رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
بيان يبرّئ "النصرة" من اغتيال العلماء المهندسين النوويين وينفي وجود إيراني بينهم
===
===
ردّت القوى الثورية والمدنية في مدينة "التل" على الخبر الذي أورده (المرصد السوري لحقوق الإنسان) وتناقلته وسائل الإعلام ومنها قناة العربية، والمتعلق بمقتل 4 مهندسين من "خيرة" علماء سوريا الذي ألصق التهمة بـ"جبهة النصرة".
وأكدت هذه القوى في بيان أصدرته يوم أمس الاثنين أن "لاصحة لما ذكرته قناة العربية والمرصد السوري لحقوق الإنسان عن مسؤولية جبهة النصرة عن هذا العمل الجبان".
ونفت أي تواجد عسكري لـ"جبهة النصرة" في مدينة التل، وذلك بناء على اتفاقية بين القوى الثورية والجبهة وافقت الأخيرة بموجبها على سحب قواتها إلى جرد رنكوس.
وأكد بيان القوى الذي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه أن "لا صحة لما ذكر عن وجود مهندس إيراني فالمهندسون المستهدفون جميعهم سوريون".
وحمّل البيان مسؤولية مقتل هؤلاء العلماء للمخابرات السورية أو لفئة تابعة للنظام ممن يريدون الفتنة بهذا العمل الدنيء، خصوصاً أن الشهداء جميعهم معلوم عنهم أخلاقهم الرفيعة ومبادرتهم للعمل الخيري، والنازحون الذين يزيد عددهم عن المليون نسمة في مدينة التل يشهدون بخيرهم وعطائهم".
وكشف البيان أن "سائق الحافلة المستهدفة هو من الطائفة العلوية، ولم يمسّ بسوء ولو كانت جبهة النصرة وراء هذا العمل لبدأت بتصفيته قبل المهندسين، وهو مايؤكد –حسب البيان- مسؤولية عصابات النظام حيث إن لديهم معلومات دقيقة عن شكل وأسماء الشهداء وموعد نزول الحافلة".
ومن جانب آخر أكد بيان القوى الثورية في التل أن "المرصد السوري لحقوق الإنسان لم يتواصل مع أحد في المدينة وليس له أي مصدر إعلامي يعمل على أرض مدينة التل".
وأشار إلى أن هذا المرصد "يستقي أخباره من صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للنظام، وأن قناة العربية ليس لديها أي مراسل على أرض مدينة التل وخبرها ليس له أي مصداقية مهنية".
وألمح البيان المذكور إلى أن "المستفيد الوحيد من هكذا عمل جبان هو بعض أجهزة المخابرات السورية التي يسيطر عليها ضباط إيرانيون"، وأن "هدفها القضاء على جميع الكوادر العلمية والخبراء السوريون كما فعلت في العراق سابقا".
وهذا يؤكد -حسب البيان- أن "الصراع داخل أجهزة النظام على السيطرة والسلطة قد طفا للسطح ببين المخابرات السورية والمخابرات التابعة لإيران".
وطالب بيان القوى الثورية في التل قناة العربية وغيرها من الوكالات بـ"الاعتذار عن اتهاماتها الباطلة، وعدم تحريها المهنية في نشر هذا الخبر بتصحيح نقلها لهذا الخبر اعتماداً على بيان القوى الثورية داخل مدينة التل.
وتوعدت هذه القوى في ختام بيانها المسؤولين عن هذا العمل الجبان بـ"الانتقام لدماء الشهداء، مؤكدة التزامها بالحفاظ على مدينة التل أمنة كحضن دافئ يضم أكثر من مليون نازح من بلدنا الحبيب".
وأكدت هذه القوى في بيان أصدرته يوم أمس الاثنين أن "لاصحة لما ذكرته قناة العربية والمرصد السوري لحقوق الإنسان عن مسؤولية جبهة النصرة عن هذا العمل الجبان".
ونفت أي تواجد عسكري لـ"جبهة النصرة" في مدينة التل، وذلك بناء على اتفاقية بين القوى الثورية والجبهة وافقت الأخيرة بموجبها على سحب قواتها إلى جرد رنكوس.
وأكد بيان القوى الذي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه أن "لا صحة لما ذكر عن وجود مهندس إيراني فالمهندسون المستهدفون جميعهم سوريون".
وحمّل البيان مسؤولية مقتل هؤلاء العلماء للمخابرات السورية أو لفئة تابعة للنظام ممن يريدون الفتنة بهذا العمل الدنيء، خصوصاً أن الشهداء جميعهم معلوم عنهم أخلاقهم الرفيعة ومبادرتهم للعمل الخيري، والنازحون الذين يزيد عددهم عن المليون نسمة في مدينة التل يشهدون بخيرهم وعطائهم".
وكشف البيان أن "سائق الحافلة المستهدفة هو من الطائفة العلوية، ولم يمسّ بسوء ولو كانت جبهة النصرة وراء هذا العمل لبدأت بتصفيته قبل المهندسين، وهو مايؤكد –حسب البيان- مسؤولية عصابات النظام حيث إن لديهم معلومات دقيقة عن شكل وأسماء الشهداء وموعد نزول الحافلة".
ومن جانب آخر أكد بيان القوى الثورية في التل أن "المرصد السوري لحقوق الإنسان لم يتواصل مع أحد في المدينة وليس له أي مصدر إعلامي يعمل على أرض مدينة التل".
وأشار إلى أن هذا المرصد "يستقي أخباره من صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للنظام، وأن قناة العربية ليس لديها أي مراسل على أرض مدينة التل وخبرها ليس له أي مصداقية مهنية".
وألمح البيان المذكور إلى أن "المستفيد الوحيد من هكذا عمل جبان هو بعض أجهزة المخابرات السورية التي يسيطر عليها ضباط إيرانيون"، وأن "هدفها القضاء على جميع الكوادر العلمية والخبراء السوريون كما فعلت في العراق سابقا".
وهذا يؤكد -حسب البيان- أن "الصراع داخل أجهزة النظام على السيطرة والسلطة قد طفا للسطح ببين المخابرات السورية والمخابرات التابعة لإيران".
وطالب بيان القوى الثورية في التل قناة العربية وغيرها من الوكالات بـ"الاعتذار عن اتهاماتها الباطلة، وعدم تحريها المهنية في نشر هذا الخبر بتصحيح نقلها لهذا الخبر اعتماداً على بيان القوى الثورية داخل مدينة التل.
وتوعدت هذه القوى في ختام بيانها المسؤولين عن هذا العمل الجبان بـ"الانتقام لدماء الشهداء، مؤكدة التزامها بالحفاظ على مدينة التل أمنة كحضن دافئ يضم أكثر من مليون نازح من بلدنا الحبيب".
تعليق