بثت الإذاعة الأميركية الشهيرة "إن بي آر" تقريرا من داخل أحد
مراكز التدريب لقوات الأمن السعودية المخصصة بالكامل لمواجهة العمليات الإرهابية
على مختلف سيناريوهاتها المحتملة.
ويوضح التقرير الأساليب المتطورة والحديثة للتدريبات حيث يتم استخدام
كاميرات لتسجيل التدريبات والكشف عن الأخطاء والقيام بتصححيها، كما يتم
تحديد وقت معين لإنهاء المهمات.أحد التدريبات وبحسب التقرير، يبدأ ببحث
عشرة رجال مسلحين ومتلفحين بالسواد عن العناصر الإرهابية وذلك بالانتقال
بسرعة من غرفة إلى غرفة، والقضاء عليهم خلال وقت لا يتجاوز دقيقتين.
وفي تدريب آخر بعنوان "صديق أم عدو" يقوم رجال الأمن بالتعرف بسرعة كبيرة
على ردات الفعل التي تجعلهم يتعرفون من خلالها على العناصر الإرهابية
من العناصر المسالمة.
وتحدث بعض التدريبات في غرف معتمة، كما يتم استخدام مؤثرات مثل
الأصوات والحرارة لضمان سرعة التصرف في أصعب الظروف.
وذكر التقرير الذي تضمن صورا من داخل مركز التدريب أن واحدة من أساليب
التدريب هي إخضاع المتدربين للضغط النفسي ولكافة الظروف المحتملة التي
قد يواجهونها مع العناصر الإرهابية، التي تريد التسلل إلى السعودية واستهداف أمنها.
ونقل التقرير تصريحا للواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية
أشار فيه إلى استعداد القوات الأمنية السعودية لمواجهة العمليات الارهابية التي
تستهدف السعودية، مؤكدا أن التدريبات التي تشارك بها قطاعات أمنية متفرقة
تسعى لضمان التأكد من الوصول إلى أعلى مستوى من التعاون والانسجام
بين هذه القطاعات لمواجهة العناصر الإرهابية التي تسعى للتسلل عبر الحدود.
تعليق