إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الثورة السورية - ثورة الكرامه.... متابعة مستمرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
#الجبهة_الإسلامية #أحرار_الشام لحظة اقتحام تلة الزيارة في #جبل_التركمان التي تُعد نقاط دفاعية لمرصد بيت حليبيةhttps://youtu.be/idzUrpPiqSA
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
#جيش_الفتح #أحرار_الشام
عينةمن جثث الميليشيات الرافضيةبعد مقتلهم على يد المجاهدين بمحيط #الفوعة خلال اليومين الماضيين
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
موسى العمر
أرى في الزبداني تكرار مؤامرة تسليم حمص للنظام وإخراج أبطالها منها ، بتدخلات إقليمية، كما أكتب حروفي هذه ، وأتمنى من الله أن يكون في عيني رمد
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
|| صحيفة "إسرائيل اليوم": أمريكا حسمت أمرها واختارت بقاء نظام بشار الأسد وتعمل من أجل تحقيق هذا الهدف #سورياhttp://www.israelhayom.co.il/opinion/268617
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
مراسل اللاذقية
#جبهة_النصرة | في صباح اليوم قام المجاهدون بالإقتحام على تلة الزيارة وتلة الخضراء في #جبل_التركمان والسيطرة عليهما ولله الحمد#اللاذقية
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
مصادر تركية ” رفيعة ” :
المنطقة الآمنة قادمة لا محالة .. العاصمة اعزاز و حكومة الطعمة إلى الداخل
======
قال مسؤول “رفيع” لصحيفة الشرق الأوسط إنه رغم النفي الأميركي لاتفاق مع تركيا على إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري، فإننا ماضون بتهيئة الفرص لإقامة هذه المنطقة التي تسمى «منطقة من دون مخاطر»، ونعمل على تأسيسها بغض النظر عن «الاختلاف اللفظي» مع الولايات المتحدة.
وأكدت مصادر تركية رسمية، بحسب الصحيفة، أن هذه المنطقة «ستقوم في وقت غير بعيد وأن عاصمتها ستكون مدينة اعزاز الحدودية»، التي ستنتقل إليها الحكومة السورية المؤقتة التي أنشأها الائتلاف السوري، والتي ستكون مسؤولة عن إدارة المنطقة، كما قال رئيسها أحمد الطعمة لـ «لشرق الأوسط»، أمس.
ولا يتوقف المسؤولون الأتراك كثيرا أمام النفي الأميركي، ويقول المسؤول التركي لـ«الشرق الأوسط» إن «وكيل وزير الخارجية التركية فريدون سيريليو أوغلو الذي أعلن عن اتفاق مع الأميركيين حول المنطقة هو من يقود المفاوضات مع الأميركيين ويتابع أدق تفاصيلها، ولم ينطق بتصريحاته من تكهنات أو من تقارير مرفوعة إليه»، مشيرا إلى أن تركيا لا تسمي هذه البقعة «منطقة آمنة» بل تفضل تسميتها «منطقة من دون مخاطر»، وأن المنطقة ستكون بطول 98 كيلومترًا، وعمق 45 كيلومترًا، وسيشرف «الجيش الحر» على حمايتها.
وتؤكد المصادر التركية أن هذه المنطقة هي «قرار استراتيجي تركي»، موضحة أن التنفيذ بدأ فعليا، والمنطقة سوف تتشكل تركيا من دون تدخل بري تركي، متحدثا عن وجود نحو ألف مقاتل يتدربون حاليا خارج إطار برنامج التدريب الأميركي ويدينون بالولاء للحكومة السورية المؤقتة وللائتلاف السوري سيكونون نواة حماية المنطقة العازلة، مشيرا إلى أن هؤلاء سيتمتعون بغطاء مدفعي وجوي من تركيا و«التحالف الدولي».
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة المؤقتة أبلغت المسؤولين الأتراك أنها تفضل مدينة أعزاز للانتقال إليها في المرحلة الأولى وممارسة أعمالها، على أن ينظر في الموقع في وقت لاحق وفقا لتطورات الأمور.
