رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
تساؤلات حول الضربة الأمريكية على سورية
السؤال الأهم في هذه القضية هو لماذا استخدم بشار الأسد الكيماوي بهذا الحجم؟ اذا عرفنا الجواب على هذا السؤال نكون قد وصلنا الى حل المعضلة حول هدف الضربة الأمريكية على سورية
لو نركز على المناطق التي ضربها بشار الأسد
الضربة الشديدة كانت على زملكا
الضربة الثانية كانت على عين ترما
الضربة الثالثة كانت على المعضمية
1-منطقة زملكا هي منطقة مواجهة مع النظام وحامية الوطيس دائما وفيها من الكتائب والجيش الحر الكثير, لكن منطقة جوبر اشد حساسية منها وهي خط مواجهة مباشر يتصل بساحة العباسيين, وجوبر هي أقرب لمركز المدينة. ثم ان الضربات تركزت في منطقة المزرعة في زملكا وهي ليس منطقة مواجهة بل تقع بين زملكا وعربين وحزة اي من الجهة المعاكسة تماما للجبهة. ونتج عن هذه الضربة أكثر من ١٠٠٠ شهيد غالبيتهم الساحقة من المدنيين.
2- منطقة عين ترما منطقة مواجهة أقل من زملكا وتم استهداف منطقة الزينية فيها بين عين ترما وزملكا وهي ايضا على الجهة المعاكسة للجبهة واستشهد المئات أغلبهم من المدنيين
3- منطقة المعضمية هي تحت الحصار وتتلقى الضربات اليومية من جبال المعضمية وكتائبها لا تشكل تهديدا كبيرا للنظام ليستدعي ضربها بالكيماوي من أجل تراجعهم مثلا. واستشهد المئات في المعضمية أغلبهم من المدنين ايضا.
اذن,فالضربات لم تكن لانقاذ النظام من مغبة السقوط أو لانقاذه من الانهيار العسكري على الجبهة مثلا والثوار لم يكونوا على وشك الدخول الى دمشق.
فاذا كان السلاح الكيماوي الخيار الأخير لبشار الأسد في حربه, فان الوضع على الأرض لم يكن يستدعي ذلك ثم ان مكان نزول الصواريخ لا يوحي بذلك أيضا.
اذن لماذا ضرب بشار الأسد الكيماوي؟. لايوجد جواب شافي حتى الآن.
الولايات المتحدة وضعت جبهة النصرة على قائمة الارهاب وتبنى ذلك مجلس الأمن. بمعنى أن الولايات المتحدة سوف تستهدفها وجميع الكتائب الاسلامية بجريرتها من خلال ضربات جوية, وهي جادة في ذلك. لكن الولايات المتحدة لاتستطيع ضربها وتترك النظام على اعتبار أن النظام هو المتسبب بقتل مئات الألوف من الشهداء و أن بشار الأسد هو ألة القتل في سورية وليست الكتائب الاسلامية.لكن هذا المأزق لا يحله إلا بوضع ذريعة للتدخل أو توجيه ضربات عندما يرورن أن الحاجة تستدعي ذلك. وكانت ذريعة الكيماوي.
ان وضع هكذا ذريعة هو أمر مشبوه أصلا ولا ينطوي على أي قيمة أخلاقية.
في الحقيقة الكتائب الاسلامية هي العدو الحقيقي للولايات المتحدة وليس بشار الأسد, وهي لا تهتم كثيرا لا بالدماء ولا بالاشلاء. وضرب الفلوجة بالفوسفور ليس عنا ببعيد.ثم انه مالفرق بيت قتل الاطفال ذبحا (الحولة وبانياس) أو خنقا (زملكا والمعضمية وعين ترما) أوقتلا بالنار كما في كل أنحاء سورية
هم وضعوا الخط الأحمر للنظام وهو استخدام السلاح الكيماوي وكان بمثابة الذريعة للتدخل أو توجيه الضربات. وقد استخدم بشار الأسد السلاح الكيماوي واستشهد الألوف. ولذلك فهم سينفذون ما وعدوا به, لكن الهدف من وراء ذلك لا نستطيع أن نعرفه حتى نعرف تماما ويقينا لماذا استخدم بشار الأسد السلاح الكيماوي.
وهذا لايعني أنهم لن يضربوا النظام, لا أبدا, فقد تعلمنا سابقا أنه يتم اسقاط أو ضرب عصفورين بحجر واحد.
أما حالة التلكؤ التي كانت بادية على الادارة الأمريكية فهي من عمل سحرة فرعون تم نسفها من خلال الخطاب العنيف لكيري وعدم الاكتراث كثيرا بنتائج التحقيق.
أما النظام فلم يتوقف عن القتل والضرب وارتكاب المجازر حتى أثناء تواجد البعثة الدولية وحتى بعد تلقيه التهديدات.
