رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
كشف مصدر عسكري لـ"سراج برس" المكان الذي يضم أكبر تجمعين لقيادات "الحرس الثوري الإيراني" في سوريا، وكذلك الذي يتم به تدريب العناصر قبل زجهم في المعارك الجارية بكل من ريف حماة وحلب.
وأكد المصدر أن مبنى البحوث العلمية جنوب شرق مدينة حماة ، أو تل قرطل أو جنوب جبل معرين، ومعامل الدفاع قرب مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي، يعتبران أكبر تجمعين لقيادات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، مؤكداً أنه يتم تدريب العناصر في جبل زين العابدين، بريف حماة، وقرى قرب السفيرة بريف حلب.
وأكد المصدر أن هناك طرقاً تم شقها تحت الأرض تصل بين معامل الدفاع في السفيرة ومطار حلب الدولي، ومطار النيرب العسكري ومنطقة الراموسة "كتيبة التسليح، كتيبة المدفعية، كلية الفنية الجوية"، مشيراً إلى أن هذه الأنفاق عمل النظام وإيران على تشييدها من معامل الدفاع إلى المطارين "النيرب وحلب الدولي" قبل اندلاع الثورة بسنوات. وقال: "قد يقول البعض أن هذا الكلام مستحيل، ولكن أهالي المنطقة يعلمون جيداً أنه صحيح، وبالإمكان سؤال أي من أبناء المنطقة ليؤكد ذلك، حيث كانوا يجلبون بعضاً من شبان المنطقة للعمل في المعامل دون أن يعلموا ما طبيعة العمل الذي يقومون به، ويمنع على كل عامل معرفة ما يقوم به عامل أخر، حتى الضباط غير مسموح لهم بالتنقل بين الأقسام داخل معامل الدفاع، وهي عبارة عن أبنية محصنة بشدة تحت سطح الأرض وتمتد لمساحات شاسعة".
وأضاف المصدر: "يجري تدريب المرتزقة الإيرانيين والأفغان في القرى المحيطة بالسفيرة، قبل أن يتم زجهم في العمليات العسكرية والمواجهات مع الثوار في حلب"، مؤكداً أن الثوار استطاعوا الوصول إلى بعض القيادات الميدانية في القرى التي أعلم أنها مركز عمليات الحرس الثوري الإيراني في سوريا ومنهم الضابط في الحرس الثوري إسماعيل حيدري، وأضاف: "بلدة عزان وجبل عزان والمداجن، ورسم الشيح، ورسم عكيرش، وديمان، وخربة الحلو، والبرزانية، ورسم عسان"، هي أبرز القرى التي يتم تدريب المرتزقة بها، بعد قدومهم إلى سوريا، ويتم نقلهم من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب الدولي، ومنه نحو معامل الدفاع والقرى الواقعة تحت سيطرة الحرس الثوري، وتأهيلهم وتدريبهم وتوزيع مهامهم بهدف زجهم بالمعارك المصيرية التي يخوضها الثوار على مدار حوالي عام وأربعة أشهر في ريف حلب الجنوبي إلى شمال مدينة حلب".
ونوه المصدر إلى أنه ومنذ شهر سبتمبر 2013 بدأت إيران بزج 1500 من نخبة من ضباط الحرس الثوري، وفيلق القدس وأكثر من 10 آلاف عنصراً في معارك حلب، وخاصة بعد إغلاق الثوار لطريق سلمية - حلب عن الذي يمر من بلدة خناصر، واستطاعت إيران بعد مواجهات مع الثوار استعادة كل من خناصر والسفيرة، ومن ثم تمكنوا من تأمين الطريق البري من حماة باتجاه معامل الدفاع، ثم اتجهوا إلى بلدات "تلعرن، وتل حاصل، فدويرينة، ومن ثم تم فك الحصار عن مطار حلب الدولي، واستعادوا اللواء 80، وتلة الشيخ يوسف، ومنطقة نقارين، وتل زرزور، وقرية الشيخ نجار، والمدينة الصناعية، وقرية البريج، وقرية حيلان، كما فكوا الحصار عن سجن حلب المركزي، ثم اتجهوا نحو قريتي سيفات وحندارات، بغية حصار حلب، كما كانت تخطط إيران عمله مع نهاية 2014، وهو ما فشلت به إلى اليوم".
