رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
سَمَتْ شاما
سَمَتْ شامًا وفاقتْ كلَّ وادِ
على الأعرابِ من حضَرٍ وبادِ
سَمَتْ شامًا مُبارَكَةً وفاحَتْ
بأرجاء الدُّنا مِسْكًا وكادي
جزى ربي شآمَ العزِّ عَنا
بما يجزي به خيرَ البلادِ
أزالتْ سترَ من نادوا بشرعٍ
وهم شرُّ الورى بين العبادِ
قلوبهمُ ورايتهمْ سواءٌ
سوادٌ من سوادٍ في سوادِ
وأَنزلَتِ العمامةَ عن دعيٍّ
تظاهرَ بالهدايةِ والرشادِ
لِيَعرُجَ بالنفاقِ إلى حطامٍ
ويربحَ شهرةً بعد الكسادِ
وبعضهمُ إذا ما قال حقّا
فبَعدَ كثيرِ قتلٍ واشتدادِ
على مضضٍ .. ليُسْكِتَ لائميهِ
ويخلُدَ بعد ذاك إلى الرقادِ
وجَنْـدَلَتِ الـمُنَـظِّرَ بالفتاوى
بسوءةِ قولِـهِ المرِّ الحصادِ
ألا فلْـيُخْـرِسِ اللهُ الفتاوى
وقائـلَها الـمُسَبِّبِ للفسادِ
يؤجُّ النارَ والأخطار تدنو
وآلاف تشدُّ على الزنادِ
فكمْ سُفِكَتْ دماءٌ واستُبيحَتْ
وحُرِّفَتِ الرماحُ عن السَّدادِ
بفتوى مَنْ يُسيء الظنَّ حينًا
ويُوهِمُ أنه المفتي الجهادِي!
لحى الله الخوارجَ والـمُوالي
لهمْ ولمن بسِلْمِهُمْ ينادي
يقولُ بردِّ صائِـلِهِمْ ويُفتي
وقد حكمَ النبيُّ بـقتلِ عادِ
فأين العلم إن خالفتَ قولًا
به جاء الـمُسَدَّدُ خيرُ هادِ
جزى الله الشّآمَ فكمْ أطاحتْ
لذي مُـلْـكٍ وعرشٍ من عمادِ
لعائنُها تلاحقهمْ جميعًا
لتجعلَهمْ رمادًا في رمادِ
ومَـيَّـزَتِ الصفوفَ فقد تجلَّى
وميضُ الحُرِّ عن باقي السوادِ
هيَ الشامُ المباركةُ استَهَلَّتْ
بثورتِها وطهرِ الاعتقادِ
فثورتُها بباسمِ الله قامتْ
ونحو الله تمضي بانقيادِ
وكاشفةٌ وفاضحةٌ جِهارًا
لظلمٍ قد تستَّر بالحِيادِ
دعوا الشامَ المباركةَ اتركوها
تسيرُ إلى الخلاصِ بلا انتقادِ
وكُـفُّوا عن تَدَخُّلِكُمْ وأنتمْ
بأمنٍ جالسُونَ على الوِسادِ
فإن شئتمْ هلمُّوا للمنايا
وخوضوا الحربَ إن نادى المنادي
ودونكمُ الرجال فصاحبوهمْ
وقاسوا مثلهم حَمْلَ العتادِ
وناموا في خنادقِـهمْ وقوموا
على صوتِ القذيفةِ بارتعادِ
وعيشوا رعبَ أهلِيهمْ بليلٍ
به يخشى الجمادُ من الجمادِ
ودمعَ الأمِّ قد فقدَتْ صغيرًا
تودّعُـهُ ممزَّقةَ الفؤادِ
وآخرُ عهدِها بالطفلِ يبكي
أيا ماما حليبًا أو زبادي
يُـغَـرْغِرُ بين أضلُعِها فينمو
بها ألمًا يُضاعَفُ بازديادِ
وزوجًا فاقدًا أطرافَ جسمٍ
وشيخًا عاجزًا عن بعضِ زادِ
وعرضَ حرائرٍ وألوف أسرى
تُـعذَّبُ من زبانيةٍ شدّادِ
ونزحًا كلّ يومٍ من ديارٍ
إلى حيثُ التَّشتت في الوهادِ
وموتًا ثم موتًا ثم موًتا
وأرضًا لا تكفُّ عن الحدادِ
وإلا فاصمتوا عنها وقولوا
رجالُ الشامِ أدرى بالمرادِ
على نورٍ من الوحييـنِ تمضي
ويحدوها التشوُّق خير حادي
إلى فتحٍ ونصرٍ واقعيٍّ
وإلا بالمماتِ على المبادي
دعوها واتركوها وارحموها
ليرحمَكم بذا ربِّ العبادِ
دعوها إنها في حفظِ ربٍّ
تكفَّـلَ بالشآمِ إلى المعادِ
