رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
كتيبة الإشارة في الغوطة الشرقية.. جنود صامتون..
كلنا شركاء“استطعنا اختراق اتصالات النظام ومراقبته ورصدنا مكالمات لعناصرلبنانية وعراقية وإيرانية وروسية تشاركه قتاله للسورين في المعارك الدائرة في محيط الغوطة الشرقية والكثير من المعلومات التي ساعدتنا بشكل كبير”.
استخدم نظام الأسد منذ بداية الثورة نهج قطع الاتصالات والهواتف كسياسة عقابية جماعية وكان لتغييبها وخاصة أيام الخميس و الجمع حين تكون الحاجة إليها في أوجها أثرا بالغا في حماية الأرواح و التحضير لحراك يوم الجمعة ولضرورة التنسيق بين عناصر “حماية المظاهرات “كما كانوا يطلقون على أنفسهم ومن ثم ومع تطور العمل المسلح توسع نطاق الحاجة للاتصالات الآمنة كإحدى أهم الأسلحة في المعركة فلابد والحال تلك من إيجاد بدائل تُمكن الثوار والجيش الحرمن التواصل وهنا بدت فكرة تشكيل كتيبة خاصة بالإشارة ضرورة ملحة لتنسيق العمل وتنظيمه، و بدأ التنفيذ من خلال حصول الثوار على محطة اتصالات خاصة بهم ليضاف التجسس وتتبع اتصالات النظام ورصد مكالماته ومعرفة توجهاته إلى أعمالها وكان البروز الأهم للكتيبة في معارك تحرير دوما والغوطة الشرقية عموما.
كان لـموقع كلنا شركاء لقاء خاص مع أبو ناجي الشخصية الأبرز في هذا المجال في الغوطة الشرقية و قائد ومؤسس الكتيبة.
باتت جسما حقيقيا ..
عن نشأة الكتيبة وظروفها يقول أبو ناجي بأنها تشكلت أواخر عام 2011 وكانت حينها تعمل بشكل سرّي لربط اتصال آمن بين عناصر الجيش الحر بعد أن ركز النظام بشكل كبير على مراقبة الخطوط الهاتفية والخلوية في المناطق الثائرة انتقلت فيما بعد أعمال كتيبة الإشارة إلى مرحلة العمل العلني الرسمي في نهاية 2012 إلى أن أصبحت الآن الوسيلة الأقوى والأسرع والأكثر استخداما بين الفصائل العسكرية والعناصر المختلفة بعد أن انقطعت كافة وسائل الاتصال منذ أكثر من عامين وأصبحت الفصائل العسكرية والتشكيلات كافة تعتمد عليها.
من أسس الكتيبة وماهي مؤهلات العاملين فيها؟.
“كان عناصر الكتيبة الأوائل من المدنيين العاديين المتطوعين دفعتنا الحاجة للخوض في غمار هذا العمل وليس وجود الاختصاص لدينا” ويضيف أبو ناجي بأنه وبحكم عمله في إحدى مؤسسات الاتصالات في فترة ما قبل الثورة كان له بعض الإلمام بهذا الجانب ولكنه ليس إلمام المختص فقد بدأ بأدوات بسيطة من خلال محطة تم الحصول عليها بجهد ذاتي، ولكنهم اتبعوا تلك الفترة بدورات تدريبية مكثفة ضمن الكتيبة استطاع منتسبوها من تعلم كيفية استخدام أجهزة الإشارة الحديثة وطرق التعامل معها وما أن بدأت الانشقاقات حتى دخل الكتيبة عدد من العسكريين المنشقين عن النظام الذين خدموا في قطعات الإشارة أو أنهم أُ ُخضعوا لدورات إشارة أثناء خدمتهم السابقة في جيش النظام.
عملنا كذا ..
