رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
“تنظيم الدولة” على بعد 20 كم من مركز مدينة حمص
أكدت مصادر ميدانية لـ”زمان الوصل” أن تنظيم “الدولة” بات على بعد “20 كم” من مركز مدينة حمص، وذلك بعد تنفيذه العديد من العمليات العسكرية على أبواب بلدة “الفرقلس”، إذ استهدف التنظيم مقرات الأمن العسكري بعدد من المفخخات. ورغم أن المسافة بين حدود المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة” وبين مركز مدينة حمص باتت قليلة، إلا أنه بحسب الناشط “محمد حسن الحمصي” لا يعني أن وجهة التنظيم المقبلة هي حمص.
يقول “الحمصي”: “لا أحد يستطيع التنبؤ بتحركات التنظيم بسبب الغموض والسياسة الأمنية المشددة التي يتبعها”. ولم يخفِ “الحمصي” رغبته في تقدم التنظيم باتجاه المدينة قائلا:”إذا كنا ببداية الثورة نطالب بتدخل الناتو ليخلصنا من ظلم الأسد، فإذا كان التنظيم سيخلصنا منه فهذا مرحب به على الأقل من منطلق عدو العدو صديق”. وأشار الحمصي إلى أن التنظيم “سيطر على مستودعات غنية بالذخائر والسلاح”، مبدياً استغرابه من سهولة تحرك أرتال التنظيم العسكرية في أرض مكشوفة في تدمر دون أن يتم استهدافها من طائرات التحالف، وهو ما يرى فيه رغبة دولية باتجاه دفع التنظيم باتجاه حمص”.
وفي سياق غير بعيد يتحرك تنظيم “الدولة” على جبهة مطار “تيفور-T4″، إذ أعلن التنظيم يوم الثلاثاء عن تحرير حاجزين على طريق “تيفور” والسيطرة على الطريق الواصل بين “قصر الحير الغربي” ومنطقة “الدوة”، ويبعد هذا الطريق عن المطار ما يقارب 17 كم.
كما تمكن التنظيم بحسب ما نشرته صفحاته على “تويتر” من اغتنام قاعدة صاروخ “ميلان” مع ثلاثة صواريخ و13 رشاشا ثقيلا و10سيارات وأجهزة اتصال ومناظير ليلية. ومطار “T4″ يأتي بعد مطار “السين”، و”الضمير”، و”الشعيرات” من حيث القوة والأهمية، ويبعد عن حمص حوالي 90 كلم، وعن تدمر حوالي 60 كلم، وهو تابع للفرقة 22، ومقر القيادة موجود في مطار الشعيرات مع وجود رحبة صيانة طائرات في الشعيرات. وهو من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، يقع في ريف حمص الشرقي ويبعد 25 كلم عن حقل “الشاعر” ويحتوي، بحسب المصادر، على 54 حظيرة إسمنتية (هنكار)، وأغلب طائراته حديثة مثل (ميغ 29 وميغ 27 وسوخوي 35).
زمان الوصل
“تنظيم الدولة” على بعد 20 كم من مركز مدينة حمص
أكدت مصادر ميدانية لـ”زمان الوصل” أن تنظيم “الدولة” بات على بعد “20 كم” من مركز مدينة حمص، وذلك بعد تنفيذه العديد من العمليات العسكرية على أبواب بلدة “الفرقلس”، إذ استهدف التنظيم مقرات الأمن العسكري بعدد من المفخخات. ورغم أن المسافة بين حدود المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة” وبين مركز مدينة حمص باتت قليلة، إلا أنه بحسب الناشط “محمد حسن الحمصي” لا يعني أن وجهة التنظيم المقبلة هي حمص.
يقول “الحمصي”: “لا أحد يستطيع التنبؤ بتحركات التنظيم بسبب الغموض والسياسة الأمنية المشددة التي يتبعها”. ولم يخفِ “الحمصي” رغبته في تقدم التنظيم باتجاه المدينة قائلا:”إذا كنا ببداية الثورة نطالب بتدخل الناتو ليخلصنا من ظلم الأسد، فإذا كان التنظيم سيخلصنا منه فهذا مرحب به على الأقل من منطلق عدو العدو صديق”. وأشار الحمصي إلى أن التنظيم “سيطر على مستودعات غنية بالذخائر والسلاح”، مبدياً استغرابه من سهولة تحرك أرتال التنظيم العسكرية في أرض مكشوفة في تدمر دون أن يتم استهدافها من طائرات التحالف، وهو ما يرى فيه رغبة دولية باتجاه دفع التنظيم باتجاه حمص”.
وفي سياق غير بعيد يتحرك تنظيم “الدولة” على جبهة مطار “تيفور-T4″، إذ أعلن التنظيم يوم الثلاثاء عن تحرير حاجزين على طريق “تيفور” والسيطرة على الطريق الواصل بين “قصر الحير الغربي” ومنطقة “الدوة”، ويبعد هذا الطريق عن المطار ما يقارب 17 كم.
كما تمكن التنظيم بحسب ما نشرته صفحاته على “تويتر” من اغتنام قاعدة صاروخ “ميلان” مع ثلاثة صواريخ و13 رشاشا ثقيلا و10سيارات وأجهزة اتصال ومناظير ليلية. ومطار “T4″ يأتي بعد مطار “السين”، و”الضمير”، و”الشعيرات” من حيث القوة والأهمية، ويبعد عن حمص حوالي 90 كلم، وعن تدمر حوالي 60 كلم، وهو تابع للفرقة 22، ومقر القيادة موجود في مطار الشعيرات مع وجود رحبة صيانة طائرات في الشعيرات. وهو من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، يقع في ريف حمص الشرقي ويبعد 25 كلم عن حقل “الشاعر” ويحتوي، بحسب المصادر، على 54 حظيرة إسمنتية (هنكار)، وأغلب طائراته حديثة مثل (ميغ 29 وميغ 27 وسوخوي 35).
زمان الوصل
تعليق