السؤال الأهم في هذه القضية هو لماذا استخدم بشار الأسد الكيماوي بهذا الحجم؟ اذا عرفنا الجواب على هذا السؤال نكون قد وصلنا الى حل المعضلة حول هدف الضربة الأمريكية على سورية
لو نركز على المناطق التي ضربها بشار الأسد
الضربة الشديدة كانت على زملكا
الضربة الثانية كانت على عين ترما
الضربة الثالثة كانت على المعضمية
1-منطقة زملكا هي منطقة مواجهة مع النظام وحامية الوطيس دائما وفيها من الكتائب والجيش الحر الكثير, لكن منطقة جوبر اشد حساسية منها وهي خط مواجهة مباشر يتصل بساحة العباسيين, وجوبر هي أقرب لمركز المدينة. ثم ان الضربات تركزت في منطقة المزرعة في زملكا وهي ليس منطقة مواجهة بل تقع بين زملكا وعربين وحزة اي من الجهة المعاكسة تماما للجبهة. ونتج عن هذه الضربة أكثر من ١٠٠٠ شهيد غالبيتهم الساحقة من المدنيين.
2- منطقة عين ترما منطقة مواجهة أقل من زملكا وتم استهداف منطقة الزينية فيها بين عين ترما وزملكا وهي ايضا على الجهة المعاكسة للجبهة واستشهد المئات أغلبهم من المدنيين
3- منطقة المعضمية هي تحت الحصار وتتلقى الضربات اليومية من جبال المعضمية وكتائبها لا تشكل تهديدا كبيرا للنظام ليستدعي ضربها بالكيماوي من أجل تراجعهم مثلا. واستشهد المئات في المعضمية أغلبهم من المدنين ايضا.
اذن,فالضربات لم تكن لانقاذ النظام من مغبة السقوط أو لانقاذه من الانهيار العسكري على الجبهة مثلا والثوار لم يكونوا على وشك الدخول الى دمشق.
فاذا كان السلاح الكيماوي الخيار الأخير لبشار الأسد في حربه, فان الوضع على الأرض لم يكن يستدعي ذلك ثم ان مكان نزول الصواريخ لا يوحي بذلك أيضا.
اذن لماذا ضرب بشار الأسد الكيماوي؟. لايوجد جواب شافي حتى الآن.
الولايات المتحدة وضعت جبهة النصرة على قائمة الارهاب وتبنى ذلك مجلس الأمن. بمعنى أن الولايات المتحدة سوف تستهدفها وجميع الكتائب الاسلامية بجريرتها من خلال ضربات جوية, وهي جادة في ذلك. لكن الولايات المتحدة لاتستطيع ضربها وتترك النظام على اعتبار أن النظام هو المتسبب بقتل مئات الألوف من الشهداء و أن بشار الأسد هو ألة القتل في سورية وليست الكتائب الاسلامية.لكن هذا المأزق لا يحله إلا بوضع ذريعة للتدخل أو توجيه ضربات عندما يرورن أن الحاجة تستدعي ذلك. وكانت ذريعة الكيماوي.
ان وضع هكذا ذريعة هو أمر مشبوه أصلا ولا ينطوي على أي قيمة أخلاقية.
في الحقيقة الكتائب الاسلامية هي العدو الحقيقي للولايات المتحدة وليس بشار الأسد, وهي لا تهتم كثيرا لا بالدماء ولا بالاشلاء. وضرب الفلوجة بالفوسفور ليس عنا ببعيد.ثم انه مالفرق بيت قتل الاطفال ذبحا (الحولة وبانياس) أو خنقا (زملكا والمعضمية وعين ترما) أوقتلا بالنار كما في كل أنحاء سورية
هم وضعوا الخط الأحمر للنظام وهو استخدام السلاح الكيماوي وكان بمثابة الذريعة للتدخل أو توجيه الضربات. وقد استخدم بشار الأسد السلاح الكيماوي واستشهد الألوف. ولذلك فهم سينفذون ما وعدوا به, لكن الهدف من وراء ذلك لا نستطيع أن نعرفه حتى نعرف تماما ويقينا لماذا استخدم بشار الأسد السلاح الكيماوي.
وهذا لايعني أنهم لن يضربوا النظام, لا أبدا, فقد تعلمنا سابقا أنه يتم اسقاط أو ضرب عصفورين بحجر واحد.
أما حالة التلكؤ التي كانت بادية على الادارة الأمريكية فهي من عمل سحرة فرعون تم نسفها من خلال الخطاب العنيف لكيري وعدم الاكتراث كثيرا بنتائج التحقيق.
أما النظام فلم يتوقف عن القتل والضرب وارتكاب المجازر حتى أثناء تواجد البعثة الدولية وحتى بعد تلقيه التهديدات.
تعليق