وأوضحت مصادر سورية معارضة لـ«الشرق الأوسط»، أن اجتماعات عمل عدة عقدت بين المعارضة السورية والمسؤولين الأتراك محورها «المنطقة الآمنة» وكيفية قيامها، كما أشارت إلى اجتماع سوف يعقد اليوم بين الأميركيين (يو أس آيد) والأتراك والمعارضة لبحث آليات إدارة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وسبل توفير الدعم لها.
وكشفت المصادر عن اجتماع عقد بين مسؤولي الحكومة المؤقتة ومسؤولين في الخارجية التركية عرضت خلاله خطة الحكومة المؤقتة لإدارة المنطقة الآمنة من كل النواحي. وأشارت المصادر إلى أن الجانب السوري المعارض اقترح قيام منطقة عازلة تمتد 180 كيلومترا وبعمق 50 كيلومترا، إلا أن الجانب التركي أوضح أن هذه الأرقام قد لا تكون مناسبة، مشيرا إلى أن العمق قد يتراوح بين 40 و60 كيلومترا وفقا للحاجة. وأوضحت أن الجانب التركي طلب من الحكومة المؤقتة الانتقال إلى الداخل السوري في أقرب وقت ممكن، ودعاها إلى اقتراح مقر للحكومة للعمل فيه داخل الأراضي السورية، متعهدا بتأمين الحماية والإجراءات اللوجيستية اللازمة.
وأكد رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمه التوصل إلى توافق مع الأتراك حول حدود المنطقة الآمنة، لافتا إلى أنها ستكون بطول 98 كلم وعمق 45 كلم أي بمساحة تقريبية نحو 4500 كلم تمتد من غرب نهر الفرات وبالتحديد من جرابلس شرقا باتجاه أعزاز. وأوضح طعمه في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة المؤقتة اقترحت على الأتراك إنشاء منطقتين أخريين في سد تشرين قرب نهر الفرات وفي الشيخ نجار، إلا أنها لم تتلق جوابا نهائيا حول هذا الطرح، لافتا إلى أن مقر الحكومة في المنطقة الآمنة وبالتالي مركز العاصمة لهذه المنطقة لم يتحدد بعد، وقال: «طُلب منا أن نجهز ملفاتنا خلال الأشهر الـ3 الماضية، وعلى الرغم من أنّه قد لا يكون من الدقة تحديد موعد إنشاء هذه المنطقة إلا أننا نتوقع أن تظهر ملامحها خلال 3 أشهر أو أكثر بقليل».
وأكد طعمه وجود اتفاق أميركي – تركي بإزاحة كل المنظمات المتطرفة من المنطقة المنوي إنشاؤها وبالتحديد «داعش» وجبهة النصرة والـ«PYD»، لافتا إلى أن الخلاف قد يكون حول تسمية هذه المنطقة التي قد لا تكون آمنة 100 في المائة ولكنها لا شك ستكون أقل خطورة من غيرها من المناطق. وأضاف: «لا شك أنّه لن يُسمح للنظام بأن يستبيحها ذهابا وإيابا كما يفعل حاليا إلا أن المخاطر لا شك تبقى موجودة».
وشدّد طعمه على أن الاتفاق مع الأتراك يقضي بإنشاء تركيا المنطقة الآمنة على أن تتولى المعارضة إدارتها، فتتولى الحكومة المؤقتة الإدارة في مرحلة أولى على أن يستلم الائتلاف بعد ذلك المهمة. وعن إمكانية استخدام العملة التركية في هذه المنطقة، قال طعمه: «ما طرحه مجلس حلب لا يزال يُبحث بإطار لجان من الاقتصاديين، ونحن لن نتخذ قرارا مستعجلا في هذا الشأن يكون له ارتدادات سلبية على المواطن السوري وعلى مستقبل الليرة السورية، كما أننا نبحث مع الأتراك ما إذا كانت خطوة مماثلة ستضرهم أو تنفعهم باعتبار أن تركيا بلد مصدّر وارتفاع سعر صرف الليرة قد لا يناسبها كثيرا».
إلى ذلك، قالت مصادر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» إن «اجتماعا عقد مطلع الأسبوع بين مسؤولين في الحكومة السورية المؤقتة ووزير التجارة التركي تحضيرا لهذه المنطقة، خلص إلى اعتماد الحكومة المؤقتة المخاطب السوري السياسي والقانوني الوحيد فيما يتعلق بالصادرات من سوريا إلى تركيا وبالعكس».