لم تنحصر أعمال الكتيبة في موضوع التواصل بين العناصر والفصائل بل كان لاكتسابنا خبرات جديدة في التعامل مع أجهزة الاتصالات أهمية كبيرة في تنمية خبراتنا في اختراق اتصالات النظام وكسر الجدار الأمني السميك الذي أحاط به اتصالاته، واستطاعت كتيبة الإشارة من خلال ذلك بتحديد كثير من تحركات النظام واستباق أعماله العسكرية ومعرفة خططه وهو ما انعكس ايجابيا على سير أغلب المعارك، كان الانجاز الأهم بالنسبة للكتيبة مؤخرا هو فك شيفرة (التترا) التي يستخدمها النظام وهي منظومة تواصل مشفرة بطريقة آمنة تصل لحدود 80%، بعد جهود وعمليات مراقبة استمرت لاسابيع تمكنا من فك تلك الشيفرة و تحليل رموزها والتجسس على عناصر قوات الأمن، تعتمد آلية عملها على تحديد نوع الرمز أو المعلومة التي يبثها المرسل للمستقبل فنعرف بذلك إن كان الأمر هو بإطلاق قذيفة أو صاروخ راجمة أو هاوون. ومعرفة مكان الهدف فنقوم على الفور بتبليغ عناصرنا وتنبيههم في المكان المذكور للتعامل معها.
من يدعمكم ؟
لم نتلقى أي دعم خارجي ذو اهمية لامن حيث الأجهزة النوعية ولا من حيث الكوادر المدربة والمختصة ولا من حيث الأموال و بالرغم من أن أمريكا ادعت مرارا بأنها تدعم الفصائل المعتدلة في سوريا بأجهزة اتصالات إلا أن شيئا لم يصلنا فلازلنا نعتمد على ماغنمناه أو ما قمنا بشرائه بأنفسنا من الدول المجاورة من مخصصات الكتيبة البسيطة.
التجسس سلاح أساسي في المعركة ..
التجسس عماد المعركة، تطورت أدواتنا كما تطورت حاجاتنا مع اشتداد المعارك فبات لزاما علينا رغم قلة الإمكانات المتوفرة وقلة الخبرات إنشاء فرع تجسس لجمع المعلومات اللوجستية والعسكرية والأمنية عن النظام واستباق ضرباته وتحديد أماكن تحركاته وتواجده ومنه اكتشفنا وجود جنسيات أخرى تعمل مع النظام على الأرض من غير السوريين مبكرا استطعنا في بعض المرات تحديد أماكن إغارة الطائرات من خلال اختراق تردد برج الاتصالات بين المطار والطائرات وبهذه الحالة نقوم بتبليغ الوحدات الموجودة على الأرض لاتخاذ التدابير وإخلاء المكان.
فيما أنشأت الكتيبة ضمن إمكاناتها المقيدة “فرع أمن المعلومات العامة” للمحافظة على سرية المعلومات المتناقله فيما بين القادة والعسكريين والثوريين على أرض الميدان وتعتبر الأولى في هذا العمل تقدم المعلومات والخدمات لمعظم الفصائل وكان لها دور كبير في ربط كافة محطات الاتصالات في الأراضي المحررة في دمشق وريفها والقلمون وتم تسهيل تناقل الأخبار والمعلومات عبر إنشاء مركز للتواصل بين جميع غرف العمليات المنتشرة في الأراضي المحررة.
أين دوركم في حماية المدنين من الغارات أو كشف معلومات تستبق تفجير السيارات المفخخة؟
كتيبة الإشارة هي كتيبة لها مهمة أساسية هي أمن الاتصالات وليس العمل الميداني، نعم النظام يعمد إلى اختراق الغوطة بشكل مباشر على الأرض عبر إدخال بعض عناصره أو شراء آخرون عملاء له من أبناء الغوطة ذاتها، النظام في مثل هذه الأعمال التي تعتبر استخباراتية بحتة لا يستخدم الاتصالات التي نستطيع اختراقها بل يستخدم أشخاصا موجودين على الأرض فعليا يشكلون خلايا وهناك جهات أخرى ضمن صفوف الثوار مسؤولة عن متابعة هكذا أمور أي أننا لسا الوحيدين المعنيين بالأمور الأمنية بل نحن فرع من فروع الأمن.
