محافظة السويداء – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ارتفع إلى 20 على الأقل بينهم 12 من جيش التحرير الفلسطيني، عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، الذين قتلوا يوم أمس خلال هجوم نفذه مقاتلون يعتقد أنهم من تنظيم “الدولة الإسلامية” على منطقة تل ضلفع ومحيطها الواقعة في شرق مطار خلخلة العسكري بريف السويداء، كذلك فقد ارتفع إلى 15 على الأقل عدد المقاتلين الذين قضوا في الهجوم على تل ضلفع.
البرنامج الأمريكي لتدريب المعارضة يقوم على سياسة ” تفتيت المجموعات “
=============
وصف المستشار القانوني للجيش السوري الحر “أسامة أبو زيد”، المعايير الأميركية في انتقاء المشاركين في برنامح تدريب المعارضة السورية لقتال داعش بـ”غير الواضحة”، لافتًا إلى أن “البرنامج استبعد مؤسسات المعارضة السورية، والأجسام العسكرية في الداخل، التي أثبتت جدارة في قتال داعش بعدة مناطق سورية، وخاصة في ريف حلب الشمالي”، كما أكد أن كل اللقاءات بخصوص البرنامج جرت مع فرق أميركية فحسب.
وأفاد “أبو زيد” أن “برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية الذي طرحته الولايات المتحدة يقوم على سياسة “تفتيت المجموعات”، وذلك من خلال انتقاء العناصر التي ستشارك في البرنامج بشكل فردي، وتوزيع أفراد المجموعة الواحدة على مجالات تدريب مختلفة، مشيرًا أن أعدادًا قليلة لا تتجاوز الـ 500 مقاتل تم استدعائهم للتدريبات”.
وأوضح “أبو زيد”، أنه في 15 نيسان/ أبريل الجاري، سيبدأ تدريب المشاركين على استعمال أجهزة الاتصال المتطورة، وآلية طلب المؤازرة من طيران التحالف أثناء سير المعارك، كما أن السلاح الذي سيتم استخدامه سيكون سلاحًا أميركيًا”، مشيرًا إلى أن “الأسلحة التي ستسلم للعناصر هي أسلحة فردية كالرشاشات المتوسطة، والصواريخ المضادة للدروع″.
ولفت “أبو زيد”، بحسب وكالة أنباء الأناضول، إلى أن المسؤوليين الأميركيين صرحوا بأن خطة التدريب معدة لقتال تنظيم داعش فقط، لذلك فإن أكثر الأسلحة المتطورة التي ستكون بحوزتهم هي الصواريخ الحرارية المضادة للدروع لاستخدامها ضد العربات المدرعة والمصحفات، والآليات الثقيلة التي يمتلكها تنظيم داعش.
وانتقد أبو زيد “اقتصار البرنامج على محاربة داعش، في حين أن الشعب ثار في البداية على نظام الأسد، كما أن هذا النظام والجرائم التي ارتكبها هي من أنبتت تنظيم داعش وسهلت نموه”، وأضاف بأن “اقتصار البرنامج على محاربة داعش سيضع مقاتلي المعارضة التابعين للبرنامج في وضع صعب، حينما ينتزعون نقاط من يد داعش هي خطوط تماس بينها وبين النظام”.
وفيما يتعلق بإمكانية إطلاق “عاصفة الحزم السورية” على غرار ما حدث في اليمن، قال أبو زيد “إن سوريا جزء من البعد العربي، وقد تغللت إيران في سوريا من عدة جهات عسكرية وغيرها، والكل يدرك خطر التمدد الإيراني على المنطقة العربية، لذلك فنحن نرحب بأي موقف عربي موحد ضد هذا التمدد، ونرغب بموقف حازم ضد السياسة الإيرانية، التي تدعم القتلة في سوريا الذين تسببوا بموت أكثر من 300 ألف شخص”.
وعن جهود توحيد فصائل المعارضة، أوضح “أبو زيد” أن المعارضة ارتكبت بعض الأخطاء في هذا الاتجاه، لكنها لا تتحمل المسؤولية كاملة، لأن التوحيد يحتاج إلى دعم مادي وعسكري، كما أن هناك تجارب ناجحة حدثت بالفعل مثل الجبهة الجنوبية في درعا، وغرفة عمليات جيش الفتح، التي تمكنت من السيطرة على إدلب في 4 أيام.
وطالب “أبو زيد” بتحقيق التوازن العسكري للوصول إلى حل سياسي، قائلًا: “ما لم يتحقق ذلك فإن دماء السوريين ستظل تسيل”.
طائرات بشار الأسد ترتكب مجزرة مروعة في سوق شعبي بـ حلب
============
واصلت طائرات الأسد حملات الإبادة الجماعية في مدينة حلب عبر مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى
وقال ناشطون معارضون لعكس السير، إن طائرة حربية قصفت سوق الهال المكتظ بالمدنيين في منطقة المعادي بالصواريخ، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين، في حصيلة أولية.