وأشارت المصادر إلى أن البحث مع الجانب التركي تطرق إلى ضرورة قيام منطقة تجارة حرة في المنطقة الآمنة من أجل تشجيع حركة التجارة فيها. وفي المقابل اقترح الجانب السوري أن تكون المنطقة الصناعية في حلب من ضمن المنطقة الآمنة، علما أن هذه المنطقة لا تزال تحت سيطرة النظام الذي سيطر عليها العام الماضي.
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
وزير إعلام النظام : مستعدون للحوار مع ” المعارضة السورية المسلحة ”و بشار الأسد لن يرحل ( فيديو )
===========
قال وزير إعلام الأسد، عمران الزعبي، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لا يرغب في مقاتلة تنظيم “داعش”، بل مقاتلة الأكراد، مبديا في الوقت نفسه، خلال مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية الاستعداد للحوار مع “المعارضة المسلحة”.
وقال الزعبي إن نظامه “أوضح دعمه لكل طرف يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية بكل الطرق الممكنة”.
ولدى سؤاله عن الإعلان التركي حول نية مواجهة تنظيم داعش شكك الوزير بخطط أنقرة قائلاً: “ما يدور في خلد رجب طيب أردوغان ليس مواجهة داعش بل مقاتلة الأكراد، أكراد سوريا والعراق وتركيا”.
وأكد الزعبي أن النظام يفضل خيار التفاوض مع المجموعات المسلحة المعتدلة قائلاً: “نريد من المعارضة السورية المسلحة توحيد صفوفها من أجل إجراء حوار”.
وتختلف التصريحات التي أدلى بها الزعبي للشبكة الأمريكية، عن التصريحات السابقة التي اعتاد أن يدلي بها هو وبقية وزراء الأسد، والتي دائماً ما أكدوا من خلالها أن “كل من يحمل السلاح ضد النظام هو إرهابي”.
ومساء أمس، هاجم الزعبي السعودية عبر التلفزيون النظامي، وأكد عدم وجود مبادرة إيرانية محددة كما يشاع، كما لم يحدث أي لقاء بين علي مملوك ووزير الدفاع السعودي.
ووجه الزعبي رسالة لكل من السعودية وقطر ودي ميستورا و”كل العالم”، أكد فيها أن “الأسد لن يرحل”.
http://www.aksalser.com/news/2015/08/13/وزير-إعلام-النظام-مستعدون-للحوار-مع-ا/
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
صراع ” إيراني – روسي ” على ما تبقى من سوريا ..
مبادرة لشرعنة الميليشات الشيعية و طائف سوري ينسف جنيف
========
اختارت إيران لحظة مهمة واقترحت «مبادرة معدلة». للمرة الأولى الرئيس فلاديمير بوتين يضع ثقله بحثاً عن حل. موسكو، هي من يقود الاتصالات الديبلوماسية، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتصل بنظرائه في أكثر من مكان، فيما نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ينتقل من عاصمة الى أخرى ويتصل هاتفياً بشخصيات موالية للنظام ومعارضة له. أيضاً، انها لحظة مناسبة في ما يتعلق بالاتفاق النووي. وقد أرادت طهران من مبادرتها ذات النقاط الاربع، ان تجعل من نفسها «جزءاً من الحل» لدى الانتهاء من اقرار الاتفاق النووي في الكونغرس الاميركي خلال ٦٠ يوماً من توقيعه.
التصور الذي كان يجري العمل عليه قائم على مسارين: سياسي وتقني. ويقضي المسار السياسي، بعد انتهاء الجمعية العامة للأمم المتحدة في ايلول (سبتمبر) المقبل وإقرار الاتفاق النووي، بتشكيل مجموعة اتصال سياسية في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل. ومن الاقتراحات نسخ تجربة الاتفاق النووي، أي مجموعة «٥+١»، الدول الخمس الدائمة العضوية والمانيا مع الدول الاقليمية الفاعلة في الملف السوري، مع اقتراح دول أخرى فكرة مجموعة اتصال خماسية من أميركا وروسيا وإيران والسعودية وتركيا، تكون منصة التفاهمات السياسية على مبادئ الحل ومحرك التفاهمات بين السوريين في المسار الثاني. هذا المسار فني- تقني، يشرف عليه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا عبر لجانه الاربع التي اقترحها في تقريره في مجلس الأمن، وتتعلق بالشؤون الانسانية والامنية ووقف النار والارهاب والحل السياسي. أي، مرجعية جديدة وبديلة من «بيان جنيف».
