رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
بعد معارك استمرت ثلاثة أيام حول بلدة المسطومة والمعسكر بين قوات النظام ومقاتلي جيش الفتح وسيطرة الأخير على تلة المسطومة الاستراتيجية شمال البلدة بدأت قوات النظام في المعسكر والحواجز المحيطة به تنهار تباعاً تحت ضربات جيش الفتح واليوم ومع ساعات الصباح الأولى بدأت مدافع ورشاشات جيش الفتح تغرد في سماء المسطومة وتدك المعسكر قبل أن يبدأ عشرات المجاهدين من دخول الأحياء التي تسيطر عليها قوات النظام وتبدأ مرحلة التحرير الكامل للبلدة والمعسكر المجاور وسط حالة تخبط كبيرة لقوات النظام بعد تدمير ثلاث عربات مصفحة ودبابتين، لتبدأ جنود النظام بالتململ والإنسحاب العشوائي جنوباً بين حقول الزيتون بعد أن أيقنت بأن مصيرهم القتل ومؤازرات النظام لم تصل بعد من جهة أريحا حيث يمنع جيش الفتح أي محالة لها للتقدم ويقوم باستهداف كل ألية او سيارة تحاول العبور على طريق كفرنجد نحليا أو الطريق العام بين أريحا والمسطومة.
ومع اقتراب الثوار لأسوار المعسكر بدأت دبابات الأسد بالتحرك في محاولة لها للإنسحاب من جبهة نحليا باتجاه كفرنجد جنوبا والوصول لمدينة أريحا علها تستطيع تنفيذ إعادة التجميع المعتادة لقوات النظام المجرم ولكن استبسال مقاتلي جيش الفتح في التصدي للأرتال المنسحبة وتدمير عربة "بي أم بي" ودبابة من الرتل المنسحب شتت صفوفهم وفرق جمعهم بين حقول الزيتون مع استمرار ملاحقة الفلول المنهارة وقتل العشرات منها جنوب المعسكر تحت غطاء ناري كثيف لأكثر من خمسة طائرات حربية تحلق في أجواء المنطقة لمساندة قوات النظام في إعادة التجميع.
ومع اقتراب الإعلان الرسمي لفصائل جيش الفتح عن سيطرتها الكاملة على بلدة المسطومة ومعسكر الطلائع تجد عشرات الثكالى من أمهات الشهداء الذين قضوا في مجزرة المعسكر المشهورة في جمعة أزادي بتاريخ 20/5/2011 وأمهات الشهداء ممن قتل أولادهن تحت التعذيب في سجون المعسكر أو بفعل إجرام أل الأسد ومدفعيته التي لم تترك موقعا في الريف المحرر إلا واستهدفته بقذائفها وحممها التي نقلت الموت والدمار لكل الريف الإدلبي فها هي تترقب اليوم نهاية الظالم القاتل على يد أبناء جيش الفتح جيش التحرير ودموع الفرحة تتساقط على وجنتيها كحبات برد رطبة علها تخفف من حرقة قلبها وتشفي غلها وتأخذ ثأرها الذي انتظرته لأعوام.
جيش الفتح يُفشل إعادة التجميع لقوات النظام المنهارة في المسطومة
بعد معارك استمرت ثلاثة أيام حول بلدة المسطومة والمعسكر بين قوات النظام ومقاتلي جيش الفتح وسيطرة الأخير على تلة المسطومة الاستراتيجية شمال البلدة بدأت قوات النظام في المعسكر والحواجز المحيطة به تنهار تباعاً تحت ضربات جيش الفتح واليوم ومع ساعات الصباح الأولى بدأت مدافع ورشاشات جيش الفتح تغرد في سماء المسطومة وتدك المعسكر قبل أن يبدأ عشرات المجاهدين من دخول الأحياء التي تسيطر عليها قوات النظام وتبدأ مرحلة التحرير الكامل للبلدة والمعسكر المجاور وسط حالة تخبط كبيرة لقوات النظام بعد تدمير ثلاث عربات مصفحة ودبابتين، لتبدأ جنود النظام بالتململ والإنسحاب العشوائي جنوباً بين حقول الزيتون بعد أن أيقنت بأن مصيرهم القتل ومؤازرات النظام لم تصل بعد من جهة أريحا حيث يمنع جيش الفتح أي محالة لها للتقدم ويقوم باستهداف كل ألية او سيارة تحاول العبور على طريق كفرنجد نحليا أو الطريق العام بين أريحا والمسطومة.
ومع اقتراب الثوار لأسوار المعسكر بدأت دبابات الأسد بالتحرك في محاولة لها للإنسحاب من جبهة نحليا باتجاه كفرنجد جنوبا والوصول لمدينة أريحا علها تستطيع تنفيذ إعادة التجميع المعتادة لقوات النظام المجرم ولكن استبسال مقاتلي جيش الفتح في التصدي للأرتال المنسحبة وتدمير عربة "بي أم بي" ودبابة من الرتل المنسحب شتت صفوفهم وفرق جمعهم بين حقول الزيتون مع استمرار ملاحقة الفلول المنهارة وقتل العشرات منها جنوب المعسكر تحت غطاء ناري كثيف لأكثر من خمسة طائرات حربية تحلق في أجواء المنطقة لمساندة قوات النظام في إعادة التجميع.
ومع اقتراب الإعلان الرسمي لفصائل جيش الفتح عن سيطرتها الكاملة على بلدة المسطومة ومعسكر الطلائع تجد عشرات الثكالى من أمهات الشهداء الذين قضوا في مجزرة المعسكر المشهورة في جمعة أزادي بتاريخ 20/5/2011 وأمهات الشهداء ممن قتل أولادهن تحت التعذيب في سجون المعسكر أو بفعل إجرام أل الأسد ومدفعيته التي لم تترك موقعا في الريف المحرر إلا واستهدفته بقذائفها وحممها التي نقلت الموت والدمار لكل الريف الإدلبي فها هي تترقب اليوم نهاية الظالم القاتل على يد أبناء جيش الفتح جيش التحرير ودموع الفرحة تتساقط على وجنتيها كحبات برد رطبة علها تخفف من حرقة قلبها وتشفي غلها وتأخذ ثأرها الذي انتظرته لأعوام.
تعليق