رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
عقب التقدمات الكبيرة التي أحرزها ثوار حماة في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي إستعان النظام بكافة قواته وميليشاته وأسلحته الجوية لإيقاف التقدم الكبير في الأشهر الثلاث الأخيرة |
مكسيم الحاج: الان
عقب التقدمات الكبيرة التي أحرزها ثوار حماة في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي إستعان النظام بكافة قواته وميليشاته وأسلحته الجوية لإيقاف التقدم الكبير في الأشهر الثلاث الأخيرة ليستطيع بعد ذلك صد تقدمهم وإسترجاع بعض المناطق من أيدي الثوار بريف حماة.
ويعوّل مؤيدوا النظام إلى أن العقيد سهيل الحسن، هو من قام بإسترجاع تلك المناطق بعد قدومه مع رتله العسكري الخاص من حلب، خاصة لما يتبعّه الحسن في سياسته المعروفة بالأرض المحروقة، بتمشيط المنطقة المراد إقتحامها بمئات الصواريخ وعشرات البراميل المتفجرة التي لا تبقي متراً واحداً إلا وتدكه بصاروخين أو ثلاثة، خاصة بعد جنون النظام وسهيل الحسن من عدم إستطاعتهم صد الثوار خلال أكثر من أسبوعين من المحاولات المتتالية.
لكن الحقيقة بأن سهيل الحسن كان واجهة لعمل عسكري منسق من ضباط روس وإيرانيون وقوات من صقور الصحراء وميليشات مرتزقة أجنبية وفي الواجهة كان سهيل الحسن.
وفي تصريح خاص من أحمد محمد – إعلامي حركة الفدائيين الثورية- لأخبار الآن تحدث بأن رتل سهيل الحسن العسكري لم يكن بالصعب صدّه من الثوار، ولكن الحسن سخّر عدة مطارات عسكرية تحت إمرته حتى وصلت عدد الطلعات الجوية التي ساهمت بقصف مناطق الإقتحام إلى 87 طلعة جوية، جميعها يقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة بحيث حتى الأشجار باتت تقلع من مكانها لتصبح الأرض جرداء بشكل كامل بالإضافة إلى 19 نقطة تقصف مناطق الإشتباكات.
وتحدث أحمد الإعلامي بريف حماة الغربي بأنّ إعلان معركة محردة جعلت قوات الأسد المدافعة عن الأوتوستراد القريب منها تهاجم بإتجاه حلفايا مما سبب ضغط كبير على القوى المشاركة هناك، واضطر الجميع للرجوع من اجل الدفاع عن جبهة حلفايا للحفاظ على طرق إمدادات الثوار.
في حين أفاد مرصد 80 العامل بريف حماة بأن سهيل حسن دخل إلى حلفايا وقام بجولة فيها، فيما تحدث ناشطون بأن الحسن قام بعد ذلك بالسماح لشبيحة القرى الموالية بالدخول إلى المنازل لنهبها وسرقتها رغماً عن وجود إتفاق مع الأهالي بالسماح للنظام بالدخول للتصوير داخلها على أنّهم سيطروا عليها ويخرجوا منها دون تعرض أي منزل أو مدني لأذى.
وقد أفاد مركز حماة الإعلامي بأن الأيام الثلاث الأخيرة شهدت تصعيداً جويّاً كبيراً على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي حيث تعرضت منذ يومين إلى أكثر من 40 غارة جوية، وفي الأمس 20، وما زالت الطائرات الحربية تحلّق في سماء مدن كفرزيتا ومورك ولطمين واللطامنة بريف حماة.
وتشهد ذات المناطق قصفاً صاروخياً عنيفاً من جميع حواجز النظام في ريف حماة ومن مطار حماة العسكري وصلت إحصائية بعضها إلى أكثر من 11 صاروخاً خلال أقل من دقيقتين، والمشارك الأساسي في العمل هو جبل زين العابدين الذي يقوم بتمشيط القرى بعدد كبير من القذائف يصل بعضها خلال ساعة إلى أكثر من 150 قذيفة.
