مركبة ""انيغما" الإماراتية القتالية تتسلح بمدفع M777 من BAE Systems
أزاحت شركة الإمارات لتكنولوجيا الدفاع في 22 شباط/ فبراير، في معرض الدفاع الدولي "آيدكس" في أبو ظبي، الستار عن عربة "انيغما" القتالية البرمائية المصفحة.
تتميّز عربة انيغما المتعددة المهام والثمانية الدفع بكونها تتماشى مع عدد من مختلف أنظمة التسليح، مما يجعلها محط اهتمام العديد من جيوش العالم. وتشمل امكانيات التسليح قاذف M777 الذاتي الحركة والذي يمنح مستوى حركية عالٍ، وذلك بفضل سبطانة التيتانيوم الخفيفة من انتاج شركة بي آي إي سيستمز (BAE Systems) البريطانية. وتقدم عربة انيغما كذلك تطبيقات حلول دفاعية أخرى، بما فيها برج مدفع الرشاش عيار 35 ملم سكاي رينجر من شركة راينمتال (Rheinmetall). بالإضافة إلى ذلك، تتطابق انيغما مع نظام "AU-220M" وهو مدفع رشاش بإمكانيات متوسطة معزز بأنظمة الكتروبصرية.
وفي مقابلة خاصة مع الأمن والدفاع العربي خلال معرض الدفاع الدولي ايدكس 2015، قال متحدث باسم شركة بي إي إيه سيستمز (BAE Systems) البريطانية أنّ مدفع أم 777 (M777) هو أخفّ مدفع عيار 155 مللم في العالم، إذ يبلغ وزنه 4200 كلغ أي نصف وزن مدفع الهاوتزر العادي. ويتميّز M777 بوزنه الخفيف نظراً لكونه مصنوعاً من التيتانيوم والألمنيوم، مما يسمح بتركيبه بسهولة على متن مركبة انيغما.
وفي الإطار نفسه قال ستيف لوك، رئيس قسم التطوير وتحسين القدرات لدى شركة BAE Systems إنّ "هدف الشركة هو خلق مفهوم لنظام مدفع M777 العامل بالقصور الذاتي، والذي يمكن تركيبه على متن مركبة انيغما الثمانية الدفع، ليصبح لدينا مجموعة من المركبات تستند في تصميمها على الهيكل نفسه وتتمتّع بمستوى حركية عالٍ".
وبحسب لوك فإنّه ومن أجل المحافظة على مفهوم مجموعة المركبات المتشابهة هذه، لا يمكن أن يتم تجهيزها بأي سلاح كان، بل يجب اختيار نظام له وزن محدد يتلاءم مع المجموعة. وأشار لوك إلى أن اينغما ستكون المركبة الوحيدة القادرة على توفير قدرات نارية 155 مللم بفضل مدفع M777.
وقد قال ستيف لوك إنّ المشروع لا يزال في مراحله الأولية، وإنّ الشركة تبحث عن أساليب تطويره، مع العلم أنّ مدفع M777 موضوع في الخدمة منذ العام 2006 وقد أثبت فعاليته وموثوقيته على مستوى القدرات النارية.
أمّا ما يتميز به هذا المدفع فهو إمكانية نقله على متن المركبة، ليتغير في ما بعد موقعه إلى الجزء الخلفي منها، عندما يتلقى الطاقم أمراً بإطلاق النيران أو عندما تبلغ المركبة موقع الإطلاق. وعليه فإنّ الوقت اللازم لتنفيذ عملية النشر والإطلاق لا يتخطى الستين ثانية، وهي فترة زمنية قصيرة جداً نسبياً.
أما عن القدرات التي سيوفرها هذا المدفع لمركبة انيغما، قال لوك إنّ عملية دمج مدفع M777 على متن مركبة انيغما ستجعل من هذه الأخيرة نظاماً مدفعياً متكاملاً قادراً على نقل طاقم كامل ومجهّز بسلاح وذخيرة ونظام ملاحة ونظام تحكم بالنيران. ومما لا شك فيه بحسب لوك أنّ شركة الإمارات لتكنولوجيا الدفاع (EDT) قد صمّمت مركبة انيغما بأسلوب يلبي متطلبات القوات المسلحة الإماراتية.
وتتميّز عربة انيغما بقدرتها على توفير مستوى حماية عال بفضل أنظمة التسليح التي تم تجهيزها بها، بالإضافة إلى المقصورة الداخلية الكبيرة والتي تتسع إلى 11 فردا، تمتلك هذه العربة البالغ وزنها 28 طناً، إمكانيات قتالية متعددة في وقت واحد، مع المحافظة على قدرتها على المناورة والحركة.
