النسخ الأولى من الطيار الآلي
بالمراحل الأولى من الطيران، كان يتطلب من الطيار لطيران آمن الانتباه التام والمتواصل للطائرة خلال الرحلة. لكن عندما ازدادت المسافات واستغرق زمن الرحلة فترة زمنية أطول وربما ساعات، فإن الانتباه التام خلال الرحلة الطويلة سيؤدي إلى حالات اجهاد خطيرة. لذلك فقد صُمم الطيار الآلي ليأخذ بزمام بعض المهمات من الطيار.
أول طيار آلي كان عام 1912 خلال مجموعة سبيري (Sperry Corporation). واستخدمه لورنس سبيري عام 1914 حيث أثبت مصداقية الاختراع وذلك بالطيران بدون استخدام يديه وأمام جميع الحضور الذين أتوا لمشاهدة ذلك.
يكون الطيار الآلي مرتبط بجيروسكوب مؤشر الإتجاه ومؤشر الوجهة ليتم التحكم هيدروليكيا بالروافع Elevators والدفة Rudder (الجنيح ليس مرتبطا بذلك لأن الاعتماد عليه لإنتاج مايلزم من ثبات الميلان). وتجعل بذلك الطائرة تطير باستقامة ومستوى ثابت باتجاه البوصلة بدون الحاجة لانتباه الطيار،
J.A Moffet مما يخفف العبء عليه بشكل كبير. في أوائل العشرينات أصبحت ناقلة نفط
أول سفينة تستخدم نظام الطيار أو المرشد الآلي
J.A Moffet مما يخفف العبء عليه بشكل كبير. في أوائل العشرينات أصبحت ناقلة نفط
أول سفينة تستخدم نظام الطيار أو المرشد الآلي