بعد 15 عامًا في أروقة محاكم ألمانيا، باءت جهود مسلمة ألمانية تدعى فريشتا بالفشل في الحصول على حكم يقر بحقها في التدريس بمدرسة حكومية مرتدية الحجاب، لكن المحكمة الدستورية العليا أنصفتها. فريشتا لودين كانت معلمة في مدرسة حكومية تابعة لولاية بادن فورتنبرغ الألمانية.
وقضت المعلمة ذات الـ 42 عامًا وقتًا طويلًا في أروقة المحاكم مطالبة بحقها في ممارسة عملها وهي مرتدية الحجاب. لكنها لم تنجح في الحصول على حكم قضائي يسمح لها بذلك.
منذ عام 2004 تعيش في برلين وتعمل في مدرسة خاصة. وبعد أن كانت قد فقدت الأمل في نجاحها بالدفاع عن حقها هذا الذي يستند على مبدأ الحرية الشخصية، أمام القضاء، صدر مؤخرًا حكم قضائي من المحكمة الدستورية العليا، يسمح للمعلمات المحجبات بممارسة مهنتهن في المدارس الحكومية الألمانية. إذ لجأت معلمتان من ولاية شمال الراين وستفاليا إلى القضاء لنفس السبب.
ويعتبر الحكم انتصارًا لفريتشا أيضًا، ذات الأصول الأفغانية، فهي أول من بدأ بالمطالبة بهذا الحق.
وقد ألفت فريشتا كتابًا قالت فيه: "لم أعد أناقش ما إذا كان الحجاب في الإسلام فريضة، ولماذا تقرر امرأة ارتداءه وأخرى تقرر أن تكون متبرجة بدون حجاب".
وتتحدث فريشتا في كتابها عن طفولتها التي قضتها في السعودية وأفغانستان، وكيف كانت تجرب ارتداء الحجاب بين الحين والآخر منذ أن كانت في الصف الثالث الابتدائي، إلى أن قررت ارتداءه باستمرار في الثانية عشرة من عمرها.
وفي حديث خاص مع DW تقول فريشتا حول قضيتها وما سعت إلى تغييره لممارسة مهنتها مع ارتدائها الحجاب: "لقد تم اختزالي في قطعة قماش وبناءً عليه تم قياسي".
وقضت المعلمة ذات الـ 42 عامًا وقتًا طويلًا في أروقة المحاكم مطالبة بحقها في ممارسة عملها وهي مرتدية الحجاب. لكنها لم تنجح في الحصول على حكم قضائي يسمح لها بذلك.
منذ عام 2004 تعيش في برلين وتعمل في مدرسة خاصة. وبعد أن كانت قد فقدت الأمل في نجاحها بالدفاع عن حقها هذا الذي يستند على مبدأ الحرية الشخصية، أمام القضاء، صدر مؤخرًا حكم قضائي من المحكمة الدستورية العليا، يسمح للمعلمات المحجبات بممارسة مهنتهن في المدارس الحكومية الألمانية. إذ لجأت معلمتان من ولاية شمال الراين وستفاليا إلى القضاء لنفس السبب.
ويعتبر الحكم انتصارًا لفريتشا أيضًا، ذات الأصول الأفغانية، فهي أول من بدأ بالمطالبة بهذا الحق.
وقد ألفت فريشتا كتابًا قالت فيه: "لم أعد أناقش ما إذا كان الحجاب في الإسلام فريضة، ولماذا تقرر امرأة ارتداءه وأخرى تقرر أن تكون متبرجة بدون حجاب".
وتتحدث فريشتا في كتابها عن طفولتها التي قضتها في السعودية وأفغانستان، وكيف كانت تجرب ارتداء الحجاب بين الحين والآخر منذ أن كانت في الصف الثالث الابتدائي، إلى أن قررت ارتداءه باستمرار في الثانية عشرة من عمرها.
وفي حديث خاص مع DW تقول فريشتا حول قضيتها وما سعت إلى تغييره لممارسة مهنتها مع ارتدائها الحجاب: "لقد تم اختزالي في قطعة قماش وبناءً عليه تم قياسي".
تعليق