إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الثورة السورية - ثورة الكرامه.... متابعة مستمرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
رد القائد العسكري للواء التوحيد على كذبة العلمانية و كذبة الصحوة التي يروج لها أتباع التكفير ضد لواء التوحيد
أبو توفيق القائد العسكري للواء التوحيد
==============
بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح وتصريح لقد طلب منا بعض الاخوة الرد على من يلمز ويغمز علينا ويحاول الصاقنا بالعلمانية وبتصنيف بعض الفصائل بالاسلامية والاخر يصفه بالجيش الحر
نحن مسلمون ولا نرضى بغير الاسلام منهجا ولا دينا فلا علمانية ولا ديمقراطية ولا غيره بل نأبى وتأبى فطرتنا الا ان نكون مسلمون وللإسلام جهادنا
فاننا لا نسمح لاحد بان يزاود علينا في ديننا وانتمائنا وجهادنا ومع اننا نعلنها باستمرار ان قتالنا لاعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه الا ان بعض النفوس المريضة التي تريدها فتنة و تصوير الاخرين بانهم يحاربون الاسلام او سيحاربونه نقول لهم ولكل من يزاود علينا خسئتم لن تعدوا قدركم نحن اول من حرر حلب ونحن كنا بصدور عارية نخرج امام الات القتل النصيرية ثم ياتي بعض المأفونون والمفتونون بالتخوين وسوء الظن ليرموا الينا التهم ويصورون انفسهم سوبر مان زمانه
ومنهم من يتهمنا اننا صحوات المستقبل ويتهمنا بالردة الا في الفتنة سقطو اننا نتعرض لضغط رهيب داخليا وخارجيا لاجل ان نتخذ موقف من بعض الجماعات ورفضنا لاجل ديننا ومنع عنا الدعم بكافة انواعه بل واتحد العالم علينا لاجل اضعافنا بل وهناك مخططات لتصفية القادة القدامى في الثورة وما خفي اعظم من كان عنده كلام فليأتِ ويواجهنا والا فليخرس ويطبق فمه النتن الى الان لم نطعن في احد ولم نتتبع اخطاء احد فهلا خرست تلك الالسنة عنا ؟
من أساء فلا يمثل الا نفسه ولا يسيء الا لنفسه فلا يوجد فصيل الا وله اخطاء فحينما اشتدت المعركة علينا كثر المرجفون والمخذلون والمنظرون وكنت افضل ان لا ارد على مثل هذه الترهات ويكفينا ان الله يعلم الاسرار والعلن ولا اهمية عندنا لارضاء الناس ما دمنا نسعى جاهدين لارضاء الله وليسخط من سخط
وهذا الكلام فقط لمن يتصف بالصفات التي ذكرنا من الطاعنين واللامزين الذين لا يتصفون بالافعال بقدر الاقوال ولا نمس باحد من الشرفاء المجاهدين الذين يعذرون ويلتمسون الاعذار لغيرهم اخذين بعين الاعتبار الظروف التي عاشها اهل الشام وعاشتها امتنا بشكل عام وهؤلاء لهم منا كل التحية والتقدير
ونسال الله ان يوحدنا قريبا على مرضاته ويجمع كلمتنا على التوحيد
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
النصيحة من أبي الوليد مسلم الشيشاني إلى أهل الجهاد في أرض الشام المبا ركة
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوانى الأحبة في أرض الشام المباركة وغيرها من أراضي الجهاد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أما بعد :
قال النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم ” الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله قال لله ورسوله وكتابه وأئمة المسلمين وعامتهم “. فديننا قد بني علي النصيحة ومن هذا المنطلق نتوجه إليكم جميعا ببعض النصائح المهمة عسى الله أن ينفع بها فإن وفقنا فمن الله وإن كانت الأخرى فمن أنفسنا ومن الشيطان.
إخواني الأحبة :
إننا أحيانا نرتكب أخطاء لا تضر أشخاصا وإنما تضر العمل الأسلامي عامة والعمل الجهادي خاصة شعرنا بذلك أم لم نشعر فالخطأ قد يأتي من حيث لا نحتسب قال الله تعالي ” كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ” وإنطلاقا من هذه الآية وغيرها نحب أن نتحدث إليكم عن أخطاء كثيرة وقعت في الفترة الأخيرة وهي لا شك تضر بالعمل الإسلامي لذا وجب علينا أن نبين هذه الأخطاء حتى نقلع عنها ونصحح المسار وما قصدنا من هذه النصائح السب والقدح في أحد من المجاهدين ولكن قصدنا هو النصح لدين الله فلا يظن أحد أننا نقصده بعينه وإنما نقصد الأخطاء التي من شأنها الضرر بالعمل الجهادي في كل أنحاء المعمورة وقد حاولنا كثيرا النصح غير طريق الإنترنت ولكن ما وصلنا إلي سبيل فقصدنا نشر هذه النصائح علي هذه الصفحات عسى أن تصل إلي أصحاب الشأن فيعوا ما فيها ويتداركوا الأمر قبل فوات الأوان ” إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب “ هود “
وهذه الأخطاء تتكرر في مواضع كثيرة ونحن لا نتعلم من هذه الأخطاء بل على العكس تزداد يوما بعد يوم.
وخطورة هذه الأخطاء وللأسف أنها تمهد للعدو وتصلح له التربة حتي إذا ما أراد التدخل وجد بيئة مهيئة جاهزة لتنفيذ مخططاته فتساعده من حيث لا ندري .
إن المسلمين اليوم يعيشون محنة عظيمة ولا خروج لهم منها إلا بالرجوع إلي كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم وإتباع منهج السلف في الدعوة والجهاد لأن طريقهم هو السبيل الوحيد لذلك والعلماء يتحدثون كثيرا عن أخطاء لا يلتفت إليها المجاهدون حتي وإن كانت صواب بحجة أن هذا العالم له أخطاء أو غير ذلك.
نحن نعلم جميعا أن حركات جهادية قضي عليها تماما بسبب الأخطاء لأن الأخطاء أدت إلي أن يرتطموا بحوائط صد لا رجعة فيها فقضي عليهم ونحن لا نريد تكرار هذه الأخطاء في أرض الشام المباركة ونحن لا نتحدث عن أخطاء تقع مرة أو مرتين وإنما أخطاء تكررت مرارا وتكرارا وهي أخطاء خطيرة تضر بالأمة الإسلامية عامة وبالحركة الجهادية خاصة .
