أكد أحد أبر الخبراء الاستراتيجيين العسكريين في كيان الاحتلال إن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" عطلت في الحرب الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام 2014، عطلت اثنتين من مركبات العقدية الأمنية لـ"إسرائيل".
وأوضح البروفيسور "أوري بار يوسف" في تصريحات نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية إن "القسام" تمكن من تعطيل عقيدتي "الدفاع والردع" لدى الجيش "الإسرائيلي".
وأضاف "بار يوسف" هناك إجماع بين الجنرالات المتقاعدين ومعظم قيادات العسكرية والاستخبارية، على أن الحرب الأخيرة دلت على موت مفهوم الردع، حيث إن التفوق النوعي الهائل الذي تتمتع به إسرائيل على حركة حماس لم ينجح في إجبار الحركة على وقف هجماتها على العمق الإسرائيلي، ما جعل هذه الحرب ثاني أطول حرب في تاريخ الحروب الإسرائيلية العربية".
وتابع: "التفوق التكنولوجي الإسرائيلي الهائل لم يمكن من توفير حلول لمشكلة الصواريخ، التي باتت تصيب كل المناطق في إسرائيل، ما يعني انهيار مفهوم الدفاع أيضًا".
وشدد "بار يوسف" على أن حركة حماس بات بإمكانها تعطيل المجال الجوي للدولة الأقوى في المنطقة، كما حدث في الحرب الأخيرة، ولم يعد أمام " إسرائيل "خيار سوى المزاوجة بين الحلول السياسية والاقتصادية للخروج من المأزق الحالي في مواجهة القطاع.
وأوضح البروفيسور "أوري بار يوسف" في تصريحات نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية إن "القسام" تمكن من تعطيل عقيدتي "الدفاع والردع" لدى الجيش "الإسرائيلي".
وأضاف "بار يوسف" هناك إجماع بين الجنرالات المتقاعدين ومعظم قيادات العسكرية والاستخبارية، على أن الحرب الأخيرة دلت على موت مفهوم الردع، حيث إن التفوق النوعي الهائل الذي تتمتع به إسرائيل على حركة حماس لم ينجح في إجبار الحركة على وقف هجماتها على العمق الإسرائيلي، ما جعل هذه الحرب ثاني أطول حرب في تاريخ الحروب الإسرائيلية العربية".
وتابع: "التفوق التكنولوجي الإسرائيلي الهائل لم يمكن من توفير حلول لمشكلة الصواريخ، التي باتت تصيب كل المناطق في إسرائيل، ما يعني انهيار مفهوم الدفاع أيضًا".
وشدد "بار يوسف" على أن حركة حماس بات بإمكانها تعطيل المجال الجوي للدولة الأقوى في المنطقة، كما حدث في الحرب الأخيرة، ولم يعد أمام " إسرائيل "خيار سوى المزاوجة بين الحلول السياسية والاقتصادية للخروج من المأزق الحالي في مواجهة القطاع.