في خطوة تهدف للتصدي لحملات التبشير بالكاميرون، قدمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) غير الحكومية، خمسة وعشرين طناً من المساعدات الغذائية لنحو 18 مدرسة لتعليم القرآن الكريم في مدينة "كوسيري" شمال الكاميرون، لتغطية احتياجات الطلاب القادمين من القرى والذين يضطرون للتسول لسد احتياجاتهم.
وروى "يونس صاتيلميش"، مسؤول عمليات الهيئة في غرب أفريقيا مشاهداته عن نشاطات الطلاب، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 18 عاماً، مشيراً أنهم يبدأون دروسهم في السابعة صباحاً ويخرجون في التاسعة إلى المدينة ليتسولوا طعام إفطارهم من المحال، ويعودون مجدداً إلى المدرسة.
كما لفت "صاتيلميش" إلى أن العائلات المسلمة في المنطقة تتجنب إرسال أولادها إلى المدارس التبشيرية في المنطقة والتي تقدم التعليم بالمجان، "ولذلك كان لزاما علينا دعم هؤلاء الطلاب، وعليه فقد تحركت الهيئة التركية لإغاثتهم".
وأشار "صاتيلميش" أن الطلاب يتوضأون في أوان نحاسية ويتخذون لوحات من الخشب لحفظ القرآن، لذلك بدأت الهيئة ببعض الإجراءات لتحسين ظروف المدراس القرآنية ودعمها بالتجهيزات
وشملت المساعدات حوالي 1600 شخص بين طالب ومعلم وإداري، منهم من يأتي من القرى المجاورة للمدينة ويقيم في أماكن مخصصة في تلك المدارس، فيما يعود الطلاب المقيمون في المدينة إلى منازلهم.
وروى "يونس صاتيلميش"، مسؤول عمليات الهيئة في غرب أفريقيا مشاهداته عن نشاطات الطلاب، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 18 عاماً، مشيراً أنهم يبدأون دروسهم في السابعة صباحاً ويخرجون في التاسعة إلى المدينة ليتسولوا طعام إفطارهم من المحال، ويعودون مجدداً إلى المدرسة.
كما لفت "صاتيلميش" إلى أن العائلات المسلمة في المنطقة تتجنب إرسال أولادها إلى المدارس التبشيرية في المنطقة والتي تقدم التعليم بالمجان، "ولذلك كان لزاما علينا دعم هؤلاء الطلاب، وعليه فقد تحركت الهيئة التركية لإغاثتهم".
وأشار "صاتيلميش" أن الطلاب يتوضأون في أوان نحاسية ويتخذون لوحات من الخشب لحفظ القرآن، لذلك بدأت الهيئة ببعض الإجراءات لتحسين ظروف المدراس القرآنية ودعمها بالتجهيزات
وشملت المساعدات حوالي 1600 شخص بين طالب ومعلم وإداري، منهم من يأتي من القرى المجاورة للمدينة ويقيم في أماكن مخصصة في تلك المدارس، فيما يعود الطلاب المقيمون في المدينة إلى منازلهم.