وانقضاء استراحة المحارب .. ماذا بعد ..هل من استراتيجية وضعت أو ستوضع لتحرير حمص ..؟!
** بالنسبة لوضع استراتيجية محددة .. فالأمر لم يتم بعد ..وطبعا الكل يعلم ما عاناه ثوار حمص المحاصرة لمدة عامين من حصار ومشقة لم لم يذكرالتاريخ مثيلا لها، والآن وبعد الخروج، فنحن نمضي فترة استراحة وراحة لبعض الوقت للملمة الجراح وترتيب الصفوف وتوحيدها.
*ولكن النظام أعلن أنه خصص حوالي 7 مليارات ليرة كمرحلة أولى لإعمار حمص التي دمرتها قواته..
**هذا كلام مرسل ﻻستمالة الناس وتلميع صورته المشوهة أصلا.
* ألا ترى معي أن التأخر عن البدء بمعركة تحرير حمص ليس في صالح الثورة..خاصة مع بدء عودة بعض النازحين إلى حمص..فلمَ التأخير؟
** الأهالي مغلوب على أمرهم وخصوصا بعد سنوات الثورة الثلاث، وماعانوه من تشرد وقهر، ولكن التسرع ببدء معركة التحرير ليس في صالحنا البتة..والخطوة القادمة يجب أن تكون محسوبة ودقيقة وخاصة بعد الخبرات التي اكتسبناها على مدار عمر الثورة.
*ولكن الوقت ليس في صالح الثورة مع التخاذل الدولي وتفرق الصف؟!
** ثورتنا طويله وخصوصا بعد ما شهدناه من تخاذل دولي واضح.. ولكن ثورتنا ماضية في طريقها مهما طال الزمن..
*هل سيقتصر عملكم في المرحلة المقبلة على جبهات الريف والثكنات والحواجز المحيطة بحمص ..؟!
** اﻻستراتيجية العسكرية الجديدة ستكون مختلفة إن شاء الله وسترونها على الأرض أفعالا ﻻ أقوالا ..
*هل وعدتم بدعم ما..؟!
**موضوع الدعم أخي مايزال مشكلة كبيرة تواجه الثوار والتوحيد هو الحل للقضاء على المال السياسي وكشف من ﻻ يريد مصلحة البلد بدعمهم مجموعات معينة..
*فكيف إذا ستمولون حملة تحرير حمص ..!؟
** هناك دعم موجود ولكنه مبعثر، وهو مايجعل الموارد مشتتة .. والتوحيد هو الحل..
*وهل تسيرون في هذا الطريق الآن..؟
**دائما أصحاب المشاريع السياسية هم المشكلة ومالهم السياسي هو من يحول مسار الثورة ويؤخرها .. نعم أسلفت لك أن التوحيد أصبح مطلب الجميع وقطعنا شوطا كبيرا نحو النور بإذن الله..
*هل هذا يعني أن بنادقكم ستتحد تحت قيادة واحدة وستجتمعون في جسم عسكري واحد..؟ .
**يجري الآن العمل على توحيد القوى العاملة ضمن غرفة عمليات موحدة لها قيادة واحدة.. ووصلنا إلى مراحل متقدمة في هذا المجال، ويشمل ذلك كافة الثوار في محافظة حمص .. والجدير بالذكر أنه تم إلغاء كلمة ريف ومدينة التي طالما تغنى بها أصحاب الفتن وأزﻻم النظام .. الآن يوجد مصطلح ثوار حمص فقط.
تعليق