سلاح رهيب، رمز جبروت وقوة الدول العظمى، وهذه هي الدبابات الأسطورية السبع.
(MS-1 (T-18
تُعدّ دبابة " أم أس 1" (تي 18) الأولى بين الدبابات التي جرى إنتاجها بأعداد كبيرة في بداية المرحلة السوفييتية، فقد صُنع منها 960 وحدة، أما المرة الأولى التي ظهرت فيها هذه الدبابات فكانت خلال النزاع على سكة الحديد الصينية ـ الشرقية في عام 1929، آنذاك، أدى هجوم تسع دبابات " أم أس" إلى فرار قوات المشاة الصينية، أما في النصف الثاني من الثلاثينيات وبداية الأربعينيات فقد استُخدم الجزء الأكبر من هذه الدبابات كنقاط ثابتة لإطلاق النيران عند المناطق الحدودية في الشرق الأقصى الروسي وبرزخ كوريل، كما يظهر من حين إلى آخر ما يُذكّر بمشاركة " أم أس 1" في الأشهر الأولى للحرب العالمية الثانية، فما زالت هناك 10 دبابات " أم أس 1" حتى الآن موجودة كمعروضات في المتاحف.
دبابة " بي تي 7" BT-7
دبابة سريعة، شاركت للمرة الأولى في المعارك ضد القوات اليابانية بالقرب من بحيرة خاسان في صيف عام 1938، غير أن دبابات " بي تي 7" ظهرت بأفضل شكل بعد سنة من ذلك في منغوليا، في معارك خالخين ـ غول، حيث كشفت بالكامل عن سرعتها العالية وقدرتها على المناورة في السهوب. وفي المرحلة الأولى من الحرب العالمية الثانية لم تكن " بي تي 7" تقل شأناً عن غالبية الدبابات الألمانية من خلال مزاياها القتالية، وجرى استخدامها حتى النصف الأول من عام 1942، أما الصفحة الأخيرة من "السيرة الذاتية" لدبابة " بي تي 7" فكانت الحرب السوفييتية ـ اليابانية في أغسطس/ آب ـ سبتمبر/ أيلول من عام 1945، ففي ذلك الوقت كانت هذه الدبابات القديمة بالفعل تدخل في قوام الكتائب الثانية لأفواج المدرعات وتقوم بعمليات الاختراق وراء دبابات " تي 34" و إي أس 2" الأكثر قوة.
دبابة " T —34\76"
واحدة من أفضل الدبابات المتوسطة في زمانها، جمعت بين الحماية المدرعة والتسليح القوي، وحتى منتصف عام 1942 على الأقل، قلما كان العدو قادراً على مواجهتها، ولم يكن من النادر أن تتعرض هذه الدبابة لإصابة مباشرة وتبقى في المعركة، ومع ظهور دبابات ثقيلة لدى العدو في عام 1943 طرأت على "تي 34" تحديثات جدية، فقد جرى تقوية الحماية المدرعة، وأضيف فرد خامس للطاقم، وسُلّحت الدبابة بمدفع جديد من عيار 85 مم قادر عملياً على إصابة جميع الدبابات الألمانية من مسافة قصيرة ومتوسطة، أما دبابة " تي 34/85" فبدأت تصل إلى الجبهة في مارس/ آذار من عام 1944، وتبين أن " تي 34" ليست مثالية في كثير من النواحي، ولكنها بسيطة في الإنتاج والتعامل معها، كما كانت أكثر الدبابات عدداً في العالم، وفي النصف الثاني من القرن العشرين استُخدمت " تي 34" في الحروب حتى التسعينيات (الحرب في يوغسلافيا).
دبابة " KV-1"
دبابة سوفييتية ثقيلة، كانت أول دبابة تجتاز التجارب العسكرية في آخر أسبوع من الحرب السوفييتية ـ الفنلندية، وفي عام 1941 كان يمكن لدبابة " كي في 1" أن تُعدّ واحدة من أقوى الدبابات الثقيلة في العالم، وقد ورد في إحدى الوثائق الألمانية أنه " من الناحية العملية لم يكن هناك وسائل للتغلب على هذا الوحش، ولا يمكن تجاوزها، لأن المكان موحل من حولها، أما محاولات تدمير هذه الدبابة بنيران بطارية عيار 50 مم مضادة للدبابات عن بعد 500 متر فقد أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والعتاد"، ولم تتعرض الدبابة للإصابة، بغض النظر عن أنها ـ كما تبين ـ تعرضت لأربع عشرة إصابة مباشرة، لكنها لم تترك سوى انبعاج في الدرع، أما الجزء الأكبر من دبابات " كي في 1" فأصبح خارج الخدمة ليس لأسباب حربية، بل بسبب الأعطال وقلة الوقود، وفي نهاية عام 1943 حلت محلها دبابات " إي أس" الثقيلة.
