رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
واشنطن بوست : خطة جديدة لإنقاذ الوضع في سوريا
=========
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الجماعات المعتدلة والوسطية التي تعدمها الولايات المتحدة الأمريكية في شمال سوريا، تبحث عن استراتيجية جديدة لكي تعمل بها، حتى تقوم بوقف اطلاق النار، ومنع وصول العنف إلى مستويات أعلى مما هو عليه الآن.
ونقلت الصحيفة عن تقرير اعدته المجموعة الأوروبية المدعومة من قبل عشرات الدول الأسيوية والأوروبية الكبرى، والمشرفة على الوضع في سوريا، أن الحل الوحيد الموجود حاليا لمعالجة الوضع في سوريا، هو وقف الحرب، والتأكيد على أن سوريا واجهت عنفا ليس له مثيل، لذلك يجب البحث عن سبل سلمية.
ودعا التقرير لضرورة عقد انتخابات محلية ووطنية، بعد وقف اطلاق النار، وأرجع ذلك إلى أن الانتخابات ووقف اطلاق النار، سيساعد على الوصول إلى حل سياسي، أو مفاوضات، تهدئ من حدة الوضع في سوريا.
وقال التقرير إن النظام في سوريا يعلم أنه لا يوجد أي طريقة للعودة بسوريا أو بشعبها للخلف، أو إعادة الزمن للوراء، لينسوا ما مروا به.
ولفتت الصحيفة لبذل المجموعة الأوروبية مجهود مضني لإنهاء الأزمة السورية، وظهر ذلك في اجتماعهم بعدد من كبار السياسيين السوريين، ومقابلة قادة المعارضة، وممثلين عن جبهة النصرة، وتنظيم داعش.
ومن جانبه، أكد أحد كبار المسئولون على أن الحل الوحيد لإنهاء العنف في سوريا، هو المصالحات المحلية، مؤكدا على أن التصالح سيساعد على إعادة توحيد سوريا، ويمّكن الجميع من الحصول على حقوقه والشعور بوطنيته، وطالب بالعفو عن المتمردين المسلحين، مؤكدا على أنهم يستطيعون التوقف عن العنف، وعدم استخدام الأسلحة.
وربط التقرير الاستراتيجية الجديدة التي تعتمد على التقليل من وتيرة العنف، بالاستراتيجية التي اتبعها الجنرال ديفيد بيترايوس للتقليل من حدة العنف في العراق عام 2007.
وبحسب المجموعة الأوروبية، فإن أكبر المشاكل التي تواجههم هي المتمردين السوريين، الذين بالتأكيد سيعتبرون الاستراتيجية الجديدة، نوعا من الاستسلام، بالإضافة إلى رفضهم أي مقابلة أو نقاش أو عقد أي مفاوضات، في ظل استمرار بشار الأسد حاكما لسوريا.
وأكدت المجموعة الأوروبية على وجود طريق تستطيع من خلاله انقاذ سوريا، واخراجها من هذا المأزق، كما طالبت إدارة أوباما بالتدخل إذا كانت لديها استراتيجية متماسكة تنهي ذلك الوضع المأسوي.
=========
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الجماعات المعتدلة والوسطية التي تعدمها الولايات المتحدة الأمريكية في شمال سوريا، تبحث عن استراتيجية جديدة لكي تعمل بها، حتى تقوم بوقف اطلاق النار، ومنع وصول العنف إلى مستويات أعلى مما هو عليه الآن.
ونقلت الصحيفة عن تقرير اعدته المجموعة الأوروبية المدعومة من قبل عشرات الدول الأسيوية والأوروبية الكبرى، والمشرفة على الوضع في سوريا، أن الحل الوحيد الموجود حاليا لمعالجة الوضع في سوريا، هو وقف الحرب، والتأكيد على أن سوريا واجهت عنفا ليس له مثيل، لذلك يجب البحث عن سبل سلمية.
ودعا التقرير لضرورة عقد انتخابات محلية ووطنية، بعد وقف اطلاق النار، وأرجع ذلك إلى أن الانتخابات ووقف اطلاق النار، سيساعد على الوصول إلى حل سياسي، أو مفاوضات، تهدئ من حدة الوضع في سوريا.
وقال التقرير إن النظام في سوريا يعلم أنه لا يوجد أي طريقة للعودة بسوريا أو بشعبها للخلف، أو إعادة الزمن للوراء، لينسوا ما مروا به.
ولفتت الصحيفة لبذل المجموعة الأوروبية مجهود مضني لإنهاء الأزمة السورية، وظهر ذلك في اجتماعهم بعدد من كبار السياسيين السوريين، ومقابلة قادة المعارضة، وممثلين عن جبهة النصرة، وتنظيم داعش.
ومن جانبه، أكد أحد كبار المسئولون على أن الحل الوحيد لإنهاء العنف في سوريا، هو المصالحات المحلية، مؤكدا على أن التصالح سيساعد على إعادة توحيد سوريا، ويمّكن الجميع من الحصول على حقوقه والشعور بوطنيته، وطالب بالعفو عن المتمردين المسلحين، مؤكدا على أنهم يستطيعون التوقف عن العنف، وعدم استخدام الأسلحة.
وربط التقرير الاستراتيجية الجديدة التي تعتمد على التقليل من وتيرة العنف، بالاستراتيجية التي اتبعها الجنرال ديفيد بيترايوس للتقليل من حدة العنف في العراق عام 2007.
وبحسب المجموعة الأوروبية، فإن أكبر المشاكل التي تواجههم هي المتمردين السوريين، الذين بالتأكيد سيعتبرون الاستراتيجية الجديدة، نوعا من الاستسلام، بالإضافة إلى رفضهم أي مقابلة أو نقاش أو عقد أي مفاوضات، في ظل استمرار بشار الأسد حاكما لسوريا.
وأكدت المجموعة الأوروبية على وجود طريق تستطيع من خلاله انقاذ سوريا، واخراجها من هذا المأزق، كما طالبت إدارة أوباما بالتدخل إذا كانت لديها استراتيجية متماسكة تنهي ذلك الوضع المأسوي.
تعليق