إلى جانب ذلك، أعلنت فرق الدفاع المدني والإسعاف عن وجود عشرات الجرحى والمصابين، ما يرشح عدد الشهداء إلى الارتفاع.
وإلى جانب المعادي، قصفت طائرات الأسد الحربية والمروحية العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، متسببة بإحداث دمار كبير، إلى جانب سقوط عدد من الشهداء والجرحى، لم يعرف عددهم بدقة بعد.
وتأتي هذه الحملة بعد تصريحات لأحمد حسون مفتي بشار الأسد، الذي طالب قوات الأسد بالهجوم وعدم الاكتفاء بالدفاع، داعياً المدنيين “إن وجدوا” إلى مغادرة المناطق المعارضة التي ستكون هدفاً لجيشه.
وكان الحسون تقمص دور “البابا” صباح اليوم، واستشرس في الدفاع عن “المسيحيين” الذين تعرضت مناطقهم (السليمانية) للقصف يوم أمس، دون أن يشير (ولم يسبقه له أن أشار) إلى آلاف الضحايا الذين تستهدفهم طائرات الأسد يومياً.
وكان حي السليمانية الذي يقطنه مواطنون مسيحيون، شهد قصفاً عشوائياً أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وجاء قصف السليمانية بعد أسابيع من قطع النظام للإنترنت والإتصالات في حلب، وبالتزامن مع قدوم عيد الفصح، مع تأكيدات العديد من الناشطين أن الدمار الذي شهدته المنطقة لا يمكن لأسلحة وقذائف الفصائل المعارضة إحداثه.
وتسارع وسائل الإعلام المعارضة والناشطين المعارضين، إلى نقل كافة أخبار القصف العشوائي ويدينون بشكل دائم استهداف المدنيين في كل المناطق، فيما يغيب الحسون ووسائل إعلام النظام والمؤيدون عند بدء الجيش النظامي بحملات الإبادة الجماعية التي تقوم على إمطار المدنيين بالبراميل المتفجرة.
أما وسائل الإعلام الموالية فتؤكد أن الجيش يقوم باستهداف الإرهابيين بـ “القنابل” بدقة، متهمين من يتواجد في مناطقهم بـ “الحاضنة الإجتماعية للإرهاب”، وهو الأمر الذي يهلل له المؤيدون ليل نهار، ويطالبون بـ “الحسم” عبر إبادة المناطق الخارجة عن سيطرة رئيسهم.
داعش يتقدم في العمق السوري لجلب الضربات الأميركية لقوات الاسد وهذا خطير
مدير المرصد السوري:: تنظيم "الدولة الإسلامية" يهاجم قوات النظام في محاولة للتغطية على هزائمه في عين العرب (كوباني) وريف الحسكة، وخطة التنظيم الاستراتيجية باتت واضحة، وهي التقدم في العمق السوري لجر طائرات التحالف العربي - الدولي لضرب مناطق في دمشق وحمص والدخول في حرب مع نظام بشار الأسد، وتجلى ذلك في الهجوم على حمص وحماة والعاصمة دمشق والجنوب السوري.
مفتي بشار يتقمص دور بابا الفاتيكان ويطلب بتدمير مناطق السنة بحلب ثأراً للمسيحيين
====
تصريحات لأحمد حسون مفتي بشار الأسد، الذي طالب قوات الأسد بالهجوم وعدم الاكتفاء بالدفاع، داعياً المدنيين “إن وجدوا” إلى مغادرة المناطق المعارضة التي ستكون هدفاً لجيشه.
وكان أحمد الحسون تقمص دور “البابا” صباح اليوم، واستشرس في الدفاع عن “المسيحيين” الذين تعرضت مناطقهم (السليمانية) للقصف يوم أمس، دون أن يشير (ولم يسبقه له أن أشار) إلى آلاف الضحايا الذين تستهدفهم طائرات الأسد يومياً.
وكان حي السليمانية الذي يقطنه مواطنون مسيحيون، شهد قصفاً عشوائياً أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
تنفيذاً لفتوى الكلب المجرم / أحمد حسون/ المتشيع والراهب حالياً الذي طالب بتدمير مناطق المسلمين بحلب ثأراً للمسيحيين بحلب
من نواقض الإسلام موالاة المشركين والكفار على المسلمين ..
هل ينطبق على المجرم حسون نفس الأوصاف بلعام بن باعوراء ...من التطاول على النبي وتحقير بني أمية كلهم وخاصة الخلفاء واعتبار اسرائيل مكون ببلاد الشام وتحريف تفسير آيات القرآن والأحاديث الشريفة خدمة لال الاسد
تعليق