دبابة " IS-2"
تُعدُّ دبابة " إي أس 2" ("إيوسف ستالِن") (يوسف ستالين) من الدبابات الثقيلة أيضاً، مثل سابقتها " كا في 1"، فقد صُممت من أجل اختراق دفاعات العدو القوية والقتال ضد دباباته الثقيلة، وهناك حادثة معروفة عن هذه الدبابة خلال عملية في منطقة لوفوف ـ ساندوميرسك، فعلى الرغم من الحصار استطاعت اثنتان منها أن تدمّر على مدى يومين 17 دبابة وآلية ألمانية، وبذلك تبيّن أنه لا يمكن الاستغناء عن دبابة "إي أس 2" كسلاح هجوم لدى اختراق دفاعات العدو، وبخاصة في جبهة برلين وقرب كينيغسبيرغ، أما في فترة ما بعد الحرب فقد جرى تحديث هذه الدبابة، وظلت رسمياً ضمن التسليح حتى عام 1995.
دبابة " T- 54"
جرى تصميم دبابة " تي 54" مع أخذ تجربة الحرب العالمية الثانية بالاعتبار، وشاركت بصورة رئيسية في حروب النصف الثاني من القرن العشرين، واستُخدمت دبابة " تي 54" ونسختها الأحدث " تي 55" مع دفاع نووي في هنغاريا في عام 1956، وتشيكوسلوفاكيا في عام 1968، وفي فيتنام، وحروب الشرق الأوسط ووسط آسيا حتى بداية القرن الحادي والعشرين، أما أحد آخر النزاعات التي استُخدمت فيها دبابات " تي 55" فكانت خلال العمليات الحربية في أوسيتيا الجنوبية حيث تدخل هذه الدبابة في تسليح قوات جمهورية أوسيتيا الجنوبية.
دبابة " T-72"
" تي 72" دبابة أساسية، بدأ إنتاجها في عام 1973، وابتداءً من حرب لبنان عام 1982 كانت "تي 72" تُستخدم على نطاق واسع في حروب الشرق الأوسط وفي أراضي الاتحاد السوفييتي السابق، وتُعدّ "تي 72" أشهر دبابة سوفييتية الصنع، وبشكل عام فإنها توجد، أو كانت توجد، في تسليح حوالي 40 بلداً من مختلف بلدان العالم.
تُعدّ دبابة " أم أس 1" (تي 18) الأولى بين الدبابات التي جرى إنتاجها بأعداد كبيرة في بداية المرحلة السوفييتية، فقد صُنع منها 960 وحدة، أما المرة الأولى التي ظهرت فيها هذه الدبابات فكانت خلال النزاع على سكة الحديد الصينية ـ الشرقية في عام 1929، آنذاك، أدى هجوم تسع دبابات " أم أس" إلى فرار قوات المشاة الصينية، أما في النصف الثاني من الثلاثينيات وبداية الأربعينيات فقد استُخدم الجزء الأكبر من هذه الدبابات كنقاط ثابتة لإطلاق النيران عند المناطق الحدودية في الشرق الأقصى الروسي وبرزخ كوريل، كما يظهر من حين إلى آخر ما يُذكّر بمشاركة " أم أس 1" في الأشهر الأولى للحرب العالمية الثانية، فما زالت هناك 10 دبابات " أم أس 1" حتى الآن موجودة كمعروضات في المتاحف.
دبابة " بي تي 7" BT-7
دبابة سريعة، شاركت للمرة الأولى في المعارك ضد القوات اليابانية بالقرب من بحيرة خاسان في صيف عام 1938، غير أن دبابات " بي تي 7" ظهرت بأفضل شكل بعد سنة من ذلك في منغوليا، في معارك خالخين ـ غول، حيث كشفت بالكامل عن سرعتها العالية وقدرتها على المناورة في السهوب. وفي المرحلة الأولى من الحرب العالمية الثانية لم تكن " بي تي 7" تقل شأناً عن غالبية الدبابات الألمانية من خلال مزاياها القتالية، وجرى استخدامها حتى النصف الأول من عام 1942، أما الصفحة الأخيرة من "السيرة الذاتية" لدبابة " بي تي 7" فكانت الحرب السوفييتية ـ اليابانية في أغسطس/ آب ـ سبتمبر/ أيلول من عام 1945، ففي ذلك الوقت كانت هذه الدبابات القديمة بالفعل تدخل في قوام الكتائب الثانية لأفواج المدرعات وتقوم بعمليات الاختراق وراء دبابات " تي 34" و إي أس 2" الأكثر قوة.