كتيبة الإشارة في الغوطة الشرقية.. جنود صامتون..
كلنا شركاء
استخدم نظام الأسد منذ بداية الثورة نهج قطع الاتصالات والهواتف كسياسة عقابية جماعية وكان لتغييبها وخاصة أيام الخميس و الجمع حين تكون الحاجة إليها في أوجها أثرا بالغا في حماية الأرواح و التحضير لحراك يوم الجمعة ولضرورة التنسيق بين عناصر “حماية المظاهرات “كما كانوا يطلقون على أنفسهم ومن ثم ومع تطور العمل المسلح توسع نطاق الحاجة للاتصالات الآمنة كإحدى أهم الأسلحة في المعركة فلابد والحال تلك من إيجاد بدائل تُمكن الثوار والجيش الحرمن التواصل وهنا بدت فكرة تشكيل كتيبة خاصة بالإشارة ضرورة ملحة لتنسيق العمل وتنظيمه، و بدأ التنفيذ من خلال حصول الثوار على محطة اتصالات خاصة بهم ليضاف التجسس وتتبع اتصالات النظام ورصد مكالماته ومعرفة توجهاته إلى أعمالها وكان البروز الأهم للكتيبة في معارك تحرير دوما والغوطة الشرقية عموما.
كان لـموقع كلنا شركاء لقاء خاص مع أبو ناجي الشخصية الأبرز في هذا المجال في الغوطة الشرقية و قائد ومؤسس الكتيبة.
باتت جسما حقيقيا ..
عن نشأة الكتيبة وظروفها يقول أبو ناجي بأنها تشكلت أواخر عام 2011 وكانت حينها تعمل بشكل سرّي لربط اتصال آمن بين عناصر الجيش الحر بعد أن ركز النظام بشكل كبير على مراقبة الخطوط الهاتفية والخلوية في المناطق الثائرة انتقلت فيما بعد أعمال كتيبة الإشارة إلى مرحلة العمل العلني الرسمي في نهاية 2012 إلى أن أصبحت الآن الوسيلة الأقوى والأسرع والأكثر استخداما بين الفصائل العسكرية والعناصر المختلفة بعد أن انقطعت كافة وسائل الاتصال منذ أكثر من عامين وأصبحت الفصائل العسكرية والتشكيلات كافة تعتمد عليها.
من أسس الكتيبة وماهي مؤهلات العاملين فيها؟.
“كان عناصر الكتيبة الأوائل من المدنيين العاديين المتطوعين دفعتنا الحاجة للخوض في غمار هذا العمل وليس وجود الاختصاص لدينا” ويضيف أبو ناجي بأنه وبحكم عمله في إحدى مؤسسات الاتصالات في فترة ما قبل الثورة كان له بعض الإلمام بهذا الجانب ولكنه ليس إلمام المختص فقد بدأ بأدوات بسيطة من خلال محطة تم الحصول عليها بجهد ذاتي، ولكنهم اتبعوا تلك الفترة بدورات تدريبية مكثفة ضمن الكتيبة استطاع منتسبوها من تعلم كيفية استخدام أجهزة الإشارة الحديثة وطرق التعامل معها وما أن بدأت الانشقاقات حتى دخل الكتيبة عدد من العسكريين المنشقين عن النظام الذين خدموا في قطعات الإشارة أو أنهم أُ ُخضعوا لدورات إشارة أثناء خدمتهم السابقة في جيش النظام.
عملنا كذا ..
