أنهى حلف شمال الأطلسي (الناتو) مناورات في البحر الأسود.
أعلنت قيادة الناتو اختتام المناورات العسكرية التي أجرتها 5 بوارج بحرية تابعة للحلف في البحر الأسود.
ويجب أن تعود البوارج الخمس التي دخلت البحر الأسود يومي 3 و4 مارس/آذار، إلى البحر المتوسط في نهاية الشهر الجاري.
وقال الأميرال بريد ويليامسون أحد قادة قوات الناتو البحرية، إن بوارج تابعة للقوات البحرية الروسية كانت تتواجد على مقربة مباشرة من بوارج الناتو بينما حلقت طائرات حربية روسية فوق منطقة المناورات.
وكان الجنرال فيليب بريدلاف، قائد قوات الناتو في أوروبا، قد عبر في نهاية شهر فبراير/شباط عن قلقه من "تكثيف الحشود العسكرية الروسية" خاصة نشر "أنظمة الصواريخ البعيدة المدى المضادة للطائرات والهجومية" في شبه جزيرة القرم. وحسب الجنرال الأمريكي فإن "أنظمة الأسلحة هذه جعلت القرم رأس جسر قوياً يضمن استخدام القوة في المنطقة".
وتبقى بوارج الناتو موجودة في البحر الأسود بصفة مستمرة تقريبا بعدما بدأت العاصمة الأوكرانية كييف حملتها الحربية على "الانفصاليين" في شرق أوكرانيا، مدعومة من قبل الناتو.
ولا يمكن أن تتواجد بوارج الدول غير المطلة على البحر الأسود في هذا البحر أكثر من 21 يوما طبقا لاتفاقية مونترو.
أعلنت قيادة الناتو اختتام المناورات العسكرية التي أجرتها 5 بوارج بحرية تابعة للحلف في البحر الأسود.
ويجب أن تعود البوارج الخمس التي دخلت البحر الأسود يومي 3 و4 مارس/آذار، إلى البحر المتوسط في نهاية الشهر الجاري.
وقال الأميرال بريد ويليامسون أحد قادة قوات الناتو البحرية، إن بوارج تابعة للقوات البحرية الروسية كانت تتواجد على مقربة مباشرة من بوارج الناتو بينما حلقت طائرات حربية روسية فوق منطقة المناورات.
وكان الجنرال فيليب بريدلاف، قائد قوات الناتو في أوروبا، قد عبر في نهاية شهر فبراير/شباط عن قلقه من "تكثيف الحشود العسكرية الروسية" خاصة نشر "أنظمة الصواريخ البعيدة المدى المضادة للطائرات والهجومية" في شبه جزيرة القرم. وحسب الجنرال الأمريكي فإن "أنظمة الأسلحة هذه جعلت القرم رأس جسر قوياً يضمن استخدام القوة في المنطقة".
وتبقى بوارج الناتو موجودة في البحر الأسود بصفة مستمرة تقريبا بعدما بدأت العاصمة الأوكرانية كييف حملتها الحربية على "الانفصاليين" في شرق أوكرانيا، مدعومة من قبل الناتو.
ولا يمكن أن تتواجد بوارج الدول غير المطلة على البحر الأسود في هذا البحر أكثر من 21 يوما طبقا لاتفاقية مونترو.
تعليق