كان يفترض ان يسير هذان المساران المتوازيان جنباً الى جنب الى ان يلتقيا في الاتفاق السياسي. وان ينزل وحي المقايضات الدولية الى السوريين ما دامت «عملية بقيادة سورية». وان «يتفاهم» السوريون على حكم – نظام قادر على محاربة الارهاب و»داعش» وتلبية ما تيسر من تطلعات الشعب.
لم يكن مقرراً ومتوقعاً ان يتنازل كل طرف عن سلاحه ووسائله للضغط في الحلبة السورية. الروسي ارسل مزيداً من السلاح الى «مؤسسة الجيش». الايراني، ارسل مزيداً من الميليشيات والذخيرة الى «قوات الدفاع الوطني». أميركا اتفقت مع تركيا على «منطقة آمنة» تمتد من الضفة الغربية لنهر الفرات الى مارع في ريف حلب، من جرابلس الى عمق خمسين كيلومتراً مقابل خوض حرب مشتركة ضد «داعش» واستخدام قاعدة انجرليك ضد مواقع التنظيم. كما ان أميركا تستمر في البرنامج الفقير المتعلق بـ «تدريب وتسليح» المعارضة المعتدلة لقتال «داعش» بإشراف وزارة الدفاع مع تعهّد الرئيس باراك اوباما توفير «حماية جوية دفاعية من أي طرف بما في ذلك القوات النظامية السورية».
وكذلك، تدعم أنقرة «جيش الفتح» في معارك على التخوم في المثلث بين أرياف إدلب وحماة واللاذقية، مع الاقتراب من الحاضنة الطائفية للنظام الملتهبة بعد اتهام سليمان هلال الأسد بقتل ضابط في الجيش. أما الاردن فيواصل دعم «الجبهة الجنوبية» في «الجيش الحر» استعداداً للسيطرة على مدينة درعا والاقتراب من «الحاضنة السياسية» للنظام في دمشق. أما النظام وإيران و«حزب الله» فيواصلون معركة الزبداني ومحاولات تغيير الديموغرافيا لتحسين الموقف التفاوضي عبر القبض على الأرض وتغيير مخططات تنظيم أحياء في دمشق وحمص.
حرب بالوكالة
إنها حرب بالوكالة. كل طرف يحاول فيها ان يضمن اولويته الاولى ومصالحه العاجلة من دون ان يخسر طموحاته المؤجلة: إيران تريد ضمان مصالحها في إقليم دمشق – طرطوس. تركيا تريد ضمان منع قيام «كردستان» شمال سورية. أميركا تريد ضمان محاربة «داعش». روسيا تريد ضمان بقاء ما تبقى من النظام والجيش و«محاربة الارهاب». الاردن وحلفاؤه يريدون جداراً ضد «داعش». والواقع أن لا مانع لدى بعض الدول من تقسيم سورية الى أقاليم أو فيديرالية او لامركزية، فيما ترى دول أخرى خطراً في التقسيم وتتمسك بوحدة سورية وشعبها خوفاً من انتقال «فيروس» التقسيم والاقاليم الى البيت الداخلي.
في الاروقة الديبلوماسية والمكاتب والطائرات وخطوط الهاتف، الاتصالات العلنية والسرية مستمرة. اتصالات بين موسكو وواشنطن والرياض، لقاءات ثلاثية أميركية – روسية – سعودية، اتصالات روسية – تركية وأميركية – تركية. ومثلما وسعت واشنطن دائرة تحالفاتها الاقليمية لدى توقيع الاتفاق النووي مع إيران، فإن دولاً خليجية توسع دائرة تحالفاتها الدولية وتمد «يداً استراتيجية» الى الكرملين.
