وصلت طائرتان روسيتان قادمتان من اليمن تقلان 320 شخصا، بينهم أكثر من 50 طفلا، إلى مطار تشكالوفسكي في ضواحي موسكو، في إطار عملية إجلاء تجريها روسيا لمواطنين روس وأجانب من هناك.
هذا وكانت طائرتان روسيتان أجلتا ما يزيد عن 300 مواطن روسي من اليمن يوم الخميس الماضي.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن الطائرة الثالثة وهي من طراز "إيل-62" وصلت إلى روسيا مساء السبت وعلى متنها نحو 160 شخصا من رعايا روسيا وأوكرانيا واليمن وسوريا وكازاخستان وبيلاروس وأرمينيا ومولدوفا وأوزبكستان، بينهم 31 طفلا.
أما الطائرة الرابعة وهي من الطراز ذاته حطت في المطار المذكور فجر الاحد وعلى متنها نحو 160 راكبا من روسيا وأوكرانيا واليمن والعراق وكوبا وأوزبكستان وقرغيزيا وطاجيكستان، ومن بينهم 23 طفلا.
وفي وقت سابق من يوم السبت، ذكر الملحق الصحفي للسفارة الروسية لدى اليمن تيموفي بوكوف، أن موسكو تخطط لتنظيم عملية إجلاء أخرى، قائلا "نستمر في مراجعة قوائم الاشخاص المتبقين في صنعاء، ولم يبقى هناك من الرعايا الروس، إلا القليل".
وفيما يتعلق بالأوضاع في عدن، قال بوكوف إنها "ليست بسيطة"، مضيفا: "نبذل جهدا لحل كافة المسائل الخاصة بإجلاء المواطنين الروس".