دعت منظمات يهودية يمينية لاقتحام الحرم القدسي الشريف بالتزامن مع ذكرى قتلى جيش الاحتلال في الحروب مع العرب والهجمات الفلسطينية، غير أن الهدوء ما زال حتى الآن سيد الموقف في باحات الأقصى والبلدة القديمة.
ودعت منظمة "طلاب لأجل الهيكل" أنصارها إلى تنفيذ ما سمتها وقفة حداد داخل المسجد الأقصى في القدس وتأدية صلوات.
ويأتي ذلك قبيل احتفال سلطات الاحتلال بما تصفه بعيد استقلالها الـ67 وفق التقويم العبري
من جهته، حذَّر وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي، من مغبة الدعوات الإسرائيلية الصادرة عن الأحزاب والتكتلات والشخصيات اليهودية المتعددة للمستوطنين والجماعات المتطرفة بتنفيذ اقتحامات متواصلة متتالية للمسجد الأقصى.
وأوضح الصيفي، أن الحملة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي أطلق عليها "جبل الهيكل بأيدينا" وذلك إحياءًا لذكرى قتلى "إسرائيل" واحتلال القدس حسب التقويم العبري.
ولفت إلى أن الدعوات تأتي في إطار الحملة المسعورة التي تقودها حكومة الاحتلال في تهويد المدينة المقدسية بشكل مدروس ومخطط له من خلال ما جاء في الإعلانات التي نشرتها العديد من المواقع الإعلامية التابعة لهذه الجماعات والمنظمات، لاقتحام الأقصى وتأدية صلواتهم التلمودية بداخله.
وأكَّد الصيفي أن حكومة الاحتلال تستخدم لغة التحريض عبر هذه الدعوات والحملات الإسرائيلية الشرسة التي تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية وتهويد القدس وطمس معالمها وإجلاء المقدسيين من ديارهم وإحلال المستوطنين مكانهم عنوة من غير وجه حق.
وفي السياق ذاته ندَّد باقتحام 16 مستوطناً لباحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال من جهة باب المغاربة، مبيناً أنّ المستوطنين اقتحموا باحات المسجد ونظموا فيه جولات استفزازية، و احتجزوا البطاقات الشخصية لعدد من المرابطات داخل "الأقصى" في محاولة للتضييق عليهن.
وأشاد بدور المرابطين والمصلين الذين تصدوا للمستوطنين بالتكبير والتهليل ومنعهم لتدنيس المقدسات، واصفاً تلك الاقتحامات بالممارسات العشوائية الناتجة عن تخبط الاحتلال الأمني والسياسي أمام صمود المقاومة الفلسطينية المقدسية هناك.
في الوقت ذاته، شرعت سلطات الاحتلال بتنفيذ عمليات حفر أنفاق أرضية تمتد من أسفل منازل المقدسيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك حتى شماله.
وقال المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس" في تقرير صدر عنه اليوم الأربعاء، إن أذرع الاحتلال ، وبدعم ومبادرة منظمة "إلعاد" الاستيطانية، شرعت في تنفيذ حفريات فوق الأرض وأسفلها في المنطقة المعروفة بـ "عين أم الدرج" وسط بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
وأكد المركز أنه رصد على بعد أمتار من موقع الحفر باباً حديدياً مغلقاً تتم من ورائه عمليات الحفر أسفل سطح الأرض بعدة أمتار، ويتجه من الموقع نفسه باتجاه المنطقة الشمالية للمسجد الأقصى.
ونقل التقرير عن مواطنين مقدسيين، قولهم "إن أهالي حي حين أم الدرج يسمعون أصوات حفر متواصلة في الليل والنهار أسفل منازلهم، وأن حفر النفق الجديد سيستمر حتى وصوله إلى الزاوية الشرقية الجنوبية للمسجد الأقصى، حيث سيمرّ أسفل بيوت سلوان ومنطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى".
