قال تقرير لموقع “فايف بليرز” الذي يغطي أخبار المسلمين في العالم، إن: “جميع المساجد الـ 436 في جمهورية أفريقيا الوسطى قد دمرت تقريبا، بحسب تصريح لسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الذي وصف الدمار الذي طال ممتلكات المسلمين هناك وأرواحهم بأنه: نوع من الجنون، تقشعر لها الأبدان“.
ونقل الموقع في تقرير بعنوان : “كل مساجد أفريقيا الوسطي تقريبا تعرضت للتدمير" .
وقال وفد الأمم المتحدة : إن السلطات اعترفت بتدمير 417 من مساجد البلاد بالكامل، وتضرر الباقي، وزار الوفد المسجد الوحيد الذي قال إنه باق في حي المسلمين في العاصمة بانغي، ووصف أوضاع السكان هناك بأنهم يشعرون بالذعر الشديد في ظل استمرار أعمال العنف التي لم تتوقف ضدهم.
وقالت مواقع إسلامية فرنسية : إن الميليشيات المسيحية في أفريقيا الوسطى، حولت المساجد إلى حانات لبيع وشرب الخمور، وبعضها إلى ملاهٍ ليلية، تنتشر فيها كل أنواع المنكرات بممارسة الرقص والغناء.
وأنهى الاتحاد الأوروبي، 15 مارس الجاري، المهمة العسكرية التي استهدفت إيقاف الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى – حسب وصفه - بعد عام على بداية تلك المهمة ، وسحب الاتحاد الأوروبي آخر 750 جنديًا، على أن يرسل بدلا منهم ستين مستشارًا فقط للتعاون مستقبلا مع قوات الأمن المحلية، رغم أن عنف الميليشيات المسيحية مستمر حتى الآن .
وقد أُعيد هذا الأسبوع افتتاح عشرة مساجد في بانغي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، مع بدء عودة بعض المسلمين إلى منازلهم بعد أشهر من العنف الطائفي، وتشكيل المسلمين مجموعات لحمايتهم وانتشار قوات الامم المتحدة لمنع العنف.
والمساجد العشرة التي أعيد افتتاحها خلال الأسابيع الأخيرة تقع في أحياء تقطنها أغلبية من المسلمين نجت من الدمار، وفقًا لما ذكره الامام “إليو أوسيني”، أحد أكثر الأئمة تأثيرًا في البلاد، حيث تعرض بعضها لإطلاق نار كثيف ولكنها ما زالت صامدة، فيما تحتاج مساجد أخرى إلى بعض أعمال الإصلاح والدهان في أعقاب أشهر من الإهمال.
ونقل الموقع في تقرير بعنوان : “كل مساجد أفريقيا الوسطي تقريبا تعرضت للتدمير" .
وقال وفد الأمم المتحدة : إن السلطات اعترفت بتدمير 417 من مساجد البلاد بالكامل، وتضرر الباقي، وزار الوفد المسجد الوحيد الذي قال إنه باق في حي المسلمين في العاصمة بانغي، ووصف أوضاع السكان هناك بأنهم يشعرون بالذعر الشديد في ظل استمرار أعمال العنف التي لم تتوقف ضدهم.
وقالت مواقع إسلامية فرنسية : إن الميليشيات المسيحية في أفريقيا الوسطى، حولت المساجد إلى حانات لبيع وشرب الخمور، وبعضها إلى ملاهٍ ليلية، تنتشر فيها كل أنواع المنكرات بممارسة الرقص والغناء.
وأنهى الاتحاد الأوروبي، 15 مارس الجاري، المهمة العسكرية التي استهدفت إيقاف الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى – حسب وصفه - بعد عام على بداية تلك المهمة ، وسحب الاتحاد الأوروبي آخر 750 جنديًا، على أن يرسل بدلا منهم ستين مستشارًا فقط للتعاون مستقبلا مع قوات الأمن المحلية، رغم أن عنف الميليشيات المسيحية مستمر حتى الآن .
وقد أُعيد هذا الأسبوع افتتاح عشرة مساجد في بانغي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، مع بدء عودة بعض المسلمين إلى منازلهم بعد أشهر من العنف الطائفي، وتشكيل المسلمين مجموعات لحمايتهم وانتشار قوات الامم المتحدة لمنع العنف.
والمساجد العشرة التي أعيد افتتاحها خلال الأسابيع الأخيرة تقع في أحياء تقطنها أغلبية من المسلمين نجت من الدمار، وفقًا لما ذكره الامام “إليو أوسيني”، أحد أكثر الأئمة تأثيرًا في البلاد، حيث تعرض بعضها لإطلاق نار كثيف ولكنها ما زالت صامدة، فيما تحتاج مساجد أخرى إلى بعض أعمال الإصلاح والدهان في أعقاب أشهر من الإهمال.