رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
ديرشبيغل: المقاتلون الأكراد في عين العرب كوباني يتهمون " داعش " باستخدام السلاح الكيماوي
=====
اتهم المقاتلون الأكراد المدافعون عن مدينة عين العرب (كوباني) السورية تنظيم "الدولة الإسلامية" باستخدام السلاح الكيماوي في القتال الدائر هناك.
ونقلت موقع مجلة "دير شبيغل" الألمانية على الإنترنت عن شهود عيان من المدينة التي تشهد منذ أسابيع قتالاً عنيفاً بين مقاتلي التنظيم والمقاتلين الأكراد قولهم إن الكثير من السكان المتبقين في المدينة شعروا في ليلة الثلاثاء/ الأربعاء (22 تشرين الأول/ أكتوبر) بنوبة إغماء وضيق في التنفس، فيما حدث للآخرين حالات من الحروق. كما تحدث البعض عن حالات تدمع فيها عيونهم باستمرار وتورمت شفاههم.
من جانب آخر، قال أحد أطباء مستشفى كوباني في حديث هاتفي مع صحفية تركية إن الأطباء في المستشفى يفتقرون إلى الوسائل التي تمكنهم من معرفة عما إذا كانت هذه الأعراض ناجمة عن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل مقاتلي التنظيم المتطرف أم لا. وقال الطبيب إنه من المبكر تأكيد ذلك.
من جانبه، أعلن أحد موظفي بلدية كوباني أن ضحايا الضربة الكيماوية المفترضة سينقلون إلى مستشفى تركي في مدينة سوروج المتاخمة للحدود السورية من الجانب التركي.
وأضاف أنه سيتم هناك التأكد من استخدام السلاح الكيماوي من عدمه. كما طالب طبيب كردي في كوباني الولايات المتحدة برمي معدات ومواد طبية على المدينة جواً لعلاج المرضى.وقال الطبيب في حديث مع إذاعة بي بي سي البريطانية إن أعراض المصابين تشير على احتمال استخدام سلاح كيماوي يتضمن عناصر كيماوية سامة مثل غاز الكلور أو الفسفور.
وترددت في الأشهر الماضية أنباء عن امتلاك تنظيم "داعش" للسلاح الكيماوي. ففي حزيران/ يونيو الماضي استولى مقاتلو "داعش" على منشأة المثنى العراقية التي كانت تنتج السلاح الكيماوي في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وفي حال حصل الإرهابيون هناك أو في مناطق أخرى على سلاح كيماوي من ترسانات قديمة، فإن احتمال استخدامه من قبل مقاتلي "داعش" يكون وارداً، حسب رأي الخبراء.
يُذكر أن مسؤولين وشهود عيان عراقيين قد أكدوا منذ فترة قريبة أن الإرهابيين استخدموا السلاح الكيماوي في المعارك التي دارت في بلدة الضلوعية شمال غرب بغداد.
=====
اتهم المقاتلون الأكراد المدافعون عن مدينة عين العرب (كوباني) السورية تنظيم "الدولة الإسلامية" باستخدام السلاح الكيماوي في القتال الدائر هناك.
ونقلت موقع مجلة "دير شبيغل" الألمانية على الإنترنت عن شهود عيان من المدينة التي تشهد منذ أسابيع قتالاً عنيفاً بين مقاتلي التنظيم والمقاتلين الأكراد قولهم إن الكثير من السكان المتبقين في المدينة شعروا في ليلة الثلاثاء/ الأربعاء (22 تشرين الأول/ أكتوبر) بنوبة إغماء وضيق في التنفس، فيما حدث للآخرين حالات من الحروق. كما تحدث البعض عن حالات تدمع فيها عيونهم باستمرار وتورمت شفاههم.
من جانب آخر، قال أحد أطباء مستشفى كوباني في حديث هاتفي مع صحفية تركية إن الأطباء في المستشفى يفتقرون إلى الوسائل التي تمكنهم من معرفة عما إذا كانت هذه الأعراض ناجمة عن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل مقاتلي التنظيم المتطرف أم لا. وقال الطبيب إنه من المبكر تأكيد ذلك.
من جانبه، أعلن أحد موظفي بلدية كوباني أن ضحايا الضربة الكيماوية المفترضة سينقلون إلى مستشفى تركي في مدينة سوروج المتاخمة للحدود السورية من الجانب التركي.
وأضاف أنه سيتم هناك التأكد من استخدام السلاح الكيماوي من عدمه. كما طالب طبيب كردي في كوباني الولايات المتحدة برمي معدات ومواد طبية على المدينة جواً لعلاج المرضى.وقال الطبيب في حديث مع إذاعة بي بي سي البريطانية إن أعراض المصابين تشير على احتمال استخدام سلاح كيماوي يتضمن عناصر كيماوية سامة مثل غاز الكلور أو الفسفور.
وترددت في الأشهر الماضية أنباء عن امتلاك تنظيم "داعش" للسلاح الكيماوي. ففي حزيران/ يونيو الماضي استولى مقاتلو "داعش" على منشأة المثنى العراقية التي كانت تنتج السلاح الكيماوي في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وفي حال حصل الإرهابيون هناك أو في مناطق أخرى على سلاح كيماوي من ترسانات قديمة، فإن احتمال استخدامه من قبل مقاتلي "داعش" يكون وارداً، حسب رأي الخبراء.
يُذكر أن مسؤولين وشهود عيان عراقيين قد أكدوا منذ فترة قريبة أن الإرهابيين استخدموا السلاح الكيماوي في المعارك التي دارت في بلدة الضلوعية شمال غرب بغداد.
تعليق