ولفت المصدر أنه كان هناك غطاء دولي لاستعادة بلدة خناصر ومدينة السفيرة، حيث منح الضباط الإيرانيون حرية استخدام السلاح الذي يرونه مناسباً مقابل إبعاد الثوار عن معامل الدفاع، مؤكداً أنه وبعد استعادة السيطرة على السفيرة، أسست إيران أكبر تجمع لقواتها البرية في سوريا، حيث يمتلك ضباطها وعناصرها حرية الحركة والتنقل، وإصدار الأوامر بالتنسيق مع ضباط برتب عالية من جيش النظام، واستخدمت هذه الأنفاق لنقل العناصر والمعدات العسكرية والذخائر إلى مطار حلب والنيرب خلال حصار الثوار للمطارين".
وقال المصدر: "في جميع المعارك التي خاضها مرتزقة إيران في ريف حلب الجنوبي، كان يتقدمهم عناصر من جيش الأسد، حيث كانوا يضحون بهم في المواجهات المباشرة".
المقر الثاني لقيادات الحرس الثوري
يعد مبنى البحوث العلمية جنوب شرق مدينة حماة، المقر الرئيسي لضباط الحرس الثوري في وسط سوريا، ومنه يتم توجيه العمليات العسكرية ضد الثوار بإشراف وتوجيه هؤلاء الضباط.
وأكد المصدر أن هذا البناء تحت الأرض، ومحصن بشكل كامل بالإسمنت المسلح، حيث تبلغ سماكة الاسمنت والحديد على سقف الأبنية في الداخل 70 سم، وسماكة الجدران 50 سم من الحديد، والاسمنت المسلح.
ونوه إلى أن الضباط الإيرانيين أصدروا قراراً بصرف الموظفين السوريين وخاصة (السنة) منهم، ومنحهم رواتبهم دون الدوام في المبنى، مشيراً إلى أن هؤلاء الضباط يستخدمون العقيد في جيش الأسد سهيل الحسن للتغطية الإعلامية على وجودهم، ودورهم الكبير في حسم المعارك، مشيراً إلى أن معارك فتح طريق خناصر حلب وفك الحصار عن معامل الدفاع، وكذلك فك الحصار عن سجن حلب المركزي كان يتردد اسم سهيل الحسن الذي كان واجهة بالنيابة عن ضباطهم الذين كانوا يديرون ويشرفون على المعارك، وكذلك الأمر في معارك حماة وخاصة مورك وضعوا سهيل الحسن في الواجهة إلا أن الدور الأساسي كان لهم.
المصدر: سراج برس
الكشف عن أسرار أهم مركزين عسكريين لإيران في سوريا
كشف مصدر عسكري لـ"سراج برس" المكان الذي يضم أكبر تجمعين لقيادات "الحرس الثوري الإيراني" في سوريا، وكذلك الذي يتم به تدريب العناصر قبل زجهم في المعارك الجارية بكل من ريف حماة وحلب.
وأكد المصدر أن مبنى البحوث العلمية جنوب شرق مدينة حماة ، أو تل قرطل أو جنوب جبل معرين، ومعامل الدفاع قرب مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي، يعتبران أكبر تجمعين لقيادات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، مؤكداً أنه يتم تدريب العناصر في جبل زين العابدين، بريف حماة، وقرى قرب السفيرة بريف حلب.
وأكد المصدر أن هناك طرقاً تم شقها تحت الأرض تصل بين معامل الدفاع في السفيرة ومطار حلب الدولي، ومطار النيرب العسكري ومنطقة الراموسة "كتيبة التسليح، كتيبة المدفعية، كلية الفنية الجوية"، مشيراً إلى أن هذه الأنفاق عمل النظام وإيران على تشييدها من معامل الدفاع إلى المطارين "النيرب وحلب الدولي" قبل اندلاع الثورة بسنوات. وقال: "قد يقول البعض أن هذا الكلام مستحيل، ولكن أهالي المنطقة يعلمون جيداً أنه صحيح، وبالإمكان سؤال أي من أبناء المنطقة ليؤكد ذلك، حيث كانوا يجلبون بعضاً من شبان المنطقة للعمل في المعامل دون أن يعلموا ما طبيعة العمل الذي يقومون به، ويمنع على كل عامل معرفة ما يقوم به عامل أخر، حتى الضباط غير مسموح لهم بالتنقل بين الأقسام داخل معامل الدفاع، وهي عبارة عن أبنية محصنة بشدة تحت سطح الأرض وتمتد لمساحات شاسعة".