ستنتج عربات انيغما في مراكز الإمارات لتكنولوجيا الدفاع في أبو ظبي، حيث خضعت لاختبارات متعددة وقاسية قبيل عرضها في آيدكس. هذا ويدعم إطلاق انيغما قطاع صناعة الدفاع الإماراتية عموما، ويعزز اسم الإمارات لتكنولوجيا الدفاع كشركة متقدمة في قطاع صناعة الدفاع.
تعتبر مدافع الهاوتزر الخفيفة المقطورة M777 أكثر أنظمة المدفعية المتوفرة تقدماً على النطاق العالمي. إذ من الممكن نقلها جواً معلقة بطوافات مثل تشينوك Chinook CH-47، كما يمكنها توفير نمط نيران لم يكن متاحاً بالنسبة لقوات الانتشار السريع البرية".
هذا وتم تطوير المدفع M777 المقطور - الأخف وزناً والأكثر تطوراً - لدى شركة Vickers البريطانية، وتتولى
BAE Systems Land Systems بناؤه في الولايات المتحدة، وهو قيد الاستخدام من قبل قوات المارينز والجيش الأميركي وفوج المدفعية الكندي والجيش الأسترالي.
يبلغ وزن المدفع 3175 كلغ وسعة سبطانته 39 عياراً، وعدد طاقمه خمسة أفراد. يطلق المدفع نمط نيران سريع، خمس طلقات في الدقيقة، ونمط مستمر طلقتين في الدقيقة. ويبلغ المدى الفعال للمدفع
24,7 كلم، ويصل إلى 30 كلم باستخدام القذائف المعززة بالدفع الصاروخي، و40 كلم بقذائف Excalibur.
تجدر الإشارة إلى إنّ قابلية انيغما المتعددة تعكس استراتيجية الإمارات لتكنولوجيا الدفاع في التحالف والاشتراك مع أفضل مزودي ومصنعي الحلول الدفاعية في العالم، الأمر الذي يسمح لها بتقديم
وتطوير أحدث التقنيات المتكاملة من خلال تبادل الخبرات و تطوير المنتجات وتحسين الانتاجية.
هذا ويأتي اطلاق انيغما استكمالا لسلسلة منتجات الإمارات لتكنولوجيا الدفاع للحلول الدفاعية من مثل عربات نمر المميزة جدا والتي تنتج كذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع توازن.
أزاحت شركة الإمارات لتكنولوجيا الدفاع في 22 شباط/ فبراير، في معرض الدفاع الدولي "آيدكس" في أبو ظبي، الستار عن عربة "انيغما" القتالية البرمائية المصفحة.
تتميّز عربة انيغما المتعددة المهام والثمانية الدفع بكونها تتماشى مع عدد من مختلف أنظمة التسليح، مما يجعلها محط اهتمام العديد من جيوش العالم. وتشمل امكانيات التسليح قاذف M777 الذاتي الحركة والذي يمنح مستوى حركية عالٍ، وذلك بفضل سبطانة التيتانيوم الخفيفة من انتاج شركة بي آي إي سيستمز (BAE Systems) البريطانية. وتقدم عربة انيغما كذلك تطبيقات حلول دفاعية أخرى، بما فيها برج مدفع الرشاش عيار 35 ملم سكاي رينجر من شركة راينمتال (Rheinmetall). بالإضافة إلى ذلك، تتطابق انيغما مع نظام "AU-220M" وهو مدفع رشاش بإمكانيات متوسطة معزز بأنظمة الكتروبصرية.
وفي مقابلة خاصة مع الأمن والدفاع العربي خلال معرض الدفاع الدولي ايدكس 2015، قال متحدث باسم شركة بي إي إيه سيستمز (BAE Systems) البريطانية أنّ مدفع أم 777 (M777) هو أخفّ مدفع عيار 155 مللم في العالم، إذ يبلغ وزنه 4200 كلغ أي نصف وزن مدفع الهاوتزر العادي. ويتميّز M777 بوزنه الخفيف نظراً لكونه مصنوعاً من التيتانيوم والألمنيوم، مما يسمح بتركيبه بسهولة على متن مركبة انيغما.
وفي الإطار نفسه قال ستيف لوك، رئيس قسم التطوير وتحسين القدرات لدى شركة BAE Systems إنّ "هدف الشركة هو خلق مفهوم لنظام مدفع M777 العامل بالقصور الذاتي، والذي يمكن تركيبه على متن مركبة انيغما الثمانية الدفع، ليصبح لدينا مجموعة من المركبات تستند في تصميمها على الهيكل نفسه وتتمتّع بمستوى حركية عالٍ".