ونحن بإذن الله نذكر بعض الأخطاء وليس كلها :
أولا :
من أخطاء المهاجرين مع الأنصار عدم مراعاة الحال التي كانوا عليها تحت حكم النظام الغاشم الذي كان يتعمد سياسة التجهيل والظلم والقهر فشعب سورية المسلم قد عاني الأمرين من هذه الجرائم وعلي المجاهدين المهاجرين الذين جاءوا لنصرة هذا الشعب وبعدما رأوا وسمعوا ما يتعرض له من قبل النظام أن يراعوا حاله ويأخذوا بيده برفق إلي طريق الحق والخير فبعض الشباب يكفر هذا الشعب أو يتعامل معه بغلظة حتي ربما كانت أشد من معاملة النظام السابق ولا يراعي أنهم عاشوا أكثر من خمسين عاما في جهل وبعد عن الدين ولا يعرفون منه إلا ما يقوله علماء السلطان وسحرة الحكام الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا وبعض الشباب لا يلقون السلام علي الناس ويتعاملون بإستعلاء وتكبر وهذا الشيء أحدث فجوة كبيرة بين المهاجرين والأنصار ونحن نعلم هذا الشيء قبل أن نأتي إليهم ونحن ما جئنا إلا لإنقاذهم بإذن الله بالدعوة والجهاد ما خرجنا عن بلادنا إلا لأنهم مسلمون مظلومون مقهورون . واليوم تبدل الحال وأصبحنا نعاني من فجوة عظيمة بيننا وبين إخواننا المسلمين من الأنصار وكم رأي الجميع وسمع عن إشتباكات بين الإنصار والمهاجرين وصلت لقطع روؤس وسفك دماء والآن أصبح الأنصاري يتوجس خيفة من المهاجر وينظر إليه بعين الريبة بعدما كان ينظر إليه بعين الإجلال والتقدير لأنه خرج من بلاده وضحي بنفسه وماله من أجل نصرته .
أيها الأحبه في الله بنظري والله أعلم أن أعدائنا قد نجحوا في خطتهم التي ترمي إلي إحداث الفرقة بيننا وإتبعوا خطة ” فرق تسد ” ونحن بدلا من أن نقترب من بعضنا البعض ساعدنا العدو ” وما زلنا نساعده” علي ما يرمي إليه بأعمال وأفعال ربما إستهنا بها فيتلقفها الإعلام ويصورها فى أبشع الصور ويقدح في الإسلام والمسلمين عموما ثم في أصل الجهاد خاصة فنعطي العدو مبررات الهجوم علينا وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم لما قيل له اقتل عبد الله بن أبي بن سلول ” لا يتحدث الناس أن محمداٌ يقتل أصحابه ” .
إن من أعظم ما يرمي إليه الطواغيت هو إحداث الفرقة بين المجاهدين وبين الشعب لأنهم يعلمون أن الشعب هو الحاضنة الأولي للمجاهدين و التي توفر الدعم اللازم لإستمرار الجهاد والتي متي خسرها المجاهدون فقد خسروا أكبر داعم لهم بعد الله تعالي ولذلك يخطط الأعداء ليل نهار لإحداث هذه الفرقة لتوجيه ضربة قاصمة لأصل الجهاد في الأراضي المباركة ويخططون لذلك علي المدي البعيد ولا يتعجلون في ذلك بل علي العكس يحاولون بشتي الطرق إطالة أمد الحرب حتي يسئم الناس من الجهاد وهذا أمر ملموس في الواقع فقد بدأ الكثير يتخلي عن الجهاد بل ويثبط عنه وبذلك يجد أعداء الإسلام الأرض الخصبة والبيئة القابلة للتدخل الأجنبي في البلاد ولذلك يحرصون علي إحداث هذه الفرقة بكل السبل لإيجاد ذريعة التدخل لمساعدة الشعب المغلوب علي أمره وتخليصه من أعداءه ” يعني الإسلاميين ونظام بشار ” ومما هو معلوم أن الكفار لا يتدخلون في أي صراع إلا إذا وجدوا من يؤيدهم ويساعدهم علي تنفيذ مخططاتهم فبحجة مساعدة الشعب المظلوم المقهور وبحجة إزاحة الظلم عن الشعب يتدخلون ولا يعنيهم أن يكون هذا التدخل بعد يوم أو يومين أو عام أو عامين المهم عندهم هو الحصول علي تأييد الشعب أو علي الأقل فئات كثيرة منهم وعلي المجاهدين أن يكونوا أكثر حرصا علي هذه الأمور من أعدائهم فكم من حركة جهادية وؤدت في مهدها بسبب فقد الحاضنة الشعبية فكم من إساءة وكم من صدام يحدث بين المجاهدين وبين عامة الناس لأسباب تافهة .
إن الناظر إلي أعداء الله يري أنهم يتدرجون في تنفيذ مخططاتهم فيحاولون تقسيم المجاهدين إلي مجاهدين يعملون لصالح الشعب وآخرين يعملون لحساباتهم الشخصية فإذا تم ذلك تحدثوا عن المجاهدين العاملين في نظرهم لصالح الشعب وبدأو في تقسيمهم إلى من هو من المهاجرين الذين جاءوا لتنفيذ أجندات خارجية ومجاهدين من أهل البلد يعملون لحساب شعبهم فإذا تم ذلك تحدثوا عن مجاهدين إرهابيين وعن شعب مغلوب مقهور علي أمره وبحجة مساعدة الشعب يبدأ التدخل والإحتلال بعد تمهيد الطريق بهذه الطريقة التي ذكرناها ويتم القضاء علي من يبقي من المجاهدين الذين جاؤوا لنصرة الإسلام والمسلمين .
ونحن بدورنا نحذر المجاهدين أن يفقدوا ثقة الشعب لأن العدو يملك كثيرا من أدوات الإغراء التي يلهث وراءها الناس وخاصة من لم يتمكن الإيمان من قلبه كما هي طبيعة الناس الذين يعقدون مقارنة بسيطة بين ما يملكه الأعداء وما يملكه المجاهدون فيرون عند الأعداء الخبز والطعام والشراب والدنانير والدراهم بينما لا يجدون عند المجاهدين إلا الدين الحق والأخلاق العالية والمعاملات الإسلامية العظيمة فيتمسكون بإسلامهم ودينهم ولكن وللأسف كثيرٌ من الناس لا يجدون عند المجاهدين إلا الأخلاق السيئة والمعاملات التي ما أنزل الله بها من سلطان فيتحولون على الفور إلى الأعداء الذين ترجح كفتهم بما يملكون من حطام الدنيا فلِمَ يتمسك بالمجاهدين وهو لا يري معهم أي ميزة أو فضل ؟!
هذا هو الواقع لا يحتاج إلي كثير معرفة أو علم بل كل ناظر يري بأم عينيه هذا الواقع الأليم .
لقد عايشت ذلك بنفسي حيث كنت عائداً مع بعض الأخوة من بعض مواقع العمل في سيارة فاستوقفنا رجل ما بين الثلاثين والأربعين من العمر وساد الصمت لبعض الوقت ثم بدأ الحديث هذا الرجل قائلاً من أي جماعة أنتم قلنا له من جنود الشام الشيشانيين وإستأذننا الرجل أن يسأل بعض الأسئلة بلا حرج قلنا له تفضل قال عندما بدأ المهاجرون في الوصول إلي سورية كنا نحبهم جدا ونفرح بهم لكن الآن أصبحنا نخاف منكم وننظر إليكم بعين الخوف والحذر فلماذا تغيرت الأحوال ؟! هكذا سأل الرجل ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله . أنا مسلم أنا مسلم فهل نحن عندكم بالفعل مسلمون ؟ كان الرجل يتكلم وهو يبكي فخيم السكوت علي الجميع وبكت العيون وسالت دموعنا جميعاً ثم ذهب الشخص ونحن ساكتون لمدة طويلة. هكذا أصبح شعور الناس تجاه المهاجرين يظنون أننا نكفرهم وجئنا لأجل هذا الغرض لا لأجل نصرتهم كما كانوا ينظرون إلينا من قبل فالناس كانوا ينتظرون منا النصرة والتأييد مع الحب والإخاء و بعد طول البعد عن الدين وجدوا بغيتهم في هولاء المهاجرين الذين جاءوا لإنقاذهم وتعليمهم لا لتكفيرهم والإغلاظ عليهم هكذا يقولون نحن كنا نعيش في ظل نظام غاشم فرض علينا الجهل و البعد عن الدين فكنا ننتظر أن تفرجوا عنا لا أن تكفروننا.
