أطلقت قوات الامن في القسم الخاضع للادارة الهندية من اقليم كشمير الرصاص الحي على متظاهرين، فقتلت صبيا واحدا، وذلك في ثاني يوم من الاحتجاجات الدامية التي يشهدها الاقليم منذ الجمعة الماضي.
ونقلت وكالة اسوشييتيد برس عن مدير الشرطة سيد جاويد مجتبى جيلاني قوله إن رجال الشرطة أطلقوا النار على المتظاهرين مما اسفر عن مقتل الصبي.
وبعد ذيوع نبأ مقتل الصبي انضم المئات من القرويين الغاضبين للاحتجاجات فيما حاولت الشرطة تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
واغلقت المحال التجارية والمصالح العامة ابوابها وتوقفت حركة النقل استجابة لدعوة للاضراب أطلقها الانفصاليون الذين لا يعترفون بالسيادة الهندية على هذا الجزء من الاقليم المتنازع عليه.
وكان الزعيم الانفصالي سيد علي جيلاني قد دعا للاضراب بعد يوم واحد من قيام السلطات الهندية باعتقال زعيم آخر هو مسرت علم لقيادته مسيرة مناوءة للهند رفعت فيها الاعلام الباكستانية.
يذكر أن مئات المسلمين قد تظاهروا في الشطر الذي تسيطر عليه الهند في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان ضد اعتقال القيادي المسلم في المنطقة.
وأشعل المتظاهرون النار في علم هندي وألقوا الحجارة على أحد المبان الحكومية في مدينة سريناغار أكبر مدن الإقليم.
ويطالب أغلب سكان الإقليم من المسلمين بالانضمام إلى باكستان وسط نزاع مستمر بين الهند وباكستان منذ عقود.
وينقسم إقليم كشمير إلى منطقتين حاليا تسيطر الهند على أحدهما بينما تسيطر باكستان على القسم الأخر.
ونقلت وكالة اسوشييتيد برس عن مدير الشرطة سيد جاويد مجتبى جيلاني قوله إن رجال الشرطة أطلقوا النار على المتظاهرين مما اسفر عن مقتل الصبي.
وبعد ذيوع نبأ مقتل الصبي انضم المئات من القرويين الغاضبين للاحتجاجات فيما حاولت الشرطة تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
واغلقت المحال التجارية والمصالح العامة ابوابها وتوقفت حركة النقل استجابة لدعوة للاضراب أطلقها الانفصاليون الذين لا يعترفون بالسيادة الهندية على هذا الجزء من الاقليم المتنازع عليه.
وكان الزعيم الانفصالي سيد علي جيلاني قد دعا للاضراب بعد يوم واحد من قيام السلطات الهندية باعتقال زعيم آخر هو مسرت علم لقيادته مسيرة مناوءة للهند رفعت فيها الاعلام الباكستانية.
يذكر أن مئات المسلمين قد تظاهروا في الشطر الذي تسيطر عليه الهند في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان ضد اعتقال القيادي المسلم في المنطقة.
وأشعل المتظاهرون النار في علم هندي وألقوا الحجارة على أحد المبان الحكومية في مدينة سريناغار أكبر مدن الإقليم.
ويطالب أغلب سكان الإقليم من المسلمين بالانضمام إلى باكستان وسط نزاع مستمر بين الهند وباكستان منذ عقود.
وينقسم إقليم كشمير إلى منطقتين حاليا تسيطر الهند على أحدهما بينما تسيطر باكستان على القسم الأخر.