من المتوقع أن يشارك أحدث صاروخ مخصص لمكافحة البوارج البحرية في استعراض عسكري تنظمه روسيا في العاصمة موسكو في التاسع من مايو/أيار بمناسبة الذكرى الـ70 لعيد النصر.
يُنتظر أن يكون صاروخ "إكس-31أ دي" ضمن الآليات العسكرية التي ستمر في الساحة الحمراء في وسط مدينة موسكو، في التاسع من مايو/أيار، احتفاء بالذكرى الـ70 لعيد النصر.
وخصص هذا الصاروخ لمكافحة البوارج البحرية الكبيرة، ويقدر على إغراق الطراد وتدمير حاملة الطائرات.
وبدأ تاريخ الصواريخ من هذا النوع في الاتحاد السوفيتي في نهاية ثمانينات القرن العشرين عندما خرج صاروخ "إكس-31" إلى حيز الوجود. ولم يكن صاروخ "إكس-31" يتفوق على أمثاله الأجنبية.
أما صاروخ "إكس-31أ دي" فهو يفوق كفاءةً أمثاله الأجنبية.
وتنطلق صواريخ "إكس-31أ دي" نحو أهدافها من طائرات "سو-30إم كا" و"سو-35" و"ميغ-29كا" و"ميغ-35". وتستطيع الطائرة الواحدة من هذه الطائرات أن تحمل عدة صواريخ، أي أن الطائرة الواحدة تستطيع أن تدمر البارجة البحرية.
ويحمل صاروخ "إكس-31أ دي" رأساً حربياً يزن أكثر من 100 كيلوغرام، ويطير بسرعة 1000 متر في الثانية، ويقدر على خرق جسم الطراد أو حاملة الطائرات لينفجر بداخلها. ويُعتقد أن ضرب أي بارجة بصاروخيْن من طراز "إكس-31أ دي" يؤدي إلى تدميرها.
ويتمتع هذا الصاروخ بالقدرة على التخفي عن الرادارات المضادة، ويتبع مساراً متعرجاً حين يطير إلى هدفه، ويتعذر على الرادار المضاد أن يبصره.
يجدر بالذكر أن القوات البحرية الروسية تملك صواريخ أخرى مضادة للبوارج البحرية تتفوق على صاروخ "إكس-31أ دي" في القوة التدميرية.
تعليق