إخوانى الأحبه :
إن الناس اليوم يطلبون المساعدة منا وعيونهم مليئة بالدموع وغداً ستجف دموعهم وتقسوا قلوبهم وحينها سنمد نحن أيدينا لهم ولا يقبلونها . وهنا أذكر قول سيد قطب في كتاب أفراح الروح لعلنا نستفيد من تجربته حيث يقول تحت عنوان :آثار لمس الجانب الطيب عند الناس ” عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون لأول وهله ….. لقد جربت ذلك مع الكثيرين حتى الذين يبدون في أول الأمر شريرون أو فقراء المشاعر شيء من العطف على أخطائهم و حماقاتهم … شىء من الود الحقيقي لهم شىء من العناية ( غير المتصنعة ) بإهتماماتهم وهمومهم ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك متى أعطيتهم إياه بصدق وصفاء وإخلاص ………..
إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلي الحد الذي نتصوره أحيانا . إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء … فإذا آمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية … هذه الثمرة الحلوة إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه وبالثقة في مودته وبالعطف الحقيقي علي كفاحهم وآلامهم وعلي أخطائهم وعلى حماقاتهم كذلك … وشىء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله أقرب مما يتوقع كثيرون .. لقد جربت ذلك جربته بنفسي فلست أطلقها مجرد كلمات مجنحة وليدة أحلام وأوهام .. أ.ه
نحن نسأل إخواننا الذين يتعاملون مع الناس بالقسوة والشدة هل هولاء كفار حتي يستحقون منا هذه المعاملة وإذا كانوا كفار فمن من العلماء تكلم في تكفير هذا الشعب المسلم حتي نتبعه ؟! إننا سمعنا نداء العلماء لنصرة الشعب المسلم في سورية فأجبنا لنصرة المسلمين فلو كانوا كفارا ما استحقوا أن ننصرهم وإذا كنا ننصر المسلمين فالله قد بين علاقة المسلمين بعضهم ببعض فقال ” أشداء علي الكفار رحماء بينهم ” .
إن بعض إخواننا في جماعات كبيرة لها دور عظيم في الجهاد ولكن للأسف يقعون في أخطاء كبيرة حيث يكفرون أشخاصا بل ويقتلونهم وإذا دعوا إلي حكم الشريعة امتنعوا بحجة أن هؤلاء كفار وبحجة أن المصلحة الشرعية تقتضي التخلص من المفسدين ونحن لا ننكر ذلك ولكن نقول لا يجوز أن يكون الخصم والحكم واحداً بل إذا وقعت خصومة في مسألة ما فإنه يجب علينا أن نحكم فيها بالشرع فلو حدث شيء وطلب الناس أن نتحاكم إلي الشرع وجب علينا ذلك وإن لم نكن مخطئين حتى نعلم الناس كيف يتحاكمون إلي شرع الله .
ثانياً :
إن من الخطأ السياسى أن تستخدم قوتك وحدها لفرض آرائك على الناس وهذه هى نفس الوسيلة التي يستخدمها الكفار ضد أعدائهم فيرهبون الناس لكسب ولائهم وهى طريقة فاشلة بائسة ربما تؤتى ثماراً في المدى القريب لكنها سرعان ما تتبدد كالسراب وإن من الحكمة في هذه المرحلة كسب ود الناس عن طريق استخدام الإقناع مع القوة في نفس الوقت وكما يقول شيخ الإسلام بن تيمية كتاب يهدي وسيف ينصر فلابد من تقديم الهداية أما السيف المجرد فإنه طريق المستبدين والطغاة والذي يعطي المبرر للمظلومين في البحث عن حل للخروج مما وقع بهم من ظلم وبمجرد أن يلمح لهم العدو بالمساعدة فإنهم يستجيبون لهم فوراً وبذلك نكون قد ساعدنا أعدائنا من حيث لم نحتسب والعدو لا يعرف أماكن المجاهدين ولا أشخاصهم إلا من خلال هؤلاء الناس الذين نعيش بينهم ويعرفون كل شيء عنا فإذا كرهنا الناس فإن أول فرصة يستطيعون فيها التخلص منا فإنهم لا يتوانون في ذلك بل سرعان ما يدلون على عوراتنا .
إخواننا الكرام ” لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ” ونحن نسأل هل كان الذين يتبعون النبي صلي الله عليه وسلم يخافون منه ومن أصحابه ؟ إن الرجل كان يأتي النبي صلي الله عليه وسلم وهو يبغض النبي صلي الله عليه وسلم أشد البغض ثم إذا رآه وسمع منه إنقلب من عنده وهو أحب الناس إليه فهل ندري بأي شيء كان ذلك ؟ لا شك أن أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم وحسن معاملاته هي التي صنعت ذلك لا قوة السيف وجبروت الغطرسة الطائشة فهذا هدي نبينا وسنته فمن أراد النجاح فعليه بما كان عليه المصطفي صلوات ربي وتسليماته عليه نحن دائما ما ندعو الناس إلي التحاكم للشرع لأننا نعتقد أن الحكم بغير ما أنزل الله كفر وإذا دعينا نحن إلي تحكيم الشرع أبينا ورفضنا ذلك بحجج واهية وتحت مسميات كثيرة تبرر لنا عدم التحاكم للشرع .. يقول الشاعر لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
إن مما يذكر في تواريخ المسلمين أن أمير المؤمنين علياً تحاكم مع يهودي إلي القاضي المسلم الذي عينه عليٌ قاضياً علي المسلمين وهو شريح القاضي ووقف أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب أمام القاضي مع اليهودي الكافر الذي لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة بل وحكم له شريح القاضي علي أمير المؤمنين لأنه لم يكن معه بينه . إذا تسألنا لماذا إذا دعينا للتحاكم رفضنا ؟ قيل إن صاحب القضية في الطرف الآخر كافر فهل هذا مبرر لرفض التحاكم ؟! فلنتحاكم للشرع ثم نقبل بحكم الشرع لأن إمتناعنا عن التحاكم يدل على أن موقفنا غير سليم وإذا كان موقفنا سليم وصحيح فإننا سنقبل التحاكم وبذلك نكون قد علمنا الناس التحاكم إلى الله ورسوله وعدم الإعراض .