وتفيد المعلومات بأن اللقاءات بين موسكو من جهة وواشنطن وحلفائها التقليديين من جهة ثانية، اظهرت وجود نقطتي توافق وأبقت «عقدة» خلاف جوهرية. الاتفاق هو على «ضرورة التحالف ضد داعش» وان «الحل سياسي في سورية».
اما الخلاف، فلا يزال حول طريقة الوصول الى الحل السياسي والطريق المؤدي الى صوغ التحالف والحل. وترى روسيا إمكان تأليف حكومة وحدة وطنية، وتحذر من ان «ازاحة» الرئيس بشار الأسد ستؤدي الى «انهيار للنظام يملاه داعش».
لذلك، موسكو «لم تكن الى الآن مستعدة للخوض في بقاء الأسد لمدة سنة أو سنتين خلال المرحلة الانتقالية». وهي «عازمة أولاً على اقناع النظام بحكومة موسعة تضمن الشخصيات والتكتلات الرئيسية». وهذا هو هدف الاتصالات الروسية مع المعارضين أشخاصاً وتكتلات.
أما الجانب الأميركي فـ «يرى صعوبة في ولادة هذا الحل»، ذلك ان واشنطن تقول انه بامكان موسكو «اقناع شخص او أشخاص بالحل الروسي. لكن كي تقتنع المعارضة بإلقاء سلاحها لا بد من وضوح في تنحي الأسد وتحديد آلية او موعد ذلك». ويرد الجانب الروسي على هذا الكلام بأن «القول بتنحي الأسد كلام غير مسؤول وغير دستوري وسيؤدي الى انهيار النظام»، فيكون الجواب الأميركي أن «استمرار الصراع سيؤدي الى انهيار النظام، لذلك لا بد من استعجال الحل السياسي». بل يلمح مسؤولون أميركيون الى ان المرحلة المقبلة «ستشهد خسارات مؤلمة للنظام من دون ان تصل الى انهيار». الضغط واستمرار الضغط واستراحات محارب، تعطي للنظام نفَساً كي لا تنهار مؤسساته. هذه «الخطة أ» بالنسبة الى واشنطن، وليس لديها «خطة ب». هكذا تبلّغ معارضون سوريون.
بقيت واشنطن وموسكو على موقفيهما. لكن الجديد، ان الروسي يتحرك تحت الرادارات الأميركية. بوتين بادر للإتصال بأوباما، وعُقدت لقاءات مكثفة بين وزيري الخارجية جون كيري وسيرغي لافروف. ويرى أوباما «بارقة أمل» في الوصول الى حل في سورية بسبب «اقتناع روسيا (وايران) بأن الرياح لا تسير لمصلحة النظام». ومن هنا، لا فيتو أميركياً على المبادرات الروسية.
في خضم هذا الحراك الذي كان يخبئ تحته اتصالات أمنية سرية، يأتي خطاب النظام: لا حل سياسياً والاولوية لـ «مواجهة الارهاب»، وان «كل من رفع السلاح هو ارهابي»، وانه ليست هناك قوة بشرية كافية لدى الجيش للدفاع عن كل الارض السورية، لذلك فإن الجيش سيدافع الآن عن المناطق ذات الاولوية، اضافة الى القول بان السوري هو من يدافع عن سورية وليس من يحمل جنسيتها او جواز سفرها، اضافة الى شكر ايران «الشقيقة» والتنويه بـ «الأداء النوعي» لـ «حزب الله».
وضع هذا الخطاب الممهور باجراءات على الارض تتعلق بمعارك الزبداني وتغيير ديموغرافيا حمص وخطة لتغيير في احد احياء دمشق، خيار الانكماش الى اقليم ضمن الخيارات المطروحة. وتعزز بعد لقاء الدوحة الثلاثي، بطرح طهران مبادرتها: وقف فوري للنار، حكومة وحدة وطنية موسعة، تعديل للدستور بما يضمن حقوق الاثنيات والاقليات، وانتخابات بوجود مراقبين دوليين. طهران، وقبل وصول وزير الخارجية وليد المعلم هي التي اقترحت المبادرة وليس دمشق. وهي مبادرة تبحث عن «طائف سوري» وعن دستور يشرعن المحاصصة الطائفية والميليشيات في البلاد. مبادرة تريد ان تكون مرجعية بديلة من «بيان جنيف» الذي يتضمن الحديث عن «هيئة حكم انتقالية»، بما ان شرط المعارضة السورية ودول غربية وعربية ان تقبل ايران «بيان جنيف» قبل اعتبارها «جزءاً من الحل».