طفلة الشام
سَمَتْ شاما
سَمَتْ شامًا وفاقتْ كلَّ وادِ
على الأعرابِ من حضَرٍ وبادِ
سَمَتْ شامًا مُبارَكَةً وفاحَتْ
بأرجاء الدُّنا مِسْكًا وكادي
جزى ربي شآمَ العزِّ عَنا
بما يجزي به خيرَ البلادِ
أزالتْ سترَ من نادوا بشرعٍ
وهم شرُّ الورى بين العبادِ
قلوبهمُ ورايتهمْ سواءٌ
سوادٌ من سوادٍ في سوادِ
وأَنزلَتِ العمامةَ عن دعيٍّ
تظاهرَ بالهدايةِ والرشادِ
لِيَعرُجَ بالنفاقِ إلى حطامٍ
ويربحَ شهرةً بعد الكسادِ
وبعضهمُ إذا ما قال حقّا
فبَعدَ كثيرِ قتلٍ واشتدادِ
على مضضٍ .. ليُسْكِتَ لائميهِ
ويخلُدَ بعد ذاك إلى الرقادِ
وجَنْـدَلَتِ الـمُنَـظِّرَ بالفتاوى
بسوءةِ قولِـهِ المرِّ الحصادِ
ألا فلْـيُخْـرِسِ اللهُ الفتاوى
وقائـلَها الـمُسَبِّبِ للفسادِ
يؤجُّ النارَ والأخطار تدنو
وآلاف تشدُّ على الزنادِ
فكمْ سُفِكَتْ دماءٌ واستُبيحَتْ
وحُرِّفَتِ الرماحُ عن السَّدادِ
بفتوى مَنْ يُسيء الظنَّ حينًا
ويُوهِمُ أنه المفتي الجهادِي!
لحى الله الخوارجَ والـمُوالي
لهمْ ولمن بسِلْمِهُمْ ينادي
يقولُ بردِّ صائِـلِهِمْ ويُفتي
وقد حكمَ النبيُّ بـقتلِ عادِ
فأين العلم إن خالفتَ قولًا
به جاء الـمُسَدَّدُ خيرُ هادِ
جزى الله الشّآمَ فكمْ أطاحتْ
لذي مُـلْـكٍ وعرشٍ من عمادِ
لعائنُها تلاحقهمْ جميعًا
لتجعلَهمْ رمادًا في رمادِ
ومَـيَّـزَتِ الصفوفَ فقد تجلَّى
وميضُ الحُرِّ عن باقي السوادِ
هيَ الشامُ المباركةُ استَهَلَّتْ
بثورتِها وطهرِ الاعتقادِ
فثورتُها بباسمِ الله قامتْ
ونحو الله تمضي بانقيادِ
وكاشفةٌ وفاضحةٌ جِهارًا
لظلمٍ قد تستَّر بالحِيادِ
دعوا الشامَ المباركةَ اتركوها
تسيرُ إلى الخلاصِ بلا انتقادِ
وكُـفُّوا عن تَدَخُّلِكُمْ وأنتمْ
بأمنٍ جالسُونَ على الوِسادِ
فإن شئتمْ هلمُّوا للمنايا
وخوضوا الحربَ إن نادى المنادي
ودونكمُ الرجال فصاحبوهمْ
وقاسوا مثلهم حَمْلَ العتادِ
وناموا في خنادقِـهمْ وقوموا
على صوتِ القذيفةِ بارتعادِ
وعيشوا رعبَ أهلِيهمْ بليلٍ
به يخشى الجمادُ من الجمادِ
ودمعَ الأمِّ قد فقدَتْ صغيرًا
تودّعُـهُ ممزَّقةَ الفؤادِ
وآخرُ عهدِها بالطفلِ يبكي
أيا ماما حليبًا أو زبادي
يُـغَـرْغِرُ بين أضلُعِها فينمو
بها ألمًا يُضاعَفُ بازديادِ
وزوجًا فاقدًا أطرافَ جسمٍ
وشيخًا عاجزًا عن بعضِ زادِ
وعرضَ حرائرٍ وألوف أسرى
تُـعذَّبُ من زبانيةٍ شدّادِ
ونزحًا كلّ يومٍ من ديارٍ
إلى حيثُ التَّشتت في الوهادِ
وموتًا ثم موتًا ثم موًتا
وأرضًا لا تكفُّ عن الحدادِ
وإلا فاصمتوا عنها وقولوا
رجالُ الشامِ أدرى بالمرادِ
على نورٍ من الوحييـنِ تمضي
ويحدوها التشوُّق خير حادي
إلى فتحٍ ونصرٍ واقعيٍّ
وإلا بالمماتِ على المبادي
دعوها واتركوها وارحموها
ليرحمَكم بذا ربِّ العبادِ
دعوها إنها في حفظِ ربٍّ
تكفَّـلَ بالشآمِ إلى المعادِ
طفلة الشام
تعليق