رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
موسكو في أجواء سوريا.. الأمر لي
موسكو الماضية في السعي لهزيمة "داعش" والجماعات الأخرى، تفتح أبواب التنسيق مع الحلف الأطلسي لكن تحت سقف الاستراتيجية الروسية.
عدم تجاوب واشنطن مع الدعوة الروسية لإنشاء جبهة موحدة، يبدو أنه أطلق يدي موسكو للمضي قدماً في استراتيجيتها من دون النظر إلى الوراء. تكثيف الضربات الجوية التي تشمل "داعش" والآخرين، هو في إطار خطة متدرجة بحسب الجنرال إيغور كوناشينكوف، ما لبثت أن فتحت العمليات البرية بداية من سهل الغاب. موسكت أمسكت بزمام المبادرة في سوريا، ومن موقعها هذا تسعى إلى تأمين الأجواء السورية. في هذا السبيل تشير روسيا إلى قدراتها التقنية، في استخدام صواريخ بحر قزوين، التي دلت على مستوى التأهيل الرفيع، بحسب وصف بوتين. كما أنها تشير كذلك إلى ما وصفته صحيفة "فورين بوليسي"، "بحرب تعطيل التقنيات والرادارات المعادية". كما أثبتت طائرة الميغ المجهولة، في السيطرة على سرب من طائرات الفانتوم التركية. في مسعى تأكيد "سياسة الأمر لي"، طلبت وزارة الدفاع الروسية التنسيق مع الحلف الأطلسي، وتبادل المعلومات الاستخبارية بشأن مواقع "داعش". لكن كارتر آشتون رفض الطلب. بدعوى أن استراتيجية روسيا خاطئة في سوريا، وهو ما رآه البعض في الحلف الأطلسي محاولة لتخفيف جموح موسكو، التي ترى تدخل الأطلسي غير شرعي، من دون موافقة الحكومة السورية. ربما تشير صواريخ قزوين أيضاً إلى استنفار موسكو الحازم في استخدام أسلحتها الاستراتيجية. وزراء الدفاع في الحلف الأطلسي سيبحثون سبل احتواء موسكو في سوريا، على قول صحف بروكسيل. لكن أحد المعلقين يقول ما معناه: الكرملين ينام ملء جفونه عن شواردها، فهو مطمئن إلى قدرته على الانجاز في يوم، ما عجز عنه تحالف واشنطن في سنة.
موسكو في أجواء سوريا.. الأمر لي
موسكو الماضية في السعي لهزيمة "داعش" والجماعات الأخرى، تفتح أبواب التنسيق مع الحلف الأطلسي لكن تحت سقف الاستراتيجية الروسية.
عدم تجاوب واشنطن مع الدعوة الروسية لإنشاء جبهة موحدة، يبدو أنه أطلق يدي موسكو للمضي قدماً في استراتيجيتها من دون النظر إلى الوراء. تكثيف الضربات الجوية التي تشمل "داعش" والآخرين، هو في إطار خطة متدرجة بحسب الجنرال إيغور كوناشينكوف، ما لبثت أن فتحت العمليات البرية بداية من سهل الغاب. موسكت أمسكت بزمام المبادرة في سوريا، ومن موقعها هذا تسعى إلى تأمين الأجواء السورية. في هذا السبيل تشير روسيا إلى قدراتها التقنية، في استخدام صواريخ بحر قزوين، التي دلت على مستوى التأهيل الرفيع، بحسب وصف بوتين. كما أنها تشير كذلك إلى ما وصفته صحيفة "فورين بوليسي"، "بحرب تعطيل التقنيات والرادارات المعادية". كما أثبتت طائرة الميغ المجهولة، في السيطرة على سرب من طائرات الفانتوم التركية. في مسعى تأكيد "سياسة الأمر لي"، طلبت وزارة الدفاع الروسية التنسيق مع الحلف الأطلسي، وتبادل المعلومات الاستخبارية بشأن مواقع "داعش". لكن كارتر آشتون رفض الطلب. بدعوى أن استراتيجية روسيا خاطئة في سوريا، وهو ما رآه البعض في الحلف الأطلسي محاولة لتخفيف جموح موسكو، التي ترى تدخل الأطلسي غير شرعي، من دون موافقة الحكومة السورية. ربما تشير صواريخ قزوين أيضاً إلى استنفار موسكو الحازم في استخدام أسلحتها الاستراتيجية. وزراء الدفاع في الحلف الأطلسي سيبحثون سبل احتواء موسكو في سوريا، على قول صحف بروكسيل. لكن أحد المعلقين يقول ما معناه: الكرملين ينام ملء جفونه عن شواردها، فهو مطمئن إلى قدرته على الانجاز في يوم، ما عجز عنه تحالف واشنطن في سنة.
تعليق