ثالثاً :
ان الناظرالى الواقع يرى أن أحوال الجماعات والقيادات تظهرعند العمل فبعض الجماعات يكون عندها أخطاء أو إنحرافات وهذا يظهر من خلال العمل لأن العمل الجهادى ينفي الخبث كما نعلم جميعاً وكذلك تظهر القيادات ويتضح أمام الجميع أصحاب الكفاءات وهذا كان واقعاً في الشيشان في بداية العمل حتى ظهر خطاب وإستطاع أن يجمع الناس حوله بل كثيرون كانوا يأتون ويطلبون الإنضمام إليه ولذا كان لزاماً على المجاهدين أن يعملوا ولا يضرهم الإختلاف ولا يوقف العمل بل هذا الخلاف ينبغى أن يقودنا إلى الإجتماع من خلال معرفة أحوال الجماعات وكفاءة القيادات لأن عدونا واحد وهدفنا واحد فلابد من التعاون والتقارب والعمل الجاد حتى نصل إلى الهدف المنشود .
إن الإسلام يحث على التنافس والمسابقة في الخيرات قال تعالى ” وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ” “وسابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض ” فالتنافس محمود وعلى كل حال ونرى كثيراً من الجماعات لا ترضى إلا بالإقصاء لمنافسيها بحجة وبغير حجة وغالباً ما يكون المبرر لذلك هو قانون الغاب ” إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب ” فالقوى عندنا يأكل الضعيف ويريد القضاء عليه وهذا خلاف ما ينبغى وإذا دخلت جماعة ما في عمل وطلبت المساعدة من الأخرى ترفض وتزعم أنها مشغولة بما هو أهم وتقول هذا العمل خطأ وهذا كذا وكذا ليخسر من طلب المساعدة أي مكسب حصل عليه وهكذا يقضي بعضنا على بعض حتى يبقي الوضع على ما هو عليه والذي ينبغي علينا وهو ما أمرنا به ديننا حيث يقول النبي صلي الله عليه وسلم” المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه ” متفق عليه . فالذي ينبغي علينا هو التعاون والتناصر وكما يقول المصطفي صلوات ربي وتسليماته عليه ” المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ” مسلم وقال ” كونوا عباداً لله إخوانا ” فمقتضي الإخوة ومقتضي الولاء والبراء هو التناصر والتعاون هذا هو الإسلام ومعني قول الله تعالى ” المؤمنون بعضهم أولياء بعض ” فالمعنى لا يجوز للمؤمن أن يسلم أخاه إلى العدو ولا أن يخذله فى أى جانب من الجوانب مع أعداء الله حتى وإن إختلفنا وأظن أن مسألة النصرة والإعانة على الإعداء من بديهيات أمور العقيدة في الإسلام ويكفي قول الله تعالى ” وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان …. “.
وللأسف الكثير من الجماعات تبث الشائعات والأخبار الكاذبة بين الناس والمجاهدين ويأتى من ينتسبون إلى العلم ويؤيدون هذه الأخبار دون أى تحري أو توثيق وينسون أن الله تعالى قال في محكم آياته ” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق نبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” فيقعوا في الكذب والغيبة والنميمة والله تعالى يقول ” يا أيها الذين آمنوا إجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً ……. “.
إن التعصب لجماعة أو لشخص دون أن يكون هذا الأمر موافقاً للكتاب وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم هو أمر من الجاهلية وهو أمر مشهود معلوم للجميع وهنا ننقل بعض كلام لشيخ الإسلام بن تيمية ج28 حيث يقول ” وإذا إجتمعوا على طاعة الله ورسوله وتعانوا على البر والتقوى لم يكن أحد مع أحد في كل شيء بل يكون كل شخص مع كل شخص في طاعة الله ورسوله يل يتعاونون على الصدق والعدل والإحسان والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ونصر المظلوم وكل ما يحبه الله ورسوله ولا يتعاونون على ظلم لا على عصبية جاهلية ولا إتباع الهوى بدون هدى من الله ولا تفرق ولا إختلاف ….إلخ ج28 ص18و19 .
وهذا عمر يقف على المنبر ويقول لأصحاب النبي صلي الله عليه وسلم إذا إعوججت فقومونى فيقول سلمان والله لو إعوججت لقومناك بالسيف فيقول رضي الله عنه الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقوم عمر فإذا كان عمر يخطيء ويحتاج للتقويم ويأمر به فكيف بغيره من الناس إن العصمة هى لله ثم لرسوله صلي الله عليه وسلم في التشريع وكما قال النبي صلي الله عليه وسلم ” كل بنى آدم خطاء …. ” فالكل يخطئ وإن مهمة المسلم هي النصح حتى قال النبى صلي الله عليه وسلم ” أفضل الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه ……” كل هذا ليتبين لنا أن التعصب هو لله ورسوله لا لشخص ولا جماعة .
إن من ينظر اليوم في الساحة يجد كمية سلاح كبيرة جدا لو أحسنا إستغلالها لتم القضاء على العدو فى مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر ولكن بسبب هذه العصبية الجاهلية ومخالفة الله ورسوله وطاعة أمراء يعصون الله ورسوله ستبقى المعركة سنوات طوال إلى أن يشاء الله والمشكلة ليست في طول أمد المعركة إنما هى في الدماء البريئة التى تسفك والأعراض التى تنتهك والأطفال التى تقتل وتيتم وتشرد .
إخواننا الكرام نحن ما نكتب هذا الكلام مزايدة على أحد ولا إستعلاء عليه وإنما قصدنا وجه الله تعالى وفى الوقت نفسه لا ينبغي لأحد أن يزايد علينا فالجهاد طريقنا وسبيلنا منذ زمن طويل لا نقول هذا إفتخاراً بل لأن بعض الناس قد يتساءل من أنتم فنقول لكل تواضع الجهاد طريقنا من أجله خسرنا الدنيا وشرد أهلنا في بقاع الأرض فلا داعى للمزايدة نحن إخوانكم المحبين الناصحين لكم .
رابعاً:
إن مما يؤسف ويؤلم أن تتحدث فى نقطة مهمة قد تؤذي بعض إخواننا ولكن الحق أحب إلينا من أنفسنا وإخواننا ولا ينبغى أن نستحي من الحق فكثير من إخواننا الذين يتولون الإمارة العسكرية في المعارك ليس لهم سابق خبرة في هذا المجال بل بعضهم ربما مارس الجهاد عملياً لأول مره في حياته على هذه الأرض المباركة ويتولون قيادة أعداد كبيرة من المجاهدين ويخوضون بهم المعارك مما يوقع مصائب عظيمة وخسائر جثيمة ثم يفتخر هولاء القادة بعدد الشهداء ، فمثلاً يقول أحدهم استشهد منا اليوم مائة أو أكثر أو أقل بكل فخر وكأن النصر هو عدد الشهداء عندنا ونحن لا نقلل من أمر الشهادة فالشهادة شأنها عظيم وأمرها جليل عند الله ولكن نحن نسأل هل عدد الشهداء هو معيار النصر ؟! فالله تعالى يقول ” قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ….” النصر أو الشهادة فالنصر غير الشهادة وحين نريد نصر الإسلام ورفع الظلم عن المظلومين من أمة الإسلام فالشهادة سبيل من السبل الموصلة لذلك لكنها ليست مقصودة لذاتها وإنما المقصود هو حصول النصر على أعداء الأمة حتى يتحقق وعد الله بالتمكين في الأرض وعلينا أن نحرص على دماء المجاهدين ونحافظ عليها لا بالجبن والقعود عن القتال ولكن بالإعداد الجيد والتنظيم المحكم لمعاركنا حتى نقلل عدد الخسائر في صفوفنا ولنبقي على قوتنا لننتقل من معركة إلى أخرى، فالبعض مثلاً يقول لا أبالى إذا دخلت المعركة بمئة شخص فلم أرجع بأحد منهم هذا شيء لا يفتخر به وإنما ينم عن قصور وتهور غير محمود لننظر مثلاً إلى قادة المجاهدين في الشيشان ” دوداييف -مسخادوف – باسييف – خطاب ” وغيرهم الذين كان لديهم خبرة كبيرة في المجال العسكرى كانوا يقومون بعمليات كبيرة جداً وعدد خسائر المجاهدين في أعظم هذه لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة .
باسييف : استولى على جمهورية أنجوشيا وعدد سكانها 500 ألف نسمة وقد أعلن باسييف أنه سيأخذها قبل دخولها ثم بدأت العملية بالإستيلاءعلى كل الحواجز العسكرية للروس ووضع مجاهدين بزي القوات الخاصة الروسية على تلك الحواجز وقتل أكثر من مائة ضابط غير الشرطة المحلية وكان المجاهدون يستوقفون المارة فى الحواجز ويطلبون الهوية فلا يقتلون غير الضباط واعترف الروس بقتل ثمانية وتسعين ضابطاً وقيادياً وأخذ المجاهدون غنائم كثيرة جداً حتى أن باسييف أعطى كل مجاهد مسدس ( شتتش كن ) من الغنائم وتصور حجم هذه العملية وتوقع عدد الشهداء ” الشهداء أربعة ” والجرحى سبعة .
مسخادوف : فى عام 2001م استولى على أكبر مدينة بعد جروزنى في الشيشان وهى مدينة جودرمس وحاصرها يومين ودمر فيها آليات كثير وقتل المئات من العدو وكانت المدينة محصنة جداً لأنها مركز تحصن الروس آنذاك في الشيشان حتى تعجب الروس كيف استطاع المجاهدون الإستيلاء على هذه المدينة وبلغ عدد الشهداء في هذه المعركة على ضخامتها سبعة شهداء وعشرة من الجرحي .
خطاب :
دمر رتلاً من الدبابات كبيراً جداً في طريق ( يرش ماردي ) ولم ينجوا من الرتل إلا سيارة واحدة كانت متأخرة عن الرتل واستطاعت الهروب ولم يستشهد إلا عدد قليل وحتى اتهم الكفار بعض ضباطهم بالخيانة والعمالة للمجاهدين .
يأتى بعض الناس وليس عنده أى خبرة بل يكون قبل المجيء إلى أرض الجهاد مغنى أو راقص أو ميكانيكي أو حتى سمكرى سيارات ثم يجمع حوله بعض الشباب ويدعى أنه يدمر العلويين ويمحو وجودهم من الأرض في مقابل أن يمنح الدعم والمساعدة مع العلم أنه لم يسبق له خبرة عسكرية والعجب أن تجد من يدعم أمثال هؤلاء ويمدهم بكل ما يحتاجونه دون النظر إلى أى مصلحة أو أن هذه الأموال ينتفع بها في المجال الذي وضعت له والعجب الأكثر من الشباب الذين يتبعون أمثال هؤلاء فالجهاد ليس مجرد تصوير لفيلم سينمائي وإنما هو حفاظ على حرمات المسلمين ودماءهم وهو فى نفس الوقت استشهاد فى سبيل الله .
أما بعض الناس فيستطيع جمع ألف شاب ودبابة وبعض الحشوات ثم يزعم أنه يستطيع تدمير أمريكا وضربها فى عقر دارها وللأسف هؤلاء بأفعالهم وتصرفاتهم يكسبون كل يوم عدوا جديداً دون أن يحسنوا التصرف مع عددهم أولاً.
النبي صلي الله عليهه وسلم جمع حوله أقواماً عاشوا أجهل الجاهلية فرباهم وعلمهم وفتح بهم الدنيا حتى تعجب الكفار كيف حدث هذا فى وقت وجيز جداً في تاريخ الأمم لا يتجاوز ثلاثة وعشرين عاماً.
إن أصحاب النبى صلي الله عليه وسلم قد تعاملوا مع الدنيا كلها وحملوا الإسلام إلى أهلها ونشروه في ربوعها بذكاء وحكمة وحسن تصرف لا بالكبر والتعالى والغطرسة كما نري هذه الأيام ممن يدعون أنهم جاءوا لنشر الإسلام .
إخواننا الأحبة : إننا لا نشك أبداً فى نوايا إخواننا وصدقهم بل ظننا أنهم أفضل منا وأن هذه الأخطاء لا ترتكب عمداً وإنما تقع نتيجة قلة العلم أو الخبرة ولكن صدق النية والإخلاص لا يبرر الخطأ بل يجب أن يتعلم الإنسان من أخطاءه ولا يرفض النصائح متى أسديت إليه من إخوانه .
إن الحكومات الكافرة تفتقر فى كل تصرفاتها إلى موافقة شعوبها فروسيا مثلاً لما أرادت دخول الشيشان كان كل جهدها أن تحصل على موافقة الشعب الروسى حتى ولو بالكذب والتضليل والخداع عن طريق القيام بعمليات خاطئة ونسبتها للمجاهدين مثلما حدث عندما فجرت مبانى داخل المدن الروسية وكذلك ينبغى أن يعتنى المجاهدون بكسب ود شعوبهم للحصول على التأييد والنصرة .
وإلا فكم من جماعة جهادية قد فشلت فى بداية مشوارها بسبب فقد الدعم الشعبى وما استطاعت القوات الروسية الصمود فى وجه المجاهدين لمدة عامين بسبب تأييد الشعب لهم فى الحرب الأولى ولما خرجت وأرادت أن تقود بدأت فى التفريق بين الشعب والمجاهدين ولما تأكدت من حصول ذلك دخلت للمرة الثانية . وهذا الكلام معلوم لدى المجاهدين جميعاً فى القوقاز حتى إن المجاهدين لم يفقدوا دعم شعوبهم فقط بل وفقدوا دعم الدول والشعوب المجاورة.
فمقارنة بسيطة بين الحرب الأولى فى الشيشان والحرب الثانية نجد الفرق شاسعاً فى الحرب الأولى كان إذا دخل رتل من الدبابات الروسية عامة الناس هم الذين يهاجمونه ويضربونه ويخربون آلياته قيل أن يتدخل المجاهدين مما كان يرفع الروح المعنوية لديهم.
أما فى الحرب الثانية فكان الأمر بخلاف ذلك كان المجاهدون أكثر عدداً وعتاداً وقوة وعلماً شرعياً وترتيباً للصفوف من الحرب الأولى ولكن فى الثانية خسروا أحد أهم الأسباب لخوض الحرب ، ألا وهى الدعم الشعبى ونتائج الحرب معلومة اليوم لدى الجميع .