وأضاف المصدر: "يجري تدريب المرتزقة الإيرانيين والأفغان في القرى المحيطة بالسفيرة، قبل أن يتم زجهم في العمليات العسكرية والمواجهات مع الثوار في حلب"، مؤكداً أن الثوار استطاعوا الوصول إلى بعض القيادات الميدانية في القرى التي أعلم أنها مركز عمليات الحرس الثوري الإيراني في سوريا ومنهم الضابط في الحرس الثوري إسماعيل حيدري، وأضاف: "بلدة عزان وجبل عزان والمداجن، ورسم الشيح، ورسم عكيرش، وديمان، وخربة الحلو، والبرزانية، ورسم عسان"، هي أبرز القرى التي يتم تدريب المرتزقة بها، بعد قدومهم إلى سوريا، ويتم نقلهم من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب الدولي، ومنه نحو معامل الدفاع والقرى الواقعة تحت سيطرة الحرس الثوري، وتأهيلهم وتدريبهم وتوزيع مهامهم بهدف زجهم بالمعارك المصيرية التي يخوضها الثوار على مدار حوالي عام وأربعة أشهر في ريف حلب الجنوبي إلى شمال مدينة حلب".
ونوه المصدر إلى أنه ومنذ شهر سبتمبر 2013 بدأت إيران بزج 1500 من نخبة من ضباط الحرس الثوري، وفيلق القدس وأكثر من 10 آلاف عنصراً في معارك حلب، وخاصة بعد إغلاق الثوار لطريق سلمية - حلب عن الذي يمر من بلدة خناصر، واستطاعت إيران بعد مواجهات مع الثوار استعادة كل من خناصر والسفيرة، ومن ثم تمكنوا من تأمين الطريق البري من حماة باتجاه معامل الدفاع، ثم اتجهوا إلى بلدات "تلعرن، وتل حاصل، فدويرينة، ومن ثم تم فك الحصار عن مطار حلب الدولي، واستعادوا اللواء 80، وتلة الشيخ يوسف، ومنطقة نقارين، وتل زرزور، وقرية الشيخ نجار، والمدينة الصناعية، وقرية البريج، وقرية حيلان، كما فكوا الحصار عن سجن حلب المركزي، ثم اتجهوا نحو قريتي سيفات وحندارات، بغية حصار حلب، كما كانت تخطط إيران عمله مع نهاية 2014، وهو ما فشلت به إلى اليوم".
ولفت المصدر أنه كان هناك غطاء دولي لاستعادة بلدة خناصر ومدينة السفيرة، حيث منح الضباط الإيرانيون حرية استخدام السلاح الذي يرونه مناسباً مقابل إبعاد الثوار عن معامل الدفاع، مؤكداً أنه وبعد استعادة السيطرة على السفيرة، أسست إيران أكبر تجمع لقواتها البرية في سوريا، حيث يمتلك ضباطها وعناصرها حرية الحركة والتنقل، وإصدار الأوامر بالتنسيق مع ضباط برتب عالية من جيش النظام، واستخدمت هذه الأنفاق لنقل العناصر والمعدات العسكرية والذخائر إلى مطار حلب والنيرب خلال حصار الثوار للمطارين".
وقال المصدر: "في جميع المعارك التي خاضها مرتزقة إيران في ريف حلب الجنوبي، كان يتقدمهم عناصر من جيش الأسد، حيث كانوا يضحون بهم في المواجهات المباشرة".
المقر الثاني لقيادات الحرس الثوري
يعد مبنى البحوث العلمية جنوب شرق مدينة حماة، المقر الرئيسي لضباط الحرس الثوري في وسط سوريا، ومنه يتم توجيه العمليات العسكرية ضد الثوار بإشراف وتوجيه هؤلاء الضباط.
وأكد المصدر أن هذا البناء تحت الأرض، ومحصن بشكل كامل بالإسمنت المسلح، حيث تبلغ سماكة الاسمنت والحديد على سقف الأبنية في الداخل 70 سم، وسماكة الجدران 50 سم من الحديد، والاسمنت المسلح.
ونوه إلى أن الضباط الإيرانيين أصدروا قراراً بصرف الموظفين السوريين وخاصة (السنة) منهم، ومنحهم رواتبهم دون الدوام في المبنى، مشيراً إلى أن هؤلاء الضباط يستخدمون العقيد في جيش الأسد سهيل الحسن للتغطية الإعلامية على وجودهم، ودورهم الكبير في حسم المعارك، مشيراً إلى أن معارك فتح طريق خناصر حلب وفك الحصار عن معامل الدفاع، وكذلك فك الحصار عن سجن حلب المركزي كان يتردد اسم سهيل الحسن الذي كان واجهة بالنيابة عن ضباطهم الذين كانوا يديرون ويشرفون على المعارك، وكذلك الأمر في معارك حماة وخاصة مورك وضعوا سهيل الحسن في الواجهة إلا أن الدور الأساسي كان لهم.
المصدر: سراج برس
تعليق