رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
فصيل كبير في الجيش السوري الحر يلتزم رسمياً بالحظر العالمي للألغام المضادة للأفراد و حظر العنف الجنسي
=========
وقّعت حركة حزم، إحدى الفرق الكبيرة في الجيش السوري الحر، صكيْ الالتزام الخاصّين بنداء جنيف فيما يتعلق بحظر الألغام المضادة للأفراد ومنع العنف الجنسي والتمييز بين الجنسين.
وقد قام بتوقيع الصكين في جنيف بعد ظهر اليوم خالد صالح الأمين العام لحركة حزم.
وتأسست حركة حزم عام 2014 نتيجةً لتحالف 22 من المجموعات المسلحة السورية المعتدلة، وتضم حوالي 5000 مقاتل وفقاً لأحدث التقديرات.
والعديد من مقاتلي الحركة هم ضابط وجنود سابقون في القوات المسلحة الحكومية انضموا إلى المعارضة بعد انشقاقهم، وتقاتل الحركة حالياً كلاً من القوات الحكومية و”الدولة الإسلامية” في غرب سوريا.
وبتوقيعها على صكيْ الالتزام هذين، تتعهد حركة حزم باحترام القواعد الواردة في اتفاقية أوتاوا، بالإضافة إلى أعلى المعايير الدولية المتعلقة بحظر العنف الجنسي في النزاعات المسلحة، بحسب منظمة " نداء جنيف ".
وعلى مدى الأشهر القليلة المقبلة، ستقوم منظمة نداء جنيف وشركاؤها المحليون بعقد دورات تدريبية لعدة مئات من مقاتلي الحركة لتوعيتهم بالالتزامات المرتبطة بصكيْ الالتزام وتثقيفهم بقواعد القانون الدولي الإنساني.
وقد صرحت اليزابيث ديكري وارنر رئيسة منظمة نداء جنيف بأنه “تم الإبلاغ عن استخدام الألغام الأرضية في مناطق مختلفة من سوريا، كما أظهرت التحقيقات الأخيرة أن العنف الجنسي منتشر في الصراع السوري. إن أي مشاركة لمنع استخدام الألغام الأرضية ولحماية المدنيين من الأعمال الوحشية مثل العنف الجنسي ينبغي تشجيعها، ونحن نهنئ حركة حزم على التزاماتها”.
وقد علق خالد صالح بقوله: “إننا قلقون جداً بسبب الكلفة الباهظة التي يتحملها السكان المدنيون منذ بداية الحرب، وبتوقيع هذه الاتفاقيات الإنسانية، نريد أن نؤكد التزامنا بالقيام بكفاحنا المسلح وفقاً للقانون الإنساني الدولي”.
وتُعد حركة حزم ثاني جهة فاعلة مسلحة غير حكومية سورية توقع صكيْ الالتزام، وذلك بعد توقيع القوات الكردية (YPJ-YPG) عليهما في حزيران الماضي.
وتجري حالياً مناقشات بين منظمة نداء جنيف وحركة حزم حول حماية الأطفال، وخاصةً فيما يتعلق بحظر استخدام الأطفال في الأعمال العدائية.
فصيل كبير في الجيش السوري الحر يلتزم رسمياً بالحظر العالمي للألغام المضادة للأفراد و حظر العنف الجنسي
=========
وقّعت حركة حزم، إحدى الفرق الكبيرة في الجيش السوري الحر، صكيْ الالتزام الخاصّين بنداء جنيف فيما يتعلق بحظر الألغام المضادة للأفراد ومنع العنف الجنسي والتمييز بين الجنسين.
وقد قام بتوقيع الصكين في جنيف بعد ظهر اليوم خالد صالح الأمين العام لحركة حزم.
وتأسست حركة حزم عام 2014 نتيجةً لتحالف 22 من المجموعات المسلحة السورية المعتدلة، وتضم حوالي 5000 مقاتل وفقاً لأحدث التقديرات.
والعديد من مقاتلي الحركة هم ضابط وجنود سابقون في القوات المسلحة الحكومية انضموا إلى المعارضة بعد انشقاقهم، وتقاتل الحركة حالياً كلاً من القوات الحكومية و”الدولة الإسلامية” في غرب سوريا.
وبتوقيعها على صكيْ الالتزام هذين، تتعهد حركة حزم باحترام القواعد الواردة في اتفاقية أوتاوا، بالإضافة إلى أعلى المعايير الدولية المتعلقة بحظر العنف الجنسي في النزاعات المسلحة، بحسب منظمة " نداء جنيف ".
وعلى مدى الأشهر القليلة المقبلة، ستقوم منظمة نداء جنيف وشركاؤها المحليون بعقد دورات تدريبية لعدة مئات من مقاتلي الحركة لتوعيتهم بالالتزامات المرتبطة بصكيْ الالتزام وتثقيفهم بقواعد القانون الدولي الإنساني.
وقد صرحت اليزابيث ديكري وارنر رئيسة منظمة نداء جنيف بأنه “تم الإبلاغ عن استخدام الألغام الأرضية في مناطق مختلفة من سوريا، كما أظهرت التحقيقات الأخيرة أن العنف الجنسي منتشر في الصراع السوري. إن أي مشاركة لمنع استخدام الألغام الأرضية ولحماية المدنيين من الأعمال الوحشية مثل العنف الجنسي ينبغي تشجيعها، ونحن نهنئ حركة حزم على التزاماتها”.
وقد علق خالد صالح بقوله: “إننا قلقون جداً بسبب الكلفة الباهظة التي يتحملها السكان المدنيون منذ بداية الحرب، وبتوقيع هذه الاتفاقيات الإنسانية، نريد أن نؤكد التزامنا بالقيام بكفاحنا المسلح وفقاً للقانون الإنساني الدولي”.
وتُعد حركة حزم ثاني جهة فاعلة مسلحة غير حكومية سورية توقع صكيْ الالتزام، وذلك بعد توقيع القوات الكردية (YPJ-YPG) عليهما في حزيران الماضي.
وتجري حالياً مناقشات بين منظمة نداء جنيف وحركة حزم حول حماية الأطفال، وخاصةً فيما يتعلق بحظر استخدام الأطفال في الأعمال العدائية.
تعليق