وأضافوا "لقد تسنى لنا دخول النفق الجديد، حيث الحفريات تمتد لعشرات الأمتار بعضها ظاهر للعيان وآخر غير ظاهر، وأن العمّال الذين يقومون بعمليات الحفر هم من المستوطنين أو المتطوعين الأجانب".
ودعت منظمة "طلاب لأجل الهيكل" أنصارها إلى تنفيذ ما سمتها وقفة حداد داخل المسجد الأقصى في القدس وتأدية صلوات.
ويأتي ذلك قبيل احتفال سلطات الاحتلال بما تصفه بعيد استقلالها الـ67 وفق التقويم العبري
من جهته، حذَّر وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي، من مغبة الدعوات الإسرائيلية الصادرة عن الأحزاب والتكتلات والشخصيات اليهودية المتعددة للمستوطنين والجماعات المتطرفة بتنفيذ اقتحامات متواصلة متتالية للمسجد الأقصى.
وأوضح الصيفي، أن الحملة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي أطلق عليها "جبل الهيكل بأيدينا" وذلك إحياءًا لذكرى قتلى "إسرائيل" واحتلال القدس حسب التقويم العبري.
ولفت إلى أن الدعوات تأتي في إطار الحملة المسعورة التي تقودها حكومة الاحتلال في تهويد المدينة المقدسية بشكل مدروس ومخطط له من خلال ما جاء في الإعلانات التي نشرتها العديد من المواقع الإعلامية التابعة لهذه الجماعات والمنظمات، لاقتحام الأقصى وتأدية صلواتهم التلمودية بداخله.
وأكَّد الصيفي أن حكومة الاحتلال تستخدم لغة التحريض عبر هذه الدعوات والحملات الإسرائيلية الشرسة التي تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية وتهويد القدس وطمس معالمها وإجلاء المقدسيين من ديارهم وإحلال المستوطنين مكانهم عنوة من غير وجه حق.
وفي السياق ذاته ندَّد باقتحام 16 مستوطناً لباحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال من جهة باب المغاربة، مبيناً أنّ المستوطنين اقتحموا باحات المسجد ونظموا فيه جولات استفزازية، و احتجزوا البطاقات الشخصية لعدد من المرابطات داخل "الأقصى" في محاولة للتضييق عليهن.
وأشاد بدور المرابطين والمصلين الذين تصدوا للمستوطنين بالتكبير والتهليل ومنعهم لتدنيس المقدسات، واصفاً تلك الاقتحامات بالممارسات العشوائية الناتجة عن تخبط الاحتلال الأمني والسياسي أمام صمود المقاومة الفلسطينية المقدسية هناك.
في الوقت ذاته، شرعت سلطات الاحتلال بتنفيذ عمليات حفر أنفاق أرضية تمتد من أسفل منازل المقدسيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك حتى شماله.
وقال المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس" في تقرير صدر عنه اليوم الأربعاء، إن أذرع الاحتلال ، وبدعم ومبادرة منظمة "إلعاد" الاستيطانية، شرعت في تنفيذ حفريات فوق الأرض وأسفلها في المنطقة المعروفة بـ "عين أم الدرج" وسط بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
وأكد المركز أنه رصد على بعد أمتار من موقع الحفر باباً حديدياً مغلقاً تتم من ورائه عمليات الحفر أسفل سطح الأرض بعدة أمتار، ويتجه من الموقع نفسه باتجاه المنطقة الشمالية للمسجد الأقصى.
ونقل التقرير عن مواطنين مقدسيين، قولهم "إن أهالي حي حين أم الدرج يسمعون أصوات حفر متواصلة في الليل والنهار أسفل منازلهم، وأن حفر النفق الجديد سيستمر حتى وصوله إلى الزاوية الشرقية الجنوبية للمسجد الأقصى، حيث سيمرّ أسفل بيوت سلوان ومنطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى".
وأضافوا "لقد تسنى لنا دخول النفق الجديد، حيث الحفريات تمتد لعشرات الأمتار بعضها ظاهر للعيان وآخر غير ظاهر، وأن العمّال الذين يقومون بعمليات الحفر هم من المستوطنين أو المتطوعين الأجانب".
تعليق