إن من الأخطاء الفادحة التى يقع فيها بعض الناس أنه إذا فتح جبهة ما يكاد ينتهى منها حتى يفتح على نفسه عدة جبهات أخرى بالتصرحات الصارخة والشعارات الكبيرة التى ربما تكون سبباً فى جلب الأعداء أكثر من دفعهم وكلنا نعلم أن النبى صلى الله عليه وسلم لما أرسل حذيفة يوم الخندق قال له ” لا تسعرهم علينا ” ونحن ببعض التصرفات نسعر أعدائنا ونكثرهم ونحن لم نزل لم نتخلص من عدونا الأول ومن الجبهة المفتوحة أمامنا .
وهذا الأمر كان موجودا فى الشيشان قبل ذلك وإن كان بعض الأمراء المحنكين حاولوا السيطرة عليه ولكن ما استطاعوا وبعض الناس يفتخر الآن بهذه الشعارات التى تجلب له مزيداً من الأعداء على رغم أنه لم يثبت قدميه فى موطنه .
وهذه الشعارات ربما تسببت فى غلق أبواب كثيرة للمساعدات التى تأتى للشعب السورى وبدلاً من شكر هذه الأيدى فإننا نستعديهم وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم ” من لم يشكر الناس لم يشكر الله ” بل إن كرم الأخلاق أن تشكر من ساعدك ولو كان كافراً كما ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال فى أسري بدر لو كان المطعم بن عدى حياً وكلمنى فى هؤلاء الأسرى لأعطيتهم إياه أو كما قال صلى الله عليه وسلم وذلك أن المطعم بن عدى أجاره النبى صلى الله عليه وسلم لما منعته قريش من دخول مكة حينما خرج إلى الطائف يدعوهم فأجاره المطعم ولبس سلاحه وخرج بأهله حتى أدخل النبى صلى الله عليه وسلم مكة وطاف بالبيت .
إن تجربة المجاهدين فى أفغانستان هى تجربة فريدة وجديرةٌ بالإحترام حيث إستطاع حكماء الجهاد هناك كسب الشعب إلى جانبهم بإشعارهم بالحب والعطف عليهم ورعاية مصالحهم وعدم تركهم لضعف إيمانهم أو الإغلاظ عليهم بل توددوا إليهم بكل السبل وقد حاول الكفار بكل السبل التفريق بين الشعب وبين المجاهدين وتسخير كل الإمكانيات لذلك ولكنهم فشلوا فى النهاية وها نحن نرى عبدان الصليب من كل الدول يلملمون أذيال الخيبة والهزيمة ويحاولون البحث عن مخرج بأى وسيلةوتحت أى حجة لحفظ ماء الوجه أمام الناس ومكابرة لعدم الإعتراف بالهزيمة وقبل ذلك إندحر الإتحاد السوفيتى على أيديهم .
يجب أن نتفكر لماذا انتصر الشعب الأفغانى المجاهد على هؤلاء الأعداء الكثر من الروس وحتى الأمريكين والأوروبين الذين اتحدوا ضده لا شك أن النصر من عند الله كما قال تعالى ” وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم ” فهولاء الأعداء يملكون القوة والعتاد والإفغان والمجاهدون هناك لا يملكون حتى قوت اليوم فهم فى أعظم الأحوال يفترشون الأرض ويستظلون بالسماء فلا شك أن النصر كان حليفهم لعلم الله بصدقهم وإخلاصهم كما روى عن عمر رضى الله عنه أنه قال ” إننا ما نقاتل أعدائنا بكثرة عدد ولا قوة عتاد وإنما نقاتلهم بهذا الدين الذى أكرمنا الله به فإن تساوينا فى المعصية كانت الغلبة للأقوى ” فالغلبة لدين الله والعزة والنصر للمؤمنين على رغم كل ما اشيع عن الأفغان أنهم أشعرية أو مرجئة أو يتاجرون فى المخدرات أو غير ذلك من الأكاذيب .
يجب على المجاهدين أن يعلموا أنهم فى حاجة إلى دعم الشعب ودعائه لأنهم مظلومون مقهورون ونحن نعلم وصية النبى صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين أرسله لليمن فقال له ” واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ” ونحن نعلم رفق النبى صلى الله عليه وسلم بأصحابه بل حتى بالأعراب الجفاة فحينما يأتى أحدهم ويجذب النبى صلى الله عليه وسلم من جبته حتى تؤثر فى عنقه ويقول يا محمد أعطنى من مال الله فيبتسم له النبى صلى الله عليه وسلم ثم يأمر له بعطاء فهذا هو هدى النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم مع المسلمين فلنا فيه القدوة الحسنة .
ونحن بتصرفاتنا بدلاً من أن نجعل الشعب يدعو لنا نجعلهم يدعون علينا .
لقد كان من نعم الله على الشعب الشيشانى أن أرسل إليهم هؤلاء المشايخ من أمثال الشيخ فتحى الأردنى وخطاب وأبى عمر سياف وأبى جعفر وأبى الوليد الغامدى وغيرهم تقبلهم الله من الشهداء .
لفد زاد يقيننا أنهم من خيار أهل الأرض الذين إصطفاهم الله من عباده فكل القوقازيين يعلمون ما لهؤلاء الرجال من فضل عليهم حيث كان الحال قبل مجيئهم من الجهل والبعد عن الإسلام ما لا يعلمه إلا الله فلما أكرمهم الله بهؤلاء الرجال تغيرت الأحوال وانتشر الإسلام ليس فى القوقاز فحسب بل فى الإتحاد السوفيتى كله سابقا ً .
اليوم بسبب دعوتهم أصبح الكثير من الناطقين باللغة الروسية يرفعون راية الجهاد ويجاهدون فى شتى بقاع الأرض شرقاً وغرباً فما نحن وهؤلاء المجاهدين إلا ثمرة من ثمار هؤلاء الدعاة والمشايخ بما مهدوا لنا من الأرض .
لقد جاء هؤلاء المشايخ إلى الشيشان وهى مليئة من أتباع الجيش الحر الشيشانى كما هو الحال اليوم فى سوريا فما كان هناك فرق بين الجيش الحر فى الشيشان والجيش الحر اليوم فى سورية .
فما كان الشيشان أحسن حالاً من السوريين فمن شارب للخمر ومتعاطٍ للمخدرات وواقع فى الزنا إلى مدخن وفاجر مرتكب كل موبقة وأغلبهم كان يحارب ولا يعلم لماذا يحارب ولا فى أى سبيل يجاهد وكانت الصوفية متغلغلة فى صفوف الشعب وفى هذا الخضم الملء بالفتن بدأ هؤلاء المشايخ دعوتهم متحسسين حساسية الشعب الشيشانى لئلا يثيروا مشاعره وحتى يستطيعوا أن يتغلغلوا فى داخله حتى كانوا يتعرضون للإيذاء والشتم أحيانا من قبل المتعصبين الشيشانين ولكنهم صبروا عليهم حتى وجدوا السبيل للدخول إليهم ولم تكن دعوتهم مجرد كلام وأقوال مزخرفة بل كانت دعوة عملية واقعية تشارك الأفغان همومهم وآلامهم وأحزانهم قبل أن تشاركهم فى أفراحهم وبذلك دخلوا إلى القلوب والعقول الشيشانية حتى أحبهم الشعب حباً جماً ليس فى الشيشان وحدها ولا القوقاز بل فى جميع بقاع الأرض جزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .
