استقبل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، بمكتبه بالديوان الأميري، رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، علي لاريجاني، والوفد المرافق له، حيث ناقشا "العلاقات الثنائية"
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إنه جرى خلال المقابلة، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المتبادل. وحضر اللقاء محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى القطري (البرلمان).
ووصل لاريجاني إلى الدوحة مساء أمس في زيارة رسمية للبلاد تستمر يومين، بعد زيارة أجراها للكويت والتقى خلالها عدد من المسؤولين الكويتيين.
كما اعرب لاريجاني، عن رغبة مجلس الشورى الإيراني، بتطوير العلاقات البرلمانية مع مجلس الشورى القطري.
واعتبر لاريجاني ايران وقطر لهما دور هام في المنطقة، داعيا الى تطوير العلاقات الاقتصادية والبرلمانية بين البلدين.
واوضح أن المنطقة تواجه ازمات كثيرة وتستدعى التعاون الجماعي لارساء الاستقرار فيها.
واشار لاريجاني الى الرؤية الايجابية لأمير قطر، داعيا في الوقت نفسه الى تهيئة الارضية اللازمة لتنمية آفاق التعاون بين الجانبين.
ووجه رئيس مجلس الشورى الإيراني دعوة لنظيره القطري لزيارة طهران، مشيرا الى ان مجلس الشورى القطري لديه سوابق تعاون جيدة مع ايران.
من جهته، اعرب محمد مبارك الخليفي، رئيس مجلس الشورى القطري عن ترحيبه بزيارة الوفد الايراني، مشيرا الى تأكيد القيادة القطرية على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية بمختلف المستويات.
واكد أن استعادة الاستقرار للمنطقة يتطلب التعاون المشترك، معربا عن امله باستمرار العلاقات الثنائية وتطورها على كافة الاصعدة من منطلق ان ذلك يصب بمصلحة الجميع.
كان الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي، قد أعرب خلال حوار مع جريدة العرب القطرية في عددها الصادر اليوم عن رفضه التلويح بالحل العسكري في التعاطي مع الملف النووي الإيراني
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إنه جرى خلال المقابلة، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المتبادل. وحضر اللقاء محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى القطري (البرلمان).
ووصل لاريجاني إلى الدوحة مساء أمس في زيارة رسمية للبلاد تستمر يومين، بعد زيارة أجراها للكويت والتقى خلالها عدد من المسؤولين الكويتيين.
كما اعرب لاريجاني، عن رغبة مجلس الشورى الإيراني، بتطوير العلاقات البرلمانية مع مجلس الشورى القطري.
واعتبر لاريجاني ايران وقطر لهما دور هام في المنطقة، داعيا الى تطوير العلاقات الاقتصادية والبرلمانية بين البلدين.
واوضح أن المنطقة تواجه ازمات كثيرة وتستدعى التعاون الجماعي لارساء الاستقرار فيها.
واشار لاريجاني الى الرؤية الايجابية لأمير قطر، داعيا في الوقت نفسه الى تهيئة الارضية اللازمة لتنمية آفاق التعاون بين الجانبين.
ووجه رئيس مجلس الشورى الإيراني دعوة لنظيره القطري لزيارة طهران، مشيرا الى ان مجلس الشورى القطري لديه سوابق تعاون جيدة مع ايران.
من جهته، اعرب محمد مبارك الخليفي، رئيس مجلس الشورى القطري عن ترحيبه بزيارة الوفد الايراني، مشيرا الى تأكيد القيادة القطرية على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية بمختلف المستويات.
واكد أن استعادة الاستقرار للمنطقة يتطلب التعاون المشترك، معربا عن امله باستمرار العلاقات الثنائية وتطورها على كافة الاصعدة من منطلق ان ذلك يصب بمصلحة الجميع.
كان الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي، قد أعرب خلال حوار مع جريدة العرب القطرية في عددها الصادر اليوم عن رفضه التلويح بالحل العسكري في التعاطي مع الملف النووي الإيراني