وبحسب لوك فإنّه ومن أجل المحافظة على مفهوم مجموعة المركبات المتشابهة هذه، لا يمكن أن يتم تجهيزها بأي سلاح كان، بل يجب اختيار نظام له وزن محدد يتلاءم مع المجموعة. وأشار لوك إلى أن اينغما ستكون المركبة الوحيدة القادرة على توفير قدرات نارية 155 مللم بفضل مدفع M777.
وقد قال ستيف لوك إنّ المشروع لا يزال في مراحله الأولية، وإنّ الشركة تبحث عن أساليب تطويره، مع العلم أنّ مدفع M777 موضوع في الخدمة منذ العام 2006 وقد أثبت فعاليته وموثوقيته على مستوى القدرات النارية.
أمّا ما يتميز به هذا المدفع فهو إمكانية نقله على متن المركبة، ليتغير في ما بعد موقعه إلى الجزء الخلفي منها، عندما يتلقى الطاقم أمراً بإطلاق النيران أو عندما تبلغ المركبة موقع الإطلاق. وعليه فإنّ الوقت اللازم لتنفيذ عملية النشر والإطلاق لا يتخطى الستين ثانية، وهي فترة زمنية قصيرة جداً نسبياً.
أما عن القدرات التي سيوفرها هذا المدفع لمركبة انيغما، قال لوك إنّ عملية دمج مدفع M777 على متن مركبة انيغما ستجعل من هذه الأخيرة نظاماً مدفعياً متكاملاً قادراً على نقل طاقم كامل ومجهّز بسلاح وذخيرة ونظام ملاحة ونظام تحكم بالنيران. ومما لا شك فيه بحسب لوك أنّ شركة الإمارات لتكنولوجيا الدفاع (EDT) قد صمّمت مركبة انيغما بأسلوب يلبي متطلبات القوات المسلحة الإماراتية.
وتتميّز عربة انيغما بقدرتها على توفير مستوى حماية عال بفضل أنظمة التسليح التي تم تجهيزها بها، بالإضافة إلى المقصورة الداخلية الكبيرة والتي تتسع إلى 11 فردا، تمتلك هذه العربة البالغ وزنها 28 طناً، إمكانيات قتالية متعددة في وقت واحد، مع المحافظة على قدرتها على المناورة والحركة.
ستنتج عربات انيغما في مراكز الإمارات لتكنولوجيا الدفاع في أبو ظبي، حيث خضعت لاختبارات متعددة وقاسية قبيل عرضها في آيدكس. هذا ويدعم إطلاق انيغما قطاع صناعة الدفاع الإماراتية عموما، ويعزز اسم الإمارات لتكنولوجيا الدفاع كشركة متقدمة في قطاع صناعة الدفاع.
تعتبر مدافع الهاوتزر الخفيفة المقطورة M777 أكثر أنظمة المدفعية المتوفرة تقدماً على النطاق العالمي. إذ من الممكن نقلها جواً معلقة بطوافات مثل تشينوك Chinook CH-47، كما يمكنها توفير نمط نيران لم يكن متاحاً بالنسبة لقوات الانتشار السريع البرية".
هذا وتم تطوير المدفع M777 المقطور - الأخف وزناً والأكثر تطوراً - لدى شركة Vickers البريطانية، وتتولى
BAE Systems Land Systems بناؤه في الولايات المتحدة، وهو قيد الاستخدام من قبل قوات المارينز والجيش الأميركي وفوج المدفعية الكندي والجيش الأسترالي.
يبلغ وزن المدفع 3175 كلغ وسعة سبطانته 39 عياراً، وعدد طاقمه خمسة أفراد. يطلق المدفع نمط نيران سريع، خمس طلقات في الدقيقة، ونمط مستمر طلقتين في الدقيقة. ويبلغ المدى الفعال للمدفع
24,7 كلم، ويصل إلى 30 كلم باستخدام القذائف المعززة بالدفع الصاروخي، و40 كلم بقذائف Excalibur.
تجدر الإشارة إلى إنّ قابلية انيغما المتعددة تعكس استراتيجية الإمارات لتكنولوجيا الدفاع في التحالف والاشتراك مع أفضل مزودي ومصنعي الحلول الدفاعية في العالم، الأمر الذي يسمح لها بتقديم
وتطوير أحدث التقنيات المتكاملة من خلال تبادل الخبرات و تطوير المنتجات وتحسين الانتاجية.
هذا ويأتي اطلاق انيغما استكمالا لسلسلة منتجات الإمارات لتكنولوجيا الدفاع للحلول الدفاعية من مثل عربات نمر المميزة جدا والتي تنتج كذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع توازن.