رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
المراقب العام لـ "الإخوان المسلمين" : نتفهم مصالح روسيا لكننا لا نقبل ببقاء الأسدو العلويون ارتكبوا خطأ جسيماً بدعم النظام
=================
وفيما إذا كانت الجماعة تلقت دعوة حضور لمؤتمر موسكو المزمع عقده نهاية الشهر الجاري لإيجاد حل للأزمة في سوريا، بيّن الوليد أن الدعوة لحضور المؤتمر اقتصرت فقط على شخصيات محددة، ولم تكن هناك أي دعوة لأي مؤسسة ثورية، مشيرا إلى أنه تمت دعوة المراقب السابق للجماعة فاروق طيفور، الذي سيقوم بالرد على الدعوة وفق رؤية الجماعة.
وأكد المراقب الجديد، أن مؤتمر موسكو سيسمح لبشار الأسد في البقاء في السلطة، الأمر الذي يخالف مقررات جنيف واحد، واصفا المؤتمر بأنه «فاشل قبل ان يبدأ»، كما أشار إلى أنه على روسيا أن تكون في صف الشعب السوري وليس النظام، وأن أي سماح للأسد في البقاء في السلطة هو حل مرفوض وفاشل.
من جهة أخرى، قال الوليد «إن الطائفة العلوية ارتكبت خطأ جسيما بدعمها لنظام الأسد الذي يتربع على رقاب الشعب السوري بالقوة والبطش والقهر»، مؤكدا أن السنوات الأربع الأخيرة «خلقت هوة بين أبناء الطائفة وبين بقية أبناء سوريا عموما».
وتابع «كان هناك عيش مشترك مع أبناء الطائفة العلوية في القرون السابقة، وبالتالي فهم يدركون انه لا يمكن لطائفة ان تحكم سوريا لفترات طويلة، ولا خيار لهم إلا بالعيش معنا، فالأمر حقيقية وواقع لا بد منه، ولا يمكن لأي طرف التهرب منه، وأن الحلول التي تجعل من الجميع تحت قدم المساواة هي الأساس، أما أن تسيطر طائفة على سوريا لأكثر من خمسين سنة فهذا سيفني الشعب والطائفة على حد سواء ولن يستمر».
وأكد الوليد أن على أبناء هذه الطائفة «واجبا حقيقيا بالتخلي عن الأسد، وإلا فلن يكون المستقبل لا في صالحهم ولا في صالحنا، وهذا صعب لكن ليس هناك خيار آخر سوى الالتحاق بالشعب السوري حفاظا على وحدة سوريا أرضا وشعبا».
وأشار إلى أن أي حراك مناهض للأسد من قبل العلويين سيقابل بقوة أشد مما قوبلت به المظاهرات السلمية في بداية الثورة، موضحا «لا أبرر ولكن أعلل، وهناك تضحيات يجب ان تقدم كي يحصل الجميع على الحرية»، كما بيّن ان «أعداد القتلى من أبناء الطائفة سيكون له تأثيره في المستقبل، سيما فيما يخص التعايش في المنطقة».
وحول قلة وجود الجماعة داخل سوريا، عزا الوليد السبب إلى القبضة الأمنية التي حكم بها الأسد الأب والابن والتي هجّرت بسببها الحركة، لكنه وعد بالوجود في المناطق المحررة أكثر فأكثر خلال المرحلة القادمة وعلى الأرض السورية، موضحا «أننا غير راضين عن وجودنا المحدود في المرحلة الحالية».
وعن موقف الحركة من «جبهة النصرة»، قال الوليد، إن «الخلاف معهم فقط في المنهج والسلوك والسياسة التي تحاول النصرة فرضها ولا توافق مسلمي بلاد الشام عموما التي يتوافق فكرها مع فكر الجماعة الوسطي لكننا مع كل بندقية ضد النظام».
