خلال شهر ونصف، أي 45 يوما، كان للملك سلمان بن عبدالعزيز نشاط بارز على الساحة الدبلوماسية، حوّل العاصمة الرياض إلى عاصمة للقرار السياسي، وسط أحداث كبيرة تعج بها المنطقة العربية والعالم.نشاط الملك سلمان كان محط اهتمام واحد من أكبر الشخصيات المؤثرة دولياً، وهو الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي لخص انبهاره بنشاط الملك في قوله "أنجز الملك سلمان خلال عشرة أيام أعمالاً يقوم بها الزعماء الجدد عادة خلال مئة يوم".وعملياً، لم تمر أربعة أيام على تسلم الملك سلمان مقاليد الحكم في البلاد، حتى حطت طائرة الرئيس الأميركي في مطار الرياض في زيارة لم تكن على جدول أعمال أوباما، وفي استقباله كان الملك سلمان، ليجريا معاً مباحثات في السياسات المتعلقة بالوضع في المنطقة العربية والعالم.البيت الخليجي يجتمع في الرياض
زعماء البيت الخليجي توافدوا هم الآخرون على العاصمة السعودية، بدءاً بملك البحرين ثم أمير الكويت وولي عهد أبوظبي، وكذلك أمير قطر وانتهاء بنائب رئيس وزراء عمان، وخرجت البيانات الختامية للقاءات مؤكدة على ضرورة الدفع بمسيرة مجلس التعاون والتنسيق المكثف بين دوله بما يضمن أمنها واستقرارها.القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة في لقاءات الملك سلمان عبر تأكيده للمواقف الثابتة تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، هذا التأكيد كان نتاج لقاء عقده الملك سلمان برئيس السلطة الفلسطينية وفيه دعت السعودية أيضا المجتمع الدولي لتأمين حماية الفلسطينيين من اعتداءات إسرائيل.وغير بعيد عن القضية الفلسطينية حضرت في الرياض مستجدات الإقليم الملتهبة في العراق وسوريا، في اللقاء الذي جمع العاهلين السعودي والأردني الذي أجرى زيارة للسعودية هي الأولى الرسمية في عهد الملك سلمان.مصر.. علاقة عميقة
العلاقات السعودية المصرية التي تم التأكيد على عمقها أكثر من مرة ودعم الرياض للقاهرة سياسياً واقتصادياً، كان مصداقها زيارة أجراها الرئيس المصري إلى الرياض، أما المباحثات فتناولت قضايا عدة، كاليمن والانقلاب الحوثي، وسوريا وضرورة التوصل لحل، وليبيا الجارة الغربية لمصر وأهمية دعم الشرعية فيها.الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان هو الآخر على موعد مع لقاء يجمعه بالملك سلمان بعد يوم واحد من زيارة السيسي.وكالات الأنباء العربية والعالمية أبرزت خبر توقيع اتفاقية للتعاون النووي بين السعودية وكوريا الجنوبية تقوم بمقتضاها شركات كورية ببناء مفاعلات نووية في السعودية، هذا الاتفاق جاء إثر الزيارة التي أجرتها رئيسة كوريا الجنوبية للرياض.
زعماء البيت الخليجي توافدوا هم الآخرون على العاصمة السعودية، بدءاً بملك البحرين ثم أمير الكويت وولي عهد أبوظبي، وكذلك أمير قطر وانتهاء بنائب رئيس وزراء عمان، وخرجت البيانات الختامية للقاءات مؤكدة على ضرورة الدفع بمسيرة مجلس التعاون والتنسيق المكثف بين دوله بما يضمن أمنها واستقرارها.القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة في لقاءات الملك سلمان عبر تأكيده للمواقف الثابتة تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، هذا التأكيد كان نتاج لقاء عقده الملك سلمان برئيس السلطة الفلسطينية وفيه دعت السعودية أيضا المجتمع الدولي لتأمين حماية الفلسطينيين من اعتداءات إسرائيل.وغير بعيد عن القضية الفلسطينية حضرت في الرياض مستجدات الإقليم الملتهبة في العراق وسوريا، في اللقاء الذي جمع العاهلين السعودي والأردني الذي أجرى زيارة للسعودية هي الأولى الرسمية في عهد الملك سلمان.مصر.. علاقة عميقة
العلاقات السعودية المصرية التي تم التأكيد على عمقها أكثر من مرة ودعم الرياض للقاهرة سياسياً واقتصادياً، كان مصداقها زيارة أجراها الرئيس المصري إلى الرياض، أما المباحثات فتناولت قضايا عدة، كاليمن والانقلاب الحوثي، وسوريا وضرورة التوصل لحل، وليبيا الجارة الغربية لمصر وأهمية دعم الشرعية فيها.الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان هو الآخر على موعد مع لقاء يجمعه بالملك سلمان بعد يوم واحد من زيارة السيسي.وكالات الأنباء العربية والعالمية أبرزت خبر توقيع اتفاقية للتعاون النووي بين السعودية وكوريا الجنوبية تقوم بمقتضاها شركات كورية ببناء مفاعلات نووية في السعودية، هذا الاتفاق جاء إثر الزيارة التي أجرتها رئيسة كوريا الجنوبية للرياض.