في مواجهة الحديث عن طرح روسي يتحدث عن وحدة سورية وجيشها والتمسك بـ«بيان جنيف»، يأتي الطرح الايراني. وتقول طهران انها العنوان أو باب رئيسي لا بد من طرقه لمن أراد الحل. البدء بوقف اطلاق النار هو شرعنة للميلشيات. والحديث عن دستور جديد وطوائف تشريع «لبننة» سورية عبر «طائف سوري» فيه محاصصة طائفية. هذا العرض هو في الواقع تطوير لاقتراح قدم في شكل سري من عشر نقاط يتضمن «حماية حق الغالبية السنّية وضمان لحماية الاقلية العلوية». وهو مبني على اقتناع ليس أكيداً ولم بختبر بعد بأن النظام «مطواع» في أيدي الايرانيين. وقد ألقت به إيران في البحر الديبلوماسي. وأتى الرد الروسي بالموافقة على قرار دولي يتيح تحديد المسؤول عن استخدام الكلور رسالة روسية الى النظام وإيران مفادها أن الكرملين هو الباب الى سورية وطهران نافذة للنظام. نعم انه الصراع الروسي – الإيراني على سورية وما تبقى منها.
ابراهيم حميدي – الحياة
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
نقيب سابق في ” الفرقة 30 ” التابعة للجيش الحر : أمريكا فشلت في حمايتنا ( فيديو )
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
مسؤولون مقربون من النظام : تركيا و إيران ساعدتا في التوصل لاتفاق الزبداني
===
أعلنت الأطراف المتحاربة في سوريا وقفا لإطلاق النار مدته 48 ساعة في منطقتي مواجهات يوم الأربعاء بعد شهر من جهود للوساطة لم يسبق لها مثيل قامت بها تركيا وايران.
ويأتي ذلك تجسيدا لنهج جديد عند بعض دول المنطقة التي تساند أطرافا متصارعة.
وأوقفت الهدنة القتال بين مقاتلي المعارضة من جهة و قوات النظام ومقاتلي حزب الله المتحالف معه من جهة أخرى في بلدة الزبداني الخاضعة لسيطرة المعارضة وفي قريتين يغلب على سكانهما الشيعة بمحافظة إدلب.
والمنطقتان معقلان للجانبين يتعرض كل منهما لهجوم شرس من الجانب الاخر.
وقالت مصادر مطلعة على المحادثات التي تجرى منذ أسابيع انه يمكن تمديد الهدنة لاعطاء وقت للمفاوضات المستمرة التي تهدف الى إجلاء المدنيين والمقاتلين.
ووصف ثلاثة مسؤولين قريبين من دمشق الهدنة بأنها نتيجة وساطة قامت بها تركيا التي تدعم مقاتلي المعارضة الذين يحاربون قوات بشار الأسد وايران التي تسانده بقوة.
وتمثل هذه الخطوة أحدث المؤشرات حتى الآن على ظهور نهج جديد بالمنطقة تجاه الصراع الذي أسفر عن مقتل ربع مليون شخص وتشريد عشرة ملايين وأدى الى سقوط أجزاء كبيرة من سوريا في أيدي متشددي تنظيم “داعش” وأثار خلافات بين دول المنطقة وانقسامات بين دول الشرق الاوسط على أساس طائفي.
ووصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى دمشق يوم الاربعاء واجتمع مع الاسد. ويتوقع أن يناقش خطة جديدة للسلام في سوريا.
وقبل وصوله قصف مقاتلو المعارضة العاصمة بالصواريخ ونفذت قوات الأسد ضربات جوية ضد مواقع قريبة للمعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 13 شخصا قتلوا وأصيب 20 بصواريخ المعارضة وقتل 31 في الضربات الجوية التي نفذها النظام.
