كشفت تقارير صحافية، عن أن السعودية تخطط للبدء في إنشاء 16 مفاعلًا نوويًّا للأغراض السلمية، وحل مشكلة إنتاج الطاقة وتحلية المياه، اعتبارًا من عام 2022.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الثلاثاء، أن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع تتجاوز 300 مليار ريـال (80 مليار دولار)، ويتوقع أن يستغرق إنشاء هذه المفاعلات نحو 20 عامًا.
وأضافت أن المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج تشهد نموًّا متزايدًا في الطلب على إنتاج الكهرباء بمعدل نمو سنوي يصل لنحو 8 بالمئة، مشيرة إلى أنها ستلجأ لإنتاج الطاقة النووية لحل مشكلة الكهرباء.
في هذه الأثناء، كشفت شركة «روساتوم أوفرسيز» المتخصصة في الطاقة النووية أن الطلب على الماء وعلى طاقة تحلية المياه في الشرق الأوسط تنمو من 21 مليون متر مكعب يوميًّا عام 2007 إلى 110 ملايين متر مكعب يوميًّا عام 2030، بحيث ينشأ 70 في المائة من تلك الحصة من السعودية والإمارات والكويت والجزائر وليبيا ومصر.
وأوضح ديومارت ألييف الرئيس التنفيذي لشركة «روساتوم أوفرسيز» أن مرافق تحلية المياه التي توجد في محطات الطاقة النووية العاملة بقدرة إنتاجية عالية مع مفاعلات الماء المضغوط VVER تتمتع بفرص واعدة خلال الفترة المقبلة.
وذهب إلى أن خبراء تحلية المياه في شركة «روساتوم أوفرسيز» شددوا على أهمية التركيز على نموذج الأعمال الذي يتضمن محطات تحلية المياه بالإضافة إلى التقييم الطبي والحيوي لجودة المياه بعد تحليتها، على اعتبار أن التقييم الطبي واحد من أبرز الاشتراطات التي تضمن الإقبال على هذا النوع من الأنشطة.
ووفقًا للإحصاءات المتوافرة حاليًا، يعاني نحو ملياري شخص في العالم من نقص الماء العذب، وفي الوقت ذاته يتوقع أن تشهد المناطق المتأثرة بالنقص معدلات ضخمة للنمو السكاني في العقود المقبلة، وأبرزها أميركا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا.
ونظرًا لتعداد السكان الذي يقترب من 30 مليون نسمة وعدم وجود مصادر طبيعية للماء العذب، فإن السعودية والشرق الأوسط تعاني من نقص في قدرات توليد الكهرباء محليًّا، حيث يرتفع الطلب على الطاقة بواقع 8 في المائة تقريبًا بشكل سنوي. ويعتبر إنشاء محطات الطاقة النووية بديلًا قيمًا لحل المشكلة.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الثلاثاء، أن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع تتجاوز 300 مليار ريـال (80 مليار دولار)، ويتوقع أن يستغرق إنشاء هذه المفاعلات نحو 20 عامًا.
وأضافت أن المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج تشهد نموًّا متزايدًا في الطلب على إنتاج الكهرباء بمعدل نمو سنوي يصل لنحو 8 بالمئة، مشيرة إلى أنها ستلجأ لإنتاج الطاقة النووية لحل مشكلة الكهرباء.
في هذه الأثناء، كشفت شركة «روساتوم أوفرسيز» المتخصصة في الطاقة النووية أن الطلب على الماء وعلى طاقة تحلية المياه في الشرق الأوسط تنمو من 21 مليون متر مكعب يوميًّا عام 2007 إلى 110 ملايين متر مكعب يوميًّا عام 2030، بحيث ينشأ 70 في المائة من تلك الحصة من السعودية والإمارات والكويت والجزائر وليبيا ومصر.
وأوضح ديومارت ألييف الرئيس التنفيذي لشركة «روساتوم أوفرسيز» أن مرافق تحلية المياه التي توجد في محطات الطاقة النووية العاملة بقدرة إنتاجية عالية مع مفاعلات الماء المضغوط VVER تتمتع بفرص واعدة خلال الفترة المقبلة.
وذهب إلى أن خبراء تحلية المياه في شركة «روساتوم أوفرسيز» شددوا على أهمية التركيز على نموذج الأعمال الذي يتضمن محطات تحلية المياه بالإضافة إلى التقييم الطبي والحيوي لجودة المياه بعد تحليتها، على اعتبار أن التقييم الطبي واحد من أبرز الاشتراطات التي تضمن الإقبال على هذا النوع من الأنشطة.
ووفقًا للإحصاءات المتوافرة حاليًا، يعاني نحو ملياري شخص في العالم من نقص الماء العذب، وفي الوقت ذاته يتوقع أن تشهد المناطق المتأثرة بالنقص معدلات ضخمة للنمو السكاني في العقود المقبلة، وأبرزها أميركا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا.
ونظرًا لتعداد السكان الذي يقترب من 30 مليون نسمة وعدم وجود مصادر طبيعية للماء العذب، فإن السعودية والشرق الأوسط تعاني من نقص في قدرات توليد الكهرباء محليًّا، حيث يرتفع الطلب على الطاقة بواقع 8 في المائة تقريبًا بشكل سنوي. ويعتبر إنشاء محطات الطاقة النووية بديلًا قيمًا لحل المشكلة.
تعليق