بدأت تساؤلات تطرح نفسها في الشارع الخليجي، بشأن المفاوضات النووية الدائرة بين إيران والقوى الغربية، وذلك على اعتبار أن دول الخليج هي الأقرب لخطر النووي الإيراني، بالنظر للموقع الجغرافي.
وقال الكاتب الإعلامي "سلمان الدوسري" -اليوم الإثنين (9 مارس)، عبر صفحته بموقع "تويتر"-: "يمكن القول إن دول مجلس التعاون الخليجي، ارتكبت خطأً جسيما، بعدم ضغطها –بقوة- للمشاركة في اجتماعات (5+1) منذ انطلاقها، مع أنها الأقرب للمفاعلات الإيرانية، والأكثر تضررًا منها، والأشد قلقًا من دور إيراني محتمل في الخليج العربي".
وكشف "الدوسري": "عندما سألت الوزير العماني -المسؤول عن الشؤون الخارجية، السيد "يوسف علوي بن عبدالله"-: "لماذا لم تشارك دول مجلس التعاون الخليجي في هذه المفاوضات؟ أجاب: ولماذا نشارك أصلًا.. نحن لسنا طرفًا!". مضيفًا: "أدعوا الله وأصلي وأبتهل، أن لا يكون هذا أيضًا موقف وزراء الخارجية الخليجيين الآخرين".
كان "الدوسري" قد ذكر -في مقال له بصحيفة الشرق الأوسط اليوم-: "شَكرَ الله سعي وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، بعدما "طمأن" دول الخليج العربي بشأن الصفقة المحتملة بين مجموعة 5+1 وإيران حول البرنامج النووي الإيراني".
وأشار رئيس تحرير الشرق الأوسط، إلى أن واشنطن كانت قد أكدت أن اتفاقها القادم مع طهران، لن يكون على حساب حلفائها الخليجيين، إلا أنه استطرد بالقول: "كل المعلومات المتسربة عن الاتفاق -الذي يُطبخ على نار هادئة- تشير إلى أن عنوانه العريض، هو مكافأة إيران على رعايتها للإرهاب، هكذا يتهمها الغرب صراحة، وهو -أيضًا- ما قاله حرفيًّا "كيري" في الرياض الأسبوع الماضي، بصرف النظر عن التدخلات المفضوحة للسياسة الإيرانية في شؤون الدول الأخرى، حيث تدعم قواتها الانقلاب الحوثي في اليمن، وكذلك تفعل بتأييد آلة الحرب التي يقودها بشار الأسد في سوريا، وقواتها تحتلّ أجزاءً من العراق، وتتدخل في البحرين بشكل سافر، ناهيك عن فرعها في لبنان المسمى حزب الله".
واستطرد "الدوسري": "في ظل مضيّ الغرب -عاجلًا غير آجل- نحو الاتفاق، لن يطمئن أحد للنوايا الإيرانية، طالما لا يوجد رادع فعلي وعملي، لا مجال لذلك إلا بتضمين الاتفاق استخدام القوة، واستخدامها فورًا، متى ما تبين خرق إيران للتفاصيل الفنية في أية مرحلة من مراحله".
يذكر أن وفد الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، بدأ زيارة لطهران -اليوم الإثنین- ویرأس وفد الوکالة الدولیة للطاقة الذریة "فاریو رانتا"، یرافقه "ماسیمو آبارو"، رئیس إجراءات الضمان بالوکالة.
وقال الكاتب الإعلامي "سلمان الدوسري" -اليوم الإثنين (9 مارس)، عبر صفحته بموقع "تويتر"-: "يمكن القول إن دول مجلس التعاون الخليجي، ارتكبت خطأً جسيما، بعدم ضغطها –بقوة- للمشاركة في اجتماعات (5+1) منذ انطلاقها، مع أنها الأقرب للمفاعلات الإيرانية، والأكثر تضررًا منها، والأشد قلقًا من دور إيراني محتمل في الخليج العربي".
وكشف "الدوسري": "عندما سألت الوزير العماني -المسؤول عن الشؤون الخارجية، السيد "يوسف علوي بن عبدالله"-: "لماذا لم تشارك دول مجلس التعاون الخليجي في هذه المفاوضات؟ أجاب: ولماذا نشارك أصلًا.. نحن لسنا طرفًا!". مضيفًا: "أدعوا الله وأصلي وأبتهل، أن لا يكون هذا أيضًا موقف وزراء الخارجية الخليجيين الآخرين".
كان "الدوسري" قد ذكر -في مقال له بصحيفة الشرق الأوسط اليوم-: "شَكرَ الله سعي وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، بعدما "طمأن" دول الخليج العربي بشأن الصفقة المحتملة بين مجموعة 5+1 وإيران حول البرنامج النووي الإيراني".
وأشار رئيس تحرير الشرق الأوسط، إلى أن واشنطن كانت قد أكدت أن اتفاقها القادم مع طهران، لن يكون على حساب حلفائها الخليجيين، إلا أنه استطرد بالقول: "كل المعلومات المتسربة عن الاتفاق -الذي يُطبخ على نار هادئة- تشير إلى أن عنوانه العريض، هو مكافأة إيران على رعايتها للإرهاب، هكذا يتهمها الغرب صراحة، وهو -أيضًا- ما قاله حرفيًّا "كيري" في الرياض الأسبوع الماضي، بصرف النظر عن التدخلات المفضوحة للسياسة الإيرانية في شؤون الدول الأخرى، حيث تدعم قواتها الانقلاب الحوثي في اليمن، وكذلك تفعل بتأييد آلة الحرب التي يقودها بشار الأسد في سوريا، وقواتها تحتلّ أجزاءً من العراق، وتتدخل في البحرين بشكل سافر، ناهيك عن فرعها في لبنان المسمى حزب الله".
واستطرد "الدوسري": "في ظل مضيّ الغرب -عاجلًا غير آجل- نحو الاتفاق، لن يطمئن أحد للنوايا الإيرانية، طالما لا يوجد رادع فعلي وعملي، لا مجال لذلك إلا بتضمين الاتفاق استخدام القوة، واستخدامها فورًا، متى ما تبين خرق إيران للتفاصيل الفنية في أية مرحلة من مراحله".
يذكر أن وفد الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، بدأ زيارة لطهران -اليوم الإثنین- ویرأس وفد الوکالة الدولیة للطاقة الذریة "فاریو رانتا"، یرافقه "ماسیمو آبارو"، رئیس إجراءات الضمان بالوکالة.
تعليق