وكانت مصادر من الجانبين قد ذكرت لوكالة رويترز في وقت سابق يوم الاربعاء أن من المقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت جرينتش). وستستمر المفاوضات بين الجانبين على موضوعات أخرى. وقادت المفاوضات من جانب المعارضة حركة أحرار الشام الإسلامية حليفة جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا.
وقالت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني إن وقف إطلاق النار بدأ في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء وإنه يشمل ايضا قريتي الفوعة وكفريا بريف ادلب.
وقال أبو وليد الزبداني وهو مقاتل مع أحرار الشام في الزبداني أنهم أوقفوا اطلاق النار وان وقف اطلاق النار تم من الجانبين.
وقال لرويترز من الزبداني أنهم كمقاتلين على الارض غير مهتمين بهذا الوقف لاطلاق النار لكنه جاء من قادتهم وعليهم الالتزام بالاوامر. وقال معارض آخر انه يوجد 200 جريح من مقاتلي المعارضة في البلدة.
وقال حزب الله ان مسلحي “داعش” فتحوا النار في الزبداني في محاولة لانتهاك وقف اطلاق النار لكن الجماعات المسلحة الاخرى تدخلت لمنعهم.
وتقع الزبداني على مسافة نحو 45 كيلومترا شمال غربي العاصمة دمشق ونحو عشرة كيلومترات من الحدود مع لبنان وكانت مركز هجوم استمر اسبوعا من جانب الجيش وحزب الله استهدف انتزاع السيطرة على البلدة من المعارضين.
وفي نفس الوقت تم استهداف قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في هجوم مواز من تحالف المسلحين الذي يضم جماعة أحرار الشام وجبهة النصرة.
وقال مبعوث الامم المتحدة لسوريا الشهر الماضي إن الضربات الجوية النظامية أوقعت قتلى وسببت دمارا على نطاق واسع في الزبداني وعبر عن قلقه من ان المدنيين محتجزون هناك وفي القريتين الشيعيتين.
وقالت مصادر في الجانبين انه تجري مفاوضات بشأن إجلاء محتمل للمدنيين من القريتين وانسحاب مقاتلي المعارضة من الزبداني. وتم الاتفاق على اجلاء الجرحى الذين اصاباتهم خطيرة لكن مازال يجري الاتفاق على الامور اللوجستية.
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
قبيل اجتماع موسكو ..
مصدر سياسي مقرب من النظام : تشكيل حكومة إنتقالية ستستمر طيلة ولاية الأسد الرئاسية التي تنتهي عام 2021
===
يلتقي معارضون سوريون الاسبوع الحالي في موسكو لاجراء محادثات تبدو فرص نجاحها ضئيلة وسط سعي روسيا الى استطلاع امكانية تشكيل ائتلاف جديد ضد الجهاديين يضم نظام الرئيس بشار الاسد.
ويواجه المسعى الروسي الهادف لاعادة بشار الأسد الى الساحة الدولية تحديات عدة في ظل العداء الذي تكنه قوى المعارضة للاسد ومقاطعته من الدول الغربية والدول العربية النافذة .
وصدر الرفض الاول الثلاثاء على لسان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي ابدى اعتراضه بعد لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف على تشكيل ائتلاف جديد ضد تنظيم الدولة الاسلامية، متمسكا بمطلب رحيل الاسد.
وتعد السعودية الى جانب تركيا وقطر من ابرز داعمي فصائل المعارضة التي تخوض منذ منتصف اذار/مارس 2011 معارك ضد قوات النظام تسببت بمقتل اكثر من 240 الف شخص.
وتواجه روسيا صعوبة ايضا في اقناع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي يعد ابرز ممثلي المعارضة السياسية في الخارج، ومن المقرر ان يلبي رئيسه خالد خوجة المقرب من تركيا دعوة لزيارة موسكو الخميس.
ويقول نائب رئيس الائتلاف هشام مروة لوكالة فرانس برس “لا يمكن مكافحة الارهاب في سوريا الا من خلال هيئة حكم انتقالي توحد السوريين”، مضيفا “لا يمكن للاسد او أي من المجرمين ان يلعبوا دورا في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل العملية السياسية في سوريا”.