أظن لو كان خطاب ومن معه معنا اليوم وطبقوا مع الجيش الحر السورى البرنامج الذين كانوا يطبقونه مع الجيش الحر الشيشانى فى بداية الحرب هناك لكفرهم كثير من الشباب الموجود على أرض سورية اليوم ، فالشباب اليوم إذا رأونا مع أحد قادة الجيش الحر هنا تغيرت وجوههم وكاد يقول لك لقد كفرت بالله لمجرد وقوفك معه ودعوته .
نحسب أن الله سبحانه وتعالى قد وضع القبول لمنهج خطاب ومن معه ففي الحديث أن الله تعالى ” إذا أحب عبداً نادى جبريل عليه السلام إني أحب فلانا فأحبه ، فيحبه ثم ينادي جبريل أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبونه ثم يوضع له القبول فى الأرض ” ولا ينبغى علينا أن نستحى من تطبيق منهج هؤلاء الأفذاذ الذين سخرهم الله لنشر الإسلام بأساليب عدة على الرغم من وجود من يتكلم عنهم ومن يسلم من كلام الناس وآذاهم، إن الناس تكلموا فى حق ربهم وما سلم جبريل ولا النبى صلى الله عليه وسلم من القال والقيل وما أصدق قول القائل ” رضا الناس غاية لا تدرك “.
إخوانى الأحبة: التاريخ يكرر نفسه فالذى يحدث اليوم هو الذى حدث بالأمس فنفس الأخطاء التى وقعت فى حرب الشيشان اليوم نراها واقعة فى سورية .
فإذا نظرت وجدت جماعات كثيرة ومتعددة الشعب يحب البعض ويؤيد البعض ويكره البعض وكل الذين شهدوا الجهاد الشيشانى منذ بدايته يعرفون إيجابيات وسلبيات العمل والتى تحدثنا عنها كثيرا فى لقاءات وإجتماعات مع قادة الكتائب والعجب أنهم يقرون بأخطاءهم ويدركون أن أسلم طريقة للتعامل مع الواقع هو ما نهجه خطاب ورفقاءه المجاهدين ومع ذلك للأسف لا نرى أى إجراءات لتطبيق هذا المنهج الصحيح على الأرض بل الفجوة تزداد كل يوم بين الشعب والمجاهدين.
إخواننا الأحبة ندرك تماماً ضعف الأنصار فى الإيمان وبعدهم عن الدين وكثرة الأخطاء التى عندهم الكثير منهم وليس الكل ولكننا ندرك ونلمس ميزة ليست عند غيرهم وهى أنهم لا يتكبرون ويطلبون بأنفسهم العلم ويقولون نحن كنا فى جهل فترة طويلة ونريد التعلم ، إرسلوا لنا الدعاة وهذا ليس كلام الأفراد بل قادة الكتائب والأمراء يقولون ذلك بأنفسهم .
كما أنهم يعرفون الجميل لأهله فإذا أكرمتهم ملكتهم وإذا أحسنت إليهم سارعوا فى رد الجميل إليك إن هذه الصفات تنبئ عن أصل عظيم فيجب علينا أن نساعدهم ونقويهم فى دينهم ولعل الله أن يخرج منهم من يقوم بهذا الشأن على أحسن وجه فى المستقبل إن شاء الله تعالى .
لقد أحببنا هذا الشعب ويؤلمنا أن نراهم مظلومين حتى من أبناء جلدتهم الذين جاءوا لنصرتهم ولن نترك هذا الشعب فى البلاء والظلم وسنفعل ما فى وسعنا بإذن الله حتى يفتح الله عليهم ويكفى أن نسمع نبينا صلى الله عليه وسلم وهو يحدثنا عن هذا الشعب العظيم فى مثل قوله ” إن الله تكفل لى بالشام وأهله ” وقوله ” إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم “ وقوله ” عليكم بجند الشام ” .
يجب أن نقف مع أنفسنا ونتفكر أين نذهب ؟ وماذا نفعل ؟ ولقد ندرك أن كثيراً من إخواننا لا يرضون بنشر هذه الأخطاء على الملأ هكذا .
ونحن نقول لهم : والله أخطاءنا وضعفنا معلوم حتى عند الكفار ونحن لم نضف جديداً إليهم وما قصدنا ذلك بل القصد أن نتفكر جميعاً فى حل للأزمة ووضع حد لتدهور الأحوال التى نراها على الأرض بحيث تكون حلاً واقعيا ً عمليا ً لا مجرد أقوال .
إن الكفار يخصصون الجامعات والمعاهد لدراسة واقع المسلمين والعيب كل العيب أن يدرس أعدائنا عيوبنا وأخطاءنا ونحن لا نعرف عنها شيئاً .
وقد أشرنا هنا إلى الأخطاء التى يقع فيها المهاجرون وليس هذا تبريئاً للأنصار ولا تقليلاً لأخطائهم وقد ركزنا على أخطاء المهاجرين لعظم المسئولية التى تقع على كاهلهم فمن المفترض أنهم أصحاب الدين والعلم والعمل والمنهج وقد جئنا من أجل تطبيق الدين والمنهج بين الناس وإذا كنا لا نعرف ديننا فعيب علينا أن نطبق شيئاً لا نعرفه وكما قيل ” فاقد الشئ لا يعطيه ” .
ونحن نعلم يقيناً وجود بعض الأنصار الذين لا يعنيهم شأن الإسلام ويريدون تحقيق مطامع دنيوية فقط فلا يبالون مع من عملوا, ولكن أعدادهم ليست كبيرة ونحن إذا إستطعنا كسب الشعب لجانبنا فإنهم سيقفون لهم بالمرصاد وهذه النصيحة ليست موجهه إلى من لا يبالى بشأن دينه من الكتائب ولا حتى الأمراء بل إنما قصدنا بها إخواننا الذين جاءوا وعملوا على نصرة دينهم ولذلك يجب علينا أن نعتصم جميعاً بحبل الله ونتعاون على الخير والبر ولا ندع مجالاً للشيطان ليضلنا عن سواء السبيل كما ننصح شباب المجاهدين فى الكتائب الإسلامية أن ينصحوا لأمرائهم ويقوموهم إن أخطأوا ولا يتبعوهم على غير هدى لأننا ما جئنا إلى أرض الشام المباركة للدفاع عن أشخاص أو مصالحهم الخاصة بل ما جئنا إلا للدفاع عن دين الله وإنما الطاعة فى المعروف كما قالها نبينا صلى الله عليه وسلم ” فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق ” فأى بيعة تجوز لنا طاعة أمراء يعملون لحساباتهم الشخصية ؟! ولا ينبغى لنا أن نخدع بفتاوى لا ترتكن إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فبأى شىء تحتج يوم القيامة إذا قيل لك ما الدليل على ما فعلت ؟ فهل نقول أمر به أميرى أم تقول أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
ونحن نعلم جميعا أن العصمة لله ثم للرسول صلى الله عليه وسلم فى التشريع فما أحد إلا ويخطىء كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم ” كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ” فإذا خرجت لجهاد الكفار فالأمر بين واضح وإذا قيل لك اقتل من ظاهره الإسلام فيجب أن تتحري وتدقق فى الأمر وإلا فإن الدماء أول شئ يقضى فيها يوم القيامة كما فى الصحيحين ونعلم جميعاً قوله صلى الله عليه وسلم ” لا يحل دم إمرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث …. الحديث …… ”
فيجب السؤال لأهل الذكر لأن قتل المسلم من أعظم الكبائر وتعلمون حديث النبى صلى الله عليه وسلم حين نظر إلى الكعبة وذكر حرمتها عند الله ثم قال “ إن المسلم أعظم حرمة عند الله منك “ وليس فى شرعنا . قاعدة : الغاية تبرر الوسيلة بل هذه هى الميكافيلية بعينها .