وحول تصرفات «داعش» أكد «أنهم يعطون فكرة سيئة عن الإسلام، بسبب السهولة في تطبيق الحدود خصوصا القتل، الذي كان له الأثر السلبي الأكبر على الثورة السورية في نظر الغرب، الأمر الذي أدى الى تضييق الحيز الذي ينقل معاناة السوريين إلى العالم».
وقال الوليد «نحن نعمل لإيجاد حل سياسي يضمن لكل أبناء سوريا حياة كريمة دون إقصاء طرف لطرف، في دولة تحترم الحقوق والحريات، والمواطنة هي حق للجميع».
وأكد أن لا بديل عن الحل السياسي، مشبها ما يجري في سوريا بـ «النفق» الذي مهما طالت نهايته، إلا أن الخلاص قادم لا محال، وأن أي تأخير هو ليس لصالح الشعب ولا أي من فئاته، والمستفيد الوحيد هو النظام الذي ما زال يراهن على الحل العسكري، ولن يقدم أي تنازلات ما دامت روسيا وإيران تقدمان له الدعم غير المحدود.
وأضاف أن «النظام في سوريا لا يقبل الشراكة ولا يجلس إلى طاولة المفاوضات إلا مرغما، ولا يقدم أي تنازلات في ظل تدفق المال والسلاح والمقاتلين من حلفائه، الأمر الذي جعل من سورية أرضا لمشاريع دول كبرى، والشعب السوري وحده من يدفع فاتورة ما يجري».
وختم بقوله «نحن نحاول وبكل قدر مستطاع ومتاح إيجاد حل يحقق أهداف الثورة ويستطيع من خلاله الشعب العيش بسلام ويستعيد وحدته وعافيته»
المراقب العام لـ "الإخوان المسلمين" : نتفهم مصالح روسيا لكننا لا نقبل ببقاء الأسدو العلويون ارتكبوا خطأ جسيماً بدعم النظام
=================
قال المراقب الجديد لـ «جماعة الإخوان المسلمين» في سوريا الدكتور محمد حكمت الوليد في لقاء مع صحيفة «القدس العربي»، إننا «نتفهم مصالح روسيا في المنطقة ولسنا ضدها، لكننا ضد بقاء الأسد بالسلطة بعد جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري»، مبينا أن مؤتمر موسكو القادم هو «محاولة لإعادة ترويج بشار الأسد وإبقائه في سدة الحكم».
وفيما إذا كانت الجماعة تلقت دعوة حضور لمؤتمر موسكو المزمع عقده نهاية الشهر الجاري لإيجاد حل للأزمة في سوريا، بيّن الوليد أن الدعوة لحضور المؤتمر اقتصرت فقط على شخصيات محددة، ولم تكن هناك أي دعوة لأي مؤسسة ثورية، مشيرا إلى أنه تمت دعوة المراقب السابق للجماعة فاروق طيفور، الذي سيقوم بالرد على الدعوة وفق رؤية الجماعة.
وأكد المراقب الجديد، أن مؤتمر موسكو سيسمح لبشار الأسد في البقاء في السلطة، الأمر الذي يخالف مقررات جنيف واحد، واصفا المؤتمر بأنه «فاشل قبل ان يبدأ»، كما أشار إلى أنه على روسيا أن تكون في صف الشعب السوري وليس النظام، وأن أي سماح للأسد في البقاء في السلطة هو حل مرفوض وفاشل.
من جهة أخرى، قال الوليد «إن الطائفة العلوية ارتكبت خطأ جسيما بدعمها لنظام الأسد الذي يتربع على رقاب الشعب السوري بالقوة والبطش والقهر»، مؤكدا أن السنوات الأربع الأخيرة «خلقت هوة بين أبناء الطائفة وبين بقية أبناء سوريا عموما».
