أفادت مصادر أمنية يمنية عن سقوط نحو 55 قتيلاً، على الأقل، وعشرات الجرحى في تفجيرين انتحاريين استهدفا، ظهر اليوم، مسجدين يرتادهما حوثيون في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضحت المصادر أن الانفجار الأول استهدف مسجد «بدر» خلال خطبة الصلاة، ما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من القتلى، فضلاً عن مصابين لم يعرف عددهم على الفور.
وفي حي الجراف، معقل الحوثيين شمال العاصمة، استهدف تفجير آخر مسجد «الحاشوش»، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، فيما أكد مصدر طبي وصول نحو 55 جثة إلى مستشفيات عدة بصنعاء.
من جهتها, أكدت قناة المسيرة التي يسيطر عليها الحوثيون أن مستشفيات العاصمة بحاجة عاجلة إلى الدم.
من ناحية أخرى, قال محافظ عدن د. عبدالعزيز بن حبتور ان قائد فرع قوات الامن المركزي بعدن عبد الحافظ السقاف هرب وانه تمت السيطرة كليا على مقرات الامن المركزي من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية .
وتابع حبتور: السقاف قائد عسكري متمرد وسيحاكم تهمة التمرد العسكري وسيخضع لمحاكمة عسكرية نزيها كما قال الرئيس هادي.
واضاف: السقاف هرب ونائب وزير الداخلية يتولى ملف ملاحقته والمقرات الامنية اصبحت تحت السيطرة ومن تمرد هو السقاف ومعه مجموعة صغيرة من الجنود وكل الجنود الاخيرين سلموا انفسهم طواعية وهم بالحفظ والصون.
وأوضحت المصادر أن الانفجار الأول استهدف مسجد «بدر» خلال خطبة الصلاة، ما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من القتلى، فضلاً عن مصابين لم يعرف عددهم على الفور.
وفي حي الجراف، معقل الحوثيين شمال العاصمة، استهدف تفجير آخر مسجد «الحاشوش»، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، فيما أكد مصدر طبي وصول نحو 55 جثة إلى مستشفيات عدة بصنعاء.
من جهتها, أكدت قناة المسيرة التي يسيطر عليها الحوثيون أن مستشفيات العاصمة بحاجة عاجلة إلى الدم.
من ناحية أخرى, قال محافظ عدن د. عبدالعزيز بن حبتور ان قائد فرع قوات الامن المركزي بعدن عبد الحافظ السقاف هرب وانه تمت السيطرة كليا على مقرات الامن المركزي من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية .
وتابع حبتور: السقاف قائد عسكري متمرد وسيحاكم تهمة التمرد العسكري وسيخضع لمحاكمة عسكرية نزيها كما قال الرئيس هادي.
واضاف: السقاف هرب ونائب وزير الداخلية يتولى ملف ملاحقته والمقرات الامنية اصبحت تحت السيطرة ومن تمرد هو السقاف ومعه مجموعة صغيرة من الجنود وكل الجنود الاخيرين سلموا انفسهم طواعية وهم بالحفظ والصون.
تعليق