ومن المقرر كذلك ان يزور موسكو عدة شخصيات من تجمع مؤتمر القاهرة الذي يضم معارضين سوريين في الداخل والخارج.
ويقول المعارض السوري البارز هيثم مناع وهو احد مؤسسي هذا التجمع لوكالة فرانس برس “الانتصار على تنظيم الدولة الاسلامية يمر عبر تغيير سياسي في سوريا يوحد كل القوى السورية”.
ويضيف “نريد اقناع لافروف الجمعة بضرورة دعم المقاربة العملية التي اقترحها (المبعوث الدولي الى سوريا ستافان) دي ميستورا، بمعنى التقدم بشكل متواز في معالجة مسائل عدة (امنية وانسانية) في اطار عملية يمكن ان تؤدي الى مؤتمر سلام جديد يسمى جنيف 3″.
وفشلت جولتا مفاوضات سابقتان بين ممثلي النظام والمعارضة في جنيف بوساطة من الامم المتحدة في 2012 و2014.
واقترح دي ميستورا نهاية تموز/يوليو دعوة ممثلي النظام والمعارضة الى محادثات تتطرق بشكل مواز الى اربعة ملفات اساسية هي “الامن للجميع (عبر وضع حد للحصارات وتقديم المساعدات الطبية والافراج عن المعتقلين) والمسائل السياسية (بينها الانتخابات وحكومة انتقالية محتملة) والطابع العسكري (مكافحة الارهاب واحتمال وقف اطلاق النار) واعادة اعمار البلاد”.
وترى دمشق انه لا بد من تشكيل حكومة انتقالية تضم النظام وقوى المعارضة تحت سلطة الاسد، وتنظيم انتخابات تشريعية في الخريف، ومن ثم تعديل الدستور لتحديد صلاحيات رئيس الجمهورية.
ويوضح مصدر سياسي سوري لوكالة فرانس برس ان “هذه العملية قد تستغرق سنوات عدة، وبأي حال طيلة ولاية الاسد الرئاسية التي تنتهي من حيث المبدأ عام 2021″.
ومن المقرر ان يستقبل لافروف ايضا صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الحزب الكردي الابرز في سوريا، بعدما ساهم اعلان الاكراد ادارة ذاتية مؤقتة في شمال سوريا في جعل الصراع اكثر تعقيدا وفي اثارة مخاوف تركيا التي تخشى اقامة حكم ذاتي كردي على طول حدودها مع سوريا.
ويرى الخبير في الشان السوري توما بييريه ان لا فرص نجاح للمبادرة الروسية. ويقول لوكالة فرانس برس “ليس لدى المعارضة اي سبب يدفعها للانخراط في عملية اعادة تاهيل النظام هذه. لا تملك روسيا شيئا لتقدمه، فهي تتمسك بالموقف ذاته منذ 2011: بقاء الاسد في السلطة”.
ويضيف ان مساعي روسيا “ستلاقي بالتاكيد دعم الاسد وايران مقابل رفض المعارضة ورعاتها الاقليميين”.
لكن موسكو على الرغم من ذلك تبقى متفائلة مع اعترافها بتعقيدات هذه العملية.
وتقول المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا لوكالة فرانس برس “لا نرى اي خطة بديلة (…) تحديدا لدى الغربيين بإمكانها ان تنجح واقتراحاتنا حول نزع السلاح الكيميائي في سوريا نجحت. لاقت موافقة النظام في دمشق وكذلك واشنطن (في 2013) وخففت من حدة التوتر”.
وحول فرص نجاح هذه المبادرة، تجيب “لسنا هنا في معرض تقديم توقعات. كل ما نقوم به نفعله بناء على تواصل مع شركائنا في الخارج”.
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
الديلي بيست الأمريكية: البنتاغون يعترف يقيامه بغارة جوية على#أطمةوالإدارة المركزية للجيش الأمريكي تنظر في فتح تحقيقhttp://www.thedailybeast.com/articles/2015/08/12/did-the-u-s-just-bomb-civilians-in-syria.html…
تعليق
سحابة الكلمات الدلالية
تقليص
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 1472. الأعضاء 0 والزوار 1472.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.
تعليق