يجب تطبيق الكتاب والسنة وعدم الخروج عن حدود الله ورسوله فالخير كل الخير فى الوقوف عند حدود الله والشر كل الشر فى التعدى لهذه الحدود .
فلا يخدعنك الإرتفاع والعلو المؤقت فإن الباطل يرتفع وينتفش ولكن سرعان ما يزول وأنت إن سولت لك نفسك القتل اليوم فكيف بك يوم القيامة ؟!
وهذا الذى ذكرناه من أخطاء و عيوب لا يعنى أن نيأس و نحبط بل ذكر هذه العيوب هو للاستفادة و الانتفاع فيما وقع حتى لا يقع مرة ثانية بل نحن مستبشرون واثقون بنصر الله بل نرى دلائل خير باصلاح الأخطاء و تدارك الصواب بل أعظم من هذا كثير من الكتائب أصبحت الان تؤمن بأهمية العمل الجماعى و ترك الانفراد لأنه كما قال رسول الله صل الله عليه و سلم : ( إنما يؤكل الذئب من الغنم القاصية) فبدأنا نرى غرفة تقاد من خلالها العمليات العسكرية بل (برزت ) دعوات لاقامة المحاكم الشرعية و قريبا سنرى إن شاء الله تعالى نتائج هذه التجمعات على أرض الواقع و هذه النصائح موجهة بالأصالة لبعض الأفراد و الجماعات التى ربما رأينا منها إفراطا و تفريطا و تجاوزا للحدود الشرعية و نحن نعلم أن أمة الإسلام هى الأمة الوسطية و نحن لا نقصد من هذا الكلام أن ننصب أنفسنا حكاما للتفريق بين الجيد و غير الجيد من المجاهدين و إنما جئنا لجهاد أعداء الله و نصرة المجاهدين و دعوة ضعيفى الايمان إلى طريق الجادة و الصواب.
وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء وأعوذ بالله أن أذكر به وأنساه أو أكون من الذين يأمرون بالمعروف ولا يأتونه أو ينهون عن المنكر ويأتونه ولذلك فإننا نحرص دائماً على إقامة شرع الله من خلال محكمة شرعية فى الكتيبة تطبق الشرع على أفرادها أولا قبل أن تطبقه على الناس وأنا أول من يقف أمامها أمام أى مظلمة أو تعدى لحد من حدود الله فأى شخص رأى علينا عيبا أو خطأ فعليه النصح لنا والتقويم فهذا هو ديننا وهدى نبينا صلوات ربى وتسليماته عليه فهذا حقنا على كل مسلم وحق كل مسلم علينا أن نقبل نصيحته ونشكر له إسداءها إلينا وندعو له بالخير .
وأخيراً وليس آخراً نحمد الله حمداً كثيراً أن وفقنا لطريق الجهاد فى سبيل الله ونسأله أن يثبتنا ويوفقنا وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه فهو الهادى إلى سواء السبيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ومصطفاه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين
=========
أمير الفرقة الشيشانية في الساحل : مسلم الشيشاني (أبو الوليد)
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
أموي سوريا
أحرار مدينة الباب و ضواحـْـْيها
الله أكبر.. ريف دمشق / القلمون /النبك أنباء عن طلب النظام في المدينة لهدنة بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها المجاهدون في النبك وديرعطية ومدينة قارة وهناك انباء تفيد بأن انشقاقات حصلت في كتيبة الدفاع الجوي 23 وانسحابها بعد اطلاق النار على بعض الضباط ومنهم مفيد ورده ولم يرد الى الآن أي معلومة من قبل قيادات المجاهدين عن قبولها من عدمه..
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
حلب : شهداء و جرحى في قصف جديد على الباب .. و إعلام النظام يعترف بمقتل 45 عنصراً في " التيارة " ( فيديو )
=============
استشهد خمسة أشخاص و أصيب عدد آخر من المدنيين في قصف جديد لقوات النظام على مدينة الباب في ريف حلب.
و استهدف النظام المدينة للمرة الرابعة خلال يومين عن طريق القصف الجوي و المدفعي الصادر من الراجمات التي نصبتها قوات النظام في تل عرن.
و في جبهة اللواء 80، أكدتصفحات مؤيدةعلى مواقع التواصل الاجتماعي المعلومات التي وردت أمس عن اعتقال 45 عنصراً نظامياً و إعدامهم، و قالت إن قلة التدبير و التخطيط جعلت العناصر صيداً سهلاً في قرية التيارة، فوقعوا في كمين محكم، دون أن تصلهم مؤازرة.
و لا زالت الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام و الفصائل العمارضة مستمرة عند جبهة اللواء 80 و مطار حلب الدولي، بالتزامن مع معارك كبيرة في محيط مبنى المواصلات و بلدة النقارين.
و تعرضت مساء أمس عدة أحياء في منطقة الراشدين لقصف نظامي، في حين استهدفت كتائب الثوار سيارتين لقوات النظام قرب قرية " طويحينة - خناصر " ما أدى إلى مقتل و جرح العديد من العناصر.
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
- موسى الغنامي @mgsa2006
- أيها القائد المظفر #عبدالقادر_الصالح نم قرير العين، في حواصل طير خضر، ولو أن إدراكك هذا اليوم أحب إليّ من نصف عمري ولكن جوار ربك خير .
موسى الغنامي @mgsa2006 - في جمعة #دم_الشهيد_يوحدنا جاء إعلان أكبر توحد جهادي #الجبهة_الإسلامية والذي ينضوي تحت لوائه ٨٠ ألف مجاهد ! طبت حيا وميتا أبا محمود
تعليق
-
رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
باب الانضمام للجبهة الإسلامية مفتوح لكل فصيل ارتضى ميثاقها والتزم نظامها الداخلي. ولن تقصي أحدا ممن اتفق معها في المنطلق والغاية والوسائل
أخي المجاهد في شامنا #الجبهة_الإسلامية وجدت امتثالاً لأمر الله برص الصف وتوحيد القرار والكلمة على ما يحب ربنا.وهي جبهة مستقلة وأجندتها معلنة
أبو عبدالله الحموي
تعليق
سحابة الكلمات الدلالية
تقليص
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 357. الأعضاء 0 والزوار 357.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.
تعليق