يبدو أن تحركات وسياسات خادم الحرمين الشريفين، الملك "سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، تجاه المنطقة -منذ تولية الحكم- أثارت حالة من القلق والخوف داخل "إسرائيل".
وبدا القلق الإسرائيلي من سياسات المملكة مؤخرًا، في وسائل إعلام الكيان الصهيوني، التي عبرت عن خوفها من اتخاذ إجراءات لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإعادة رسم العلاقات بالمنطقة، بحسب صحيفة "الخليج أون لاين".
المحلل السياسي لصحيفة "هآرتس" العبرية، تسبي بارئيل، قال "إن السياسة التي يبدو أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يتبعها، من شأنها كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحوّل إسرائيل إلى لاعب غير ذي صلة بكل ما يتعلق بمستقبل القطاع".
وأضاف "بارئيل"، أن خادم الحرمين الشريفين قد ينجح في كسر الحواجز بين حركة حماس والحكومة المصرية، ومن ثم تشكيل تحالف عربي في مواجهة إيران، إذ يضم التحالف كلًّا من السعودية، ومصر، والأردن، وإضافة إلى حركة حماس.
ويرى المحلل السياسي للصحيفة العبرية، أن الزيارات التي تمت في الأسابيع الأخيرة تدل على وجود حراك لإنشاء تحالف جديد، في الوقت الذي تنشغل فيه إسرائيل بشؤونها الداخلية، في ظل انتخابات الكنيست الـ20.
ولفت إلى أن ملف التحالفات الجديدة سيكون "مفاجئًا"، ما سيضطر الحكومة الإسرائيلية الجديدة لمناقشته ومواجهته في المقام الأول، بعد انتهاء الانتخابات.
وشدد على أن حركة "حماس" بالنسبة للدول العربية، لم تعد مجرد منظمة فلسطينية فقط، بل أصبحت ورقة مهمة في ساحة الصراع السياسي على عدة أوجه.
وأردف الكاتب: "أن تعامل السعودية وملكها الجديد مع حركة حماس، يختلف عن سياسة مصر تجاهها". مشددًا على أن الملك "سلمان" يطمح لتشكيل محور سني للتقليل من التأثير الإيراني في الشرق الأوسط، ولا يكتفي بدور الدول في هذا المحور، بل يعطي اعتبارًا للمنظمات السنية.
وأشار إلى أن المحور السني -الذي تعمل له المملكة- لا يضم هذه الدول فقط، لكنه يسعى لضم تركيا وباكستان، ودول الاتحاد السوفييتي السابق، ورأى المحلل السياسي للصحيفة العبرية، أن المحور السني الجديد سيسبب إرباكًا لإسرائيل.
المصدر: عاجل
وبدا القلق الإسرائيلي من سياسات المملكة مؤخرًا، في وسائل إعلام الكيان الصهيوني، التي عبرت عن خوفها من اتخاذ إجراءات لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإعادة رسم العلاقات بالمنطقة، بحسب صحيفة "الخليج أون لاين".
المحلل السياسي لصحيفة "هآرتس" العبرية، تسبي بارئيل، قال "إن السياسة التي يبدو أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يتبعها، من شأنها كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحوّل إسرائيل إلى لاعب غير ذي صلة بكل ما يتعلق بمستقبل القطاع".
وأضاف "بارئيل"، أن خادم الحرمين الشريفين قد ينجح في كسر الحواجز بين حركة حماس والحكومة المصرية، ومن ثم تشكيل تحالف عربي في مواجهة إيران، إذ يضم التحالف كلًّا من السعودية، ومصر، والأردن، وإضافة إلى حركة حماس.
ويرى المحلل السياسي للصحيفة العبرية، أن الزيارات التي تمت في الأسابيع الأخيرة تدل على وجود حراك لإنشاء تحالف جديد، في الوقت الذي تنشغل فيه إسرائيل بشؤونها الداخلية، في ظل انتخابات الكنيست الـ20.
ولفت إلى أن ملف التحالفات الجديدة سيكون "مفاجئًا"، ما سيضطر الحكومة الإسرائيلية الجديدة لمناقشته ومواجهته في المقام الأول، بعد انتهاء الانتخابات.
وشدد على أن حركة "حماس" بالنسبة للدول العربية، لم تعد مجرد منظمة فلسطينية فقط، بل أصبحت ورقة مهمة في ساحة الصراع السياسي على عدة أوجه.
وأردف الكاتب: "أن تعامل السعودية وملكها الجديد مع حركة حماس، يختلف عن سياسة مصر تجاهها". مشددًا على أن الملك "سلمان" يطمح لتشكيل محور سني للتقليل من التأثير الإيراني في الشرق الأوسط، ولا يكتفي بدور الدول في هذا المحور، بل يعطي اعتبارًا للمنظمات السنية.
وأشار إلى أن المحور السني -الذي تعمل له المملكة- لا يضم هذه الدول فقط، لكنه يسعى لضم تركيا وباكستان، ودول الاتحاد السوفييتي السابق، ورأى المحلل السياسي للصحيفة العبرية، أن المحور السني الجديد سيسبب إرباكًا لإسرائيل.
المصدر: عاجل
تعليق