قال أناتولي سافين، المدير العلمي لشركة "ألماز أنتي" التي تعتبر أول مخترع للنظام المضاد للأقمار الصناعية في العالم، إن الاتحاد السوفييتي وروسيا لم يعملا أبدا على إنتاج أسلحة فضائية هجومية، إذ كانت جميع الأنظمة المصممة مخصصة للدفاع في المجال الجوي الفضائي.
وصرح سافين: "الاتحاد السوفييتي لم يكن ليبدأ الحرب في الفضاء أولا تحت أي ظرف من الظروف. لقد قمنا بتطوير وسائل تستخدم حتى اليوم في الدفاع الفضائي. الدفاع وليس الهجوم. ونجحنا في تطوير منظومة آلية فريدة من نوعها حتى في أيامنا هذه، مخصصة لحماية أقمارنا الصناعية وتدمير أقمار العدو المفترض".
ووفقا لأقواله لم يتم الإعلان عن مثل هذه النشاطات في زمن الاتحاد السوفييتي. وكانت العديد من التصميمات المحلية أسهل وأفضل من تلك التي كانت تصنع في الولايات المتحدة لذلك فقد انتصر الاتحاد السوفييتي في سباق التسلح الفضائي.
وأضاف العالم "وصممت أنظمة الدفاع على أساس العمل بوجود أقل عدد من الموظفين. ويقوم نظام الدفاع الجوي الفضائي الروسي اليوم على أساس التصميمات القديمة ويصنع على مستوى تكنولوجي جديد".
وأشار إلى أن روسيا صنعت نظاما خاصا لاستكشاف الفضاء، مكنها من الكشف عن سفن الولايات المتحدة وغواصات الناتو الاستراتيجية وتعقبها". وأكد على أن تلك الأنظمة تساعد روسيا في مراقبة جميع محيطات العالم.
ووفقا لأقواله لم يتم الإعلان عن مثل هذه النشاطات في زمن الاتحاد السوفييتي. وكانت العديد من التصميمات المحلية أسهل وأفضل من تلك التي كانت تصنع في الولايات المتحدة لذلك فقد انتصر الاتحاد السوفييتي في سباق التسلح الفضائي.
وأضاف العالم "وصممت أنظمة الدفاع على أساس العمل بوجود أقل عدد من الموظفين. ويقوم نظام الدفاع الجوي الفضائي الروسي اليوم على أساس التصميمات القديمة ويصنع على مستوى تكنولوجي جديد".
وأشار إلى أن روسيا صنعت نظاما خاصا لاستكشاف الفضاء، مكنها من الكشف عن سفن الولايات المتحدة وغواصات الناتو الاستراتيجية وتعقبها". وأكد على أن تلك الأنظمة تساعد روسيا في مراقبة جميع محيطات العالم.
تعليق