قال وزير التخطيط الأردني "عماد فاخوري" -الإثنين (16 مارس)- إن بلاده بحاجة إلى 2,9 مليار دولار، لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين العام الحالي. مؤكدًا أن الأردن بصدد إنشاء صندوق ائتماني لزيادة تنسيق المساعدات الدولية.
وقال "فاخوري" -خلال اجتماع عقد في عمان، وخصص لبحث الخطة الأردنية للاستجابة للأزمة السورية لعام 2015، بحضور سفراء عرب وأجانب-: "منذ بداية العام الحالي، وصلت نسبة التمويل إلى 5,5 بالمائة فقط، من مجموع قيمة الخطة، والبالغ 2,9 مليار دولار أمريكي لعام 2015م".
أوضح أنه بالمقابل "لم يتم تمويل سوى 37 بالمائة فقط من إجمال نداء الإغاثة للأردن للمتطلبات التنموية والإنسانية، والذي قدر بحوالي 2,3 مليار دولار أمريكي لعام 2014"، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الأردني "عبدالله النسور" أن "الأردن -المحاط اليوم بتحديات غير مسبوقة- غير قادر على مواجهة هذه التحديات، بمعزل عن دعم المجتمع الدولي".
وأضاف: "نحن نعوّل على المجتمع الدولي لتمويل خطة الاستجابة الأردنية، خاصة وأن الفجوة التمويلية الكبيرة في العام الماضي، حالت دون تلبية كل الاحتياجات".
وحذر النسور من أنه "إذا ما استمر هذا النقص في التمويل، فإن النتائج ستكون وخيمة، ليس فقط على اللاجئين فحسب، بل كذلك على الأردن، حيث ستؤثر سلبًا على برامجنا ومكتسباتنا الإصلاحية والتنموية الوطنية، التي استثمرنا بها طوال العقود الماضية".http://www.burnews.com/international/1539431
وقال "فاخوري" -خلال اجتماع عقد في عمان، وخصص لبحث الخطة الأردنية للاستجابة للأزمة السورية لعام 2015، بحضور سفراء عرب وأجانب-: "منذ بداية العام الحالي، وصلت نسبة التمويل إلى 5,5 بالمائة فقط، من مجموع قيمة الخطة، والبالغ 2,9 مليار دولار أمريكي لعام 2015م".
أوضح أنه بالمقابل "لم يتم تمويل سوى 37 بالمائة فقط من إجمال نداء الإغاثة للأردن للمتطلبات التنموية والإنسانية، والذي قدر بحوالي 2,3 مليار دولار أمريكي لعام 2014"، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الأردني "عبدالله النسور" أن "الأردن -المحاط اليوم بتحديات غير مسبوقة- غير قادر على مواجهة هذه التحديات، بمعزل عن دعم المجتمع الدولي".
وأضاف: "نحن نعوّل على المجتمع الدولي لتمويل خطة الاستجابة الأردنية، خاصة وأن الفجوة التمويلية الكبيرة في العام الماضي، حالت دون تلبية كل الاحتياجات".
وحذر النسور من أنه "إذا ما استمر هذا النقص في التمويل، فإن النتائج ستكون وخيمة، ليس فقط على اللاجئين فحسب، بل كذلك على الأردن، حيث ستؤثر سلبًا على برامجنا ومكتسباتنا الإصلاحية والتنموية الوطنية، التي استثمرنا بها طوال العقود الماضية".http://www.burnews.com/international/1539431
تعليق