دبابة " T —34\76"
واحدة من أفضل الدبابات المتوسطة في زمانها، جمعت بين الحماية المدرعة والتسليح القوي، وحتى منتصف عام 1942 على الأقل، قلما كان العدو قادراً على مواجهتها، ولم يكن من النادر أن تتعرض هذه الدبابة لإصابة مباشرة وتبقى في المعركة، ومع ظهور دبابات ثقيلة لدى العدو في عام 1943 طرأت على "تي 34" تحديثات جدية، فقد جرى تقوية الحماية المدرعة، وأضيف فرد خامس للطاقم، وسُلّحت الدبابة بمدفع جديد من عيار 85 مم قادر عملياً على إصابة جميع الدبابات الألمانية من مسافة قصيرة ومتوسطة، أما دبابة " تي 34/85" فبدأت تصل إلى الجبهة في مارس/ آذار من عام 1944، وتبين أن " تي 34" ليست مثالية في كثير من النواحي، ولكنها بسيطة في الإنتاج والتعامل معها، كما كانت أكثر الدبابات عدداً في العالم، وفي النصف الثاني من القرن العشرين استُخدمت " تي 34" في الحروب حتى التسعينيات (الحرب في يوغسلافيا).
دبابة " KV-1"
دبابة سوفييتية ثقيلة، كانت أول دبابة تجتاز التجارب العسكرية في آخر أسبوع من الحرب السوفييتية ـ الفنلندية، وفي عام 1941 كان يمكن لدبابة " كي في 1" أن تُعدّ واحدة من أقوى الدبابات الثقيلة في العالم، وقد ورد في إحدى الوثائق الألمانية أنه " من الناحية العملية لم يكن هناك وسائل للتغلب على هذا الوحش، ولا يمكن تجاوزها، لأن المكان موحل من حولها، أما محاولات تدمير هذه الدبابة بنيران بطارية عيار 50 مم مضادة للدبابات عن بعد 500 متر فقد أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والعتاد"، ولم تتعرض الدبابة للإصابة، بغض النظر عن أنها ـ كما تبين ـ تعرضت لأربع عشرة إصابة مباشرة، لكنها لم تترك سوى انبعاج في الدرع، أما الجزء الأكبر من دبابات " كي في 1" فأصبح خارج الخدمة ليس لأسباب حربية، بل بسبب الأعطال وقلة الوقود، وفي نهاية عام 1943 حلت محلها دبابات " إي أس" الثقيلة.
دبابة " IS-2"
تُعدُّ دبابة " إي أس 2" ("إيوسف ستالِن") (يوسف ستالين) من الدبابات الثقيلة أيضاً، مثل سابقتها " كا في 1"، فقد صُممت من أجل اختراق دفاعات العدو القوية والقتال ضد دباباته الثقيلة، وهناك حادثة معروفة عن هذه الدبابة خلال عملية في منطقة لوفوف ـ ساندوميرسك، فعلى الرغم من الحصار استطاعت اثنتان منها أن تدمّر على مدى يومين 17 دبابة وآلية ألمانية، وبذلك تبيّن أنه لا يمكن الاستغناء عن دبابة "إي أس 2" كسلاح هجوم لدى اختراق دفاعات العدو، وبخاصة في جبهة برلين وقرب كينيغسبيرغ، أما في فترة ما بعد الحرب فقد جرى تحديث هذه الدبابة، وظلت رسمياً ضمن التسليح حتى عام 1995.
دبابة " T- 54"
جرى تصميم دبابة " تي 54" مع أخذ تجربة الحرب العالمية الثانية بالاعتبار، وشاركت بصورة رئيسية في حروب النصف الثاني من القرن العشرين، واستُخدمت دبابة " تي 54" ونسختها الأحدث " تي 55" مع دفاع نووي في هنغاريا في عام 1956، وتشيكوسلوفاكيا في عام 1968، وفي فيتنام، وحروب الشرق الأوسط ووسط آسيا حتى بداية القرن الحادي والعشرين، أما أحد آخر النزاعات التي استُخدمت فيها دبابات " تي 55" فكانت خلال العمليات الحربية في أوسيتيا الجنوبية حيث تدخل هذه الدبابة في تسليح قوات جمهورية أوسيتيا الجنوبية.
دبابة " T-72"
" تي 72" دبابة أساسية، بدأ إنتاجها في عام 1973، وابتداءً من حرب لبنان عام 1982 كانت "تي 72" تُستخدم على نطاق واسع في حروب الشرق الأوسط وفي أراضي الاتحاد السوفييتي السابق، وتُعدّ "تي 72" أشهر دبابة سوفييتية الصنع، وبشكل عام فإنها توجد، أو كانت توجد، في تسليح حوالي 40 بلداً من مختلف بلدان العالم.
تعليق