رأى المُحلل الإستراتيجيّ الإسرائيليّ رؤوفين باركو أنّ اليمن تحولّ إلى دولة أخرى تخلّى عنها الغرب ، مُضيفًا أنّ المملكة العربيّة السعودية ودول الخليج يفهمون أنّ أمريكا ستضحي بها على مذبح الاتفاق مع إيران، لهذا اختاروا أنْ يأخذوا على عاتقهم مهمة العمل، حسبما قال.
وتابع أنّه في هذه الدولة الصحراوية صراع غير متناظر، فمن جهة، القوات المسلحة الحوثية التي قاعدتها في القطاع الحدودي مع السعودية في شمال اليمن والمدعومين من إيران، تقف أمامهم بصعوبة كبيرة قبائل بدوية مسلحة بأسلحة خفيفة وبقايا الجيش اليمني المزري ومنظمات شبه سياسية أو قومية التي يتسلح زعماؤها بالخناجر الفضية, وفقا لوكالة إرم.
وشدّدّ على أنّه إضافة لجهودهم للسيطرة على مضيق هرمز في الخليج، والتي تمنحهم القدرة على إغلاق الخليج وشل الملاحة فيه، يحاول الإيرانيون التمركز أيضًا في اليمن، مشيرا إلى أن هدفهم السيطرة على مضيق باب المندب وفرض حصار بحريّ خانق على دول الخليج وعلى الدول الواقعة على طول شواطئ البحر الأحمر: إسرائيل، الأردن، مصر، السعودية، السودان واريتريا.
ولفت إلى أنّه إذا حققت غايتها، تستطيع إيران منع أيّ نقل بحري مدني (بضائع ونفط) وعسكري (السلاح) من شواطئ الدول المذكورة إلى العالم، وبهذا تستطيع إيران أنْ تتحوّل وخصوصًا إذا تسلحّت بالنووي، إلى إمبراطورية إقليميّة.
ولكن، رغم الخطر الذي يتم بناؤه بإصرار، فإنّ تحذيرات الجيران السعوديين وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبد العزيز تسقط على آذان غربية صماء، فسياسة الامتناع الأمريكيّة والأوروبيّة مكنّت الحوثيين من السيطرة على المواني والمطارات في اليمن، ولا سيما في عدن والحديدة، وبهذا مكنّت ايران من تحريك، قوات التدخل للحرس الثوريّ بذريعة مساعدة "الأقلية الحوثية الشيعية المضطهدة"، فالحوثيين يُشاهدون الغرب يقف جانبًا ويكتفي بالمراقبة.
وتابع أنّه في هذه الدولة الصحراوية صراع غير متناظر، فمن جهة، القوات المسلحة الحوثية التي قاعدتها في القطاع الحدودي مع السعودية في شمال اليمن والمدعومين من إيران، تقف أمامهم بصعوبة كبيرة قبائل بدوية مسلحة بأسلحة خفيفة وبقايا الجيش اليمني المزري ومنظمات شبه سياسية أو قومية التي يتسلح زعماؤها بالخناجر الفضية, وفقا لوكالة إرم.
وشدّدّ على أنّه إضافة لجهودهم للسيطرة على مضيق هرمز في الخليج، والتي تمنحهم القدرة على إغلاق الخليج وشل الملاحة فيه، يحاول الإيرانيون التمركز أيضًا في اليمن، مشيرا إلى أن هدفهم السيطرة على مضيق باب المندب وفرض حصار بحريّ خانق على دول الخليج وعلى الدول الواقعة على طول شواطئ البحر الأحمر: إسرائيل، الأردن، مصر، السعودية، السودان واريتريا.
ولفت إلى أنّه إذا حققت غايتها، تستطيع إيران منع أيّ نقل بحري مدني (بضائع ونفط) وعسكري (السلاح) من شواطئ الدول المذكورة إلى العالم، وبهذا تستطيع إيران أنْ تتحوّل وخصوصًا إذا تسلحّت بالنووي، إلى إمبراطورية إقليميّة.
ولكن، رغم الخطر الذي يتم بناؤه بإصرار، فإنّ تحذيرات الجيران السعوديين وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبد العزيز تسقط على آذان غربية صماء، فسياسة الامتناع الأمريكيّة والأوروبيّة مكنّت الحوثيين من السيطرة على المواني والمطارات في اليمن، ولا سيما في عدن والحديدة، وبهذا مكنّت ايران من تحريك، قوات التدخل للحرس الثوريّ بذريعة مساعدة "الأقلية الحوثية الشيعية المضطهدة"، فالحوثيين يُشاهدون الغرب يقف جانبًا ويكتفي بالمراقبة.