كشف الكاتب التركي "اسماعيل ياشا" أن المسلحين اليساريين الذين اختطفوا المدعي العام فى إسطنبول فى مقر المحكمة من أنصار نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
واختطف أعضاء من مجموعة “DHKP-C” الإرهابية اليسارية المدّعي العام “محمد سليم كيراز” من محكمة “تشاغلايان” في إسطنبول صباح الثلاثاء. وتصنف تركيا والولايات المتحدة المجموعة اليسارية المتطرفة ضمن الجماعات الارهابية.
واستطاعت الشرطة التركية قتل اثنين من المسلحين وإصابة الثالث خلال اقتحام مكان الاحتجاز، لكن كيراز توفي لاحقًا متأثرًا بجروح أصيب بها خلال عملية تحريره.
أُنشِئت منظمة DHKP-C في تسعينيات القرن الماضي من قبل مجموعة من اليساريين المتطرفين الذين انشقّوا عن عدد من المنظمات التي تتبع نفس التوجّه، وكانت هذه المنظمات مسؤولة عن عدد من الهجمات الإرهابية، إلا أنّها كانت تعمل بعيداً عن الأنظار.
وقام شخصٌ مسلح في عام 2013 بتنفيذ هجوم انتحاري على مجمّع السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة. كما تبنّت المجموعة في العام نفسه هجمات صاروخية غير قاتلة على مقرات لحزب العدالة والتنمية، ومقرات للشرطة ومبنى وزارة العدل في أنقرة.
وفي تعليقه على حادثة مقتل المدعي العام في إسطنبول، كتب ياشا يقول عبر حسابه بتويتر: "الإرهابيون اليساريون من أنصار بشار الأسد قتلوا المدعي العام.. وموقع الجزيرة التركية وصفهم بـ"المحتجين"..".
وأضاف يقول: "هناك غضب واسع من محاولة بعض وسائل الإعلام لتلميع الإرهابيين، ومنها الجزيرة"، موضحًا أنه يشير إلى موقع الجزيرة التركية.
ووصف الهجوم بأنه "عملية إرهابية بامتياز.."، مضيفًا: "لو كانت في قطر -لا سمح الله- فهل كان موقع الجزيرة التركية سيصفهم أيضا بـ "المحتجين".. اتقوا الله..".
وناشد ألا "يستهين الإخوة القطريون بغضب الشعب التركي حتى لا يتغير نظرتنا إلى قطر الشقيقة".
واختطف أعضاء من مجموعة “DHKP-C” الإرهابية اليسارية المدّعي العام “محمد سليم كيراز” من محكمة “تشاغلايان” في إسطنبول صباح الثلاثاء. وتصنف تركيا والولايات المتحدة المجموعة اليسارية المتطرفة ضمن الجماعات الارهابية.
واستطاعت الشرطة التركية قتل اثنين من المسلحين وإصابة الثالث خلال اقتحام مكان الاحتجاز، لكن كيراز توفي لاحقًا متأثرًا بجروح أصيب بها خلال عملية تحريره.
أُنشِئت منظمة DHKP-C في تسعينيات القرن الماضي من قبل مجموعة من اليساريين المتطرفين الذين انشقّوا عن عدد من المنظمات التي تتبع نفس التوجّه، وكانت هذه المنظمات مسؤولة عن عدد من الهجمات الإرهابية، إلا أنّها كانت تعمل بعيداً عن الأنظار.
وقام شخصٌ مسلح في عام 2013 بتنفيذ هجوم انتحاري على مجمّع السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة. كما تبنّت المجموعة في العام نفسه هجمات صاروخية غير قاتلة على مقرات لحزب العدالة والتنمية، ومقرات للشرطة ومبنى وزارة العدل في أنقرة.
وفي تعليقه على حادثة مقتل المدعي العام في إسطنبول، كتب ياشا يقول عبر حسابه بتويتر: "الإرهابيون اليساريون من أنصار بشار الأسد قتلوا المدعي العام.. وموقع الجزيرة التركية وصفهم بـ"المحتجين"..".
وأضاف يقول: "هناك غضب واسع من محاولة بعض وسائل الإعلام لتلميع الإرهابيين، ومنها الجزيرة"، موضحًا أنه يشير إلى موقع الجزيرة التركية.
ووصف الهجوم بأنه "عملية إرهابية بامتياز.."، مضيفًا: "لو كانت في قطر -لا سمح الله- فهل كان موقع الجزيرة التركية سيصفهم أيضا بـ "المحتجين".. اتقوا الله..".
وناشد ألا "يستهين الإخوة القطريون بغضب الشعب التركي حتى لا يتغير نظرتنا إلى قطر الشقيقة".
تعليق