وتابع «كان هناك عيش مشترك مع أبناء الطائفة العلوية في القرون السابقة، وبالتالي فهم يدركون انه لا يمكن لطائفة ان تحكم سوريا لفترات طويلة، ولا خيار لهم إلا بالعيش معنا، فالأمر حقيقية وواقع لا بد منه، ولا يمكن لأي طرف التهرب منه، وأن الحلول التي تجعل من الجميع تحت قدم المساواة هي الأساس، أما أن تسيطر طائفة على سوريا لأكثر من خمسين سنة فهذا سيفني الشعب والطائفة على حد سواء ولن يستمر».
وأكد الوليد أن على أبناء هذه الطائفة «واجبا حقيقيا بالتخلي عن الأسد، وإلا فلن يكون المستقبل لا في صالحهم ولا في صالحنا، وهذا صعب لكن ليس هناك خيار آخر سوى الالتحاق بالشعب السوري حفاظا على وحدة سوريا أرضا وشعبا».
وأشار إلى أن أي حراك مناهض للأسد من قبل العلويين سيقابل بقوة أشد مما قوبلت به المظاهرات السلمية في بداية الثورة، موضحا «لا أبرر ولكن أعلل، وهناك تضحيات يجب ان تقدم كي يحصل الجميع على الحرية»، كما بيّن ان «أعداد القتلى من أبناء الطائفة سيكون له تأثيره في المستقبل، سيما فيما يخص التعايش في المنطقة».
وحول قلة وجود الجماعة داخل سوريا، عزا الوليد السبب إلى القبضة الأمنية التي حكم بها الأسد الأب والابن والتي هجّرت بسببها الحركة، لكنه وعد بالوجود في المناطق المحررة أكثر فأكثر خلال المرحلة القادمة وعلى الأرض السورية، موضحا «أننا غير راضين عن وجودنا المحدود في المرحلة الحالية».
وعن موقف الحركة من «جبهة النصرة»، قال الوليد، إن «الخلاف معهم فقط في المنهج والسلوك والسياسة التي تحاول النصرة فرضها ولا توافق مسلمي بلاد الشام عموما التي يتوافق فكرها مع فكر الجماعة الوسطي لكننا مع كل بندقية ضد النظام».
وحول تصرفات «داعش» أكد «أنهم يعطون فكرة سيئة عن الإسلام، بسبب السهولة في تطبيق الحدود خصوصا القتل، الذي كان له الأثر السلبي الأكبر على الثورة السورية في نظر الغرب، الأمر الذي أدى الى تضييق الحيز الذي ينقل معاناة السوريين إلى العالم».
وقال الوليد «نحن نعمل لإيجاد حل سياسي يضمن لكل أبناء سوريا حياة كريمة دون إقصاء طرف لطرف، في دولة تحترم الحقوق والحريات، والمواطنة هي حق للجميع».
وأكد أن لا بديل عن الحل السياسي، مشبها ما يجري في سوريا بـ «النفق» الذي مهما طالت نهايته، إلا أن الخلاص قادم لا محال، وأن أي تأخير هو ليس لصالح الشعب ولا أي من فئاته، والمستفيد الوحيد هو النظام الذي ما زال يراهن على الحل العسكري، ولن يقدم أي تنازلات ما دامت روسيا وإيران تقدمان له الدعم غير المحدود.
وأضاف أن «النظام في سوريا لا يقبل الشراكة ولا يجلس إلى طاولة المفاوضات إلا مرغما، ولا يقدم أي تنازلات في ظل تدفق المال والسلاح والمقاتلين من حلفائه، الأمر الذي جعل من سورية أرضا لمشاريع دول كبرى، والشعب السوري وحده من يدفع فاتورة ما يجري».
وختم بقوله «نحن نحاول وبكل قدر مستطاع ومتاح إيجاد حل يحقق أهداف الثورة ويستطيع من خلاله الشعب العيش بسلام ويستعيد وحدته وعافيته»
http://www.aksalser.com/index.php?page=view_articles&id=1f97529b76d8b3d3b3 3b13afed410e23
تعليق