أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين 13 أبريل/نيسان، خلال لقاء عقده مع أمناء مجالس الأمن التابعة لدول منظمة شنغهاي للتعاون، عن قلقه من تطورات اليمن وسوريا وليبيا وأوكرانيا.
وذكر بوتين أن الاجتماع يجري في الوقت الذي تفاقم فيه التوتر في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن ذلك يحمل الأجهزة الأمنية في منظمة شنغهاي مسؤولية خاصة.
ونوه الرئيس الروسي بأنه مطلع بالمسائل محل البحث، بما فيها ما يتعلق بتطوير آليات التعاون بين الدول الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتداول المخدرات غير الشرعي، مشيرا إلى أن "كل ذلك يثير قلق مواطني دولنا".
وشدد فلاديمير بوتين على أن وزن منظمة شنغهاي للتعاون على الساحة الدولية يزداد باطراد وأنها تسهم بقسط ملحوظ في إعادة الاستقرار إلى منطقة شاسعة من مناطق العالم.
وخاطب الرئيس الروسي المشاركين في الاجتماع قائلا إنه يعول على أنهم سيتمكنون من بلورة توصيات لقادة دولهم كي تتمكن قمة منظمة شنغهاي المزمع عقدها في يوليو/تموز القادم في مدينة أوفا (وسط روسيا) من استخدام نتائج الاجتماع في اتخاذ قرارات جديدة في المجال الأمني.