لم تنحصر أعمال الكتيبة في موضوع التواصل بين العناصر والفصائل بل كان لاكتسابنا خبرات جديدة في التعامل مع أجهزة الاتصالات أهمية كبيرة في تنمية خبراتنا في اختراق اتصالات النظام وكسر الجدار الأمني السميك الذي أحاط به اتصالاته، واستطاعت كتيبة الإشارة من خلال ذلك بتحديد كثير من تحركات النظام واستباق أعماله العسكرية ومعرفة خططه وهو ما انعكس ايجابيا على سير أغلب المعارك، كان الانجاز الأهم بالنسبة للكتيبة مؤخرا هو فك شيفرة (التترا) التي يستخدمها النظام وهي منظومة تواصل مشفرة بطريقة آمنة تصل لحدود 80%، بعد جهود وعمليات مراقبة استمرت لاسابيع تمكنا من فك تلك الشيفرة و تحليل رموزها والتجسس على عناصر قوات الأمن، تعتمد آلية عملها على تحديد نوع الرمز أو المعلومة التي يبثها المرسل للمستقبل فنعرف بذلك إن كان الأمر هو بإطلاق قذيفة أو صاروخ راجمة أو هاوون. ومعرفة مكان الهدف فنقوم على الفور بتبليغ عناصرنا وتنبيههم في المكان المذكور للتعامل معها.
من يدعمكم ؟
لم نتلقى أي دعم خارجي ذو اهمية لامن حيث الأجهزة النوعية ولا من حيث الكوادر المدربة والمختصة ولا من حيث الأموال و بالرغم من أن أمريكا ادعت مرارا بأنها تدعم الفصائل المعتدلة في سوريا بأجهزة اتصالات إلا أن شيئا لم يصلنا فلازلنا نعتمد على ماغنمناه أو ما قمنا بشرائه بأنفسنا من الدول المجاورة من مخصصات الكتيبة البسيطة.
التجسس سلاح أساسي في المعركة ..
التجسس عماد المعركة، تطورت أدواتنا كما تطورت حاجاتنا مع اشتداد المعارك فبات لزاما علينا رغم قلة الإمكانات المتوفرة وقلة الخبرات إنشاء فرع تجسس لجمع المعلومات اللوجستية والعسكرية والأمنية عن النظام واستباق ضرباته وتحديد أماكن تحركاته وتواجده ومنه اكتشفنا وجود جنسيات أخرى تعمل مع النظام على الأرض من غير السوريين مبكرا استطعنا في بعض المرات تحديد أماكن إغارة الطائرات من خلال اختراق تردد برج الاتصالات بين المطار والطائرات وبهذه الحالة نقوم بتبليغ الوحدات الموجودة على الأرض لاتخاذ التدابير وإخلاء المكان.
فيما أنشأت الكتيبة ضمن إمكاناتها المقيدة “فرع أمن المعلومات العامة” للمحافظة على سرية المعلومات المتناقله فيما بين القادة والعسكريين والثوريين على أرض الميدان وتعتبر الأولى في هذا العمل تقدم المعلومات والخدمات لمعظم الفصائل وكان لها دور كبير في ربط كافة محطات الاتصالات في الأراضي المحررة في دمشق وريفها والقلمون وتم تسهيل تناقل الأخبار والمعلومات عبر إنشاء مركز للتواصل بين جميع غرف العمليات المنتشرة في الأراضي المحررة.
أين دوركم في حماية المدنين من الغارات أو كشف معلومات تستبق تفجير السيارات المفخخة؟
كتيبة الإشارة هي كتيبة لها مهمة أساسية هي أمن الاتصالات وليس العمل الميداني، نعم النظام يعمد إلى اختراق الغوطة بشكل مباشر على الأرض عبر إدخال بعض عناصره أو شراء آخرون عملاء له من أبناء الغوطة ذاتها، النظام في مثل هذه الأعمال التي تعتبر استخباراتية بحتة لا يستخدم الاتصالات التي نستطيع اختراقها بل يستخدم أشخاصا موجودين على الأرض فعليا يشكلون خلايا وهناك جهات أخرى ضمن صفوف الثوار مسؤولة عن متابعة هكذا أمور أي أننا لسا الوحيدين المعنيين بالأمور الأمنية بل نحن فرع من فروع الأمن.
تعليق