عقب التقدمات الكبيرة التي أحرزها ثوار حماة في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي إستعان النظام بكافة قواته وميليشاته وأسلحته الجوية لإيقاف التقدم الكبير في الأشهر الثلاث الأخيرة ليستطيع بعد ذلك صد تقدمهم وإسترجاع بعض المناطق من أيدي الثوار بريف حماة.
ويعوّل مؤيدوا النظام إلى أن العقيد سهيل الحسن، هو من قام بإسترجاع تلك المناطق بعد قدومه مع رتله العسكري الخاص من حلب، خاصة لما يتبعّه الحسن في سياسته المعروفة بالأرض المحروقة، بتمشيط المنطقة المراد إقتحامها بمئات الصواريخ وعشرات البراميل المتفجرة التي لا تبقي متراً واحداً إلا وتدكه بصاروخين أو ثلاثة، خاصة بعد جنون النظام وسهيل الحسن من عدم إستطاعتهم صد الثوار خلال أكثر من أسبوعين من المحاولات المتتالية.
لكن الحقيقة بأن سهيل الحسن كان واجهة لعمل عسكري منسق من ضباط روس وإيرانيون وقوات من صقور الصحراء وميليشات مرتزقة أجنبية وفي الواجهة كان سهيل الحسن.
وفي تصريح خاص من أحمد محمد – إعلامي حركة الفدائيين الثورية- لأخبار الآن تحدث بأن رتل سهيل الحسن العسكري لم يكن بالصعب صدّه من الثوار، ولكن الحسن سخّر عدة مطارات عسكرية تحت إمرته حتى وصلت عدد الطلعات الجوية التي ساهمت بقصف مناطق الإقتحام إلى 87 طلعة جوية، جميعها يقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة بحيث حتى الأشجار باتت تقلع من مكانها لتصبح الأرض جرداء بشكل كامل بالإضافة إلى 19 نقطة تقصف مناطق الإشتباكات.
وتحدث أحمد الإعلامي بريف حماة الغربي بأنّ إعلان معركة محردة جعلت قوات الأسد المدافعة عن الأوتوستراد القريب منها تهاجم بإتجاه حلفايا مما سبب ضغط كبير على القوى المشاركة هناك، واضطر الجميع للرجوع من اجل الدفاع عن جبهة حلفايا للحفاظ على طرق إمدادات الثوار.
في حين أفاد مرصد 80 العامل بريف حماة بأن سهيل حسن دخل إلى حلفايا وقام بجولة فيها، فيما تحدث ناشطون بأن الحسن قام بعد ذلك بالسماح لشبيحة القرى الموالية بالدخول إلى المنازل لنهبها وسرقتها رغماً عن وجود إتفاق مع الأهالي بالسماح للنظام بالدخول للتصوير داخلها على أنّهم سيطروا عليها ويخرجوا منها دون تعرض أي منزل أو مدني لأذى.
وقد أفاد مركز حماة الإعلامي بأن الأيام الثلاث الأخيرة شهدت تصعيداً جويّاً كبيراً على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي حيث تعرضت منذ يومين إلى أكثر من 40 غارة جوية، وفي الأمس 20، وما زالت الطائرات الحربية تحلّق في سماء مدن كفرزيتا ومورك ولطمين واللطامنة بريف حماة.
وتشهد ذات المناطق قصفاً صاروخياً عنيفاً من جميع حواجز النظام في ريف حماة ومن مطار حماة العسكري وصلت إحصائية بعضها إلى أكثر من 11 صاروخاً خلال أقل من دقيقتين، والمشارك الأساسي في العمل هو جبل زين العابدين الذي يقوم بتمشيط القرى بعدد كبير من القذائف يصل بعضها خلال ساعة إلى